هيئة الاسرى الفلسطينية: استشهاد المعتقل خالد الشاويش من مخيم الفارعة في سجن "نفحة"


https://www.saba.ye/ar/news3306779.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
هيئة الاسرى الفلسطينية: استشهاد المعتقل خالد الشاويش من مخيم الفارعة في سجن
[21/ فبراير/2024]
طوباس - سبأ:

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير، اليوم الأربعاء، استشهاد المعتقل خالد الشاويش (53 عاما)، من مخيم الفارعة شمال طوباس، وهو معتقل منذ تاريخ 28 مايو 2007، ومحكوم بالسّجن المؤبد 11 مرة.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا انه باستشهاد المعتقل الشاويش (53 عاما)، ترتفع حصيلة شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 246 شهيدا.

والمعتقل الشاويش كان أحد الحالات المرضية المزمنة في سجون الاحتلال، وهو الشهيد التاسع في معتقلات العدو منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 أكتوبر، والشهداء هم: عمر دراغمة واستشهد في 23 اكتوبر، وعرفات حمدان في 24 اكتوبر، وماجد زقول في 6 نوفمبر، وعبد الرحمن مرعي في 13 نوفمبر، وثائر أبو عصب في 18 نوفمبر، وعبد الرحمن البحش بتاريخ 1 يناير 2024، وآخرهم المعتقل الإداري محمد أحمد راتب الصبار في 8 فبراير/ الجاري.

واعتقل الشاويش عام 1993، بعد أن ألقت القبض عليه وحدة خاصة في قوات الاحتلال. وأمضى في سجون الاحتلال ما يقارب اربعة اعوام، دون إثبات تهمة عليه.

وأُطلق سراحه عام 1996، والتحق بعد ذلك بصفوف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحديداً في جهاز "قوات الـ17، وتعرض لإصابة بليغة برصاص جيش العدو عام 2001، وأدت إلى إصابته بالشلل، وبعد ستة أعوام على إصابته اعتقلته قوات الاحتلال في 28 مايو 2007، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد (11) مرة.

وكان يعاني أوجاعاً مستمرة، وتراجعا في وضعه الصحي، وبالإضافة إلى كسور في يده اليمنى.

ولد المعتقل الشاويش في 14 يناير عام 1971، ودرس في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مخيم الفارعة، وهو متزوج، ولديه أربعة أبناء، أحدهم نجله قتيبة أمضى في سجون الاحتلال خمس سنوات ونصف، واستشهد شقيقه موسى عام 1992، وشقيقه ناصر محكوم بالسَّجن المؤبَّد خمس مرات، فيما أمضى شقيقه محمد 11 عاما في سجون الاحتلال.

ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" ابنها القياديّ الكبير والمناضل المعتقل خالد الشاويش، مؤكدة أنّ استشهاده يُدلّل بما لا يدع مجالًا للشك أنّ ما يسمّى بإدارة سجون للاحتلال تُمارِس سياسة الاغتيال الطبيّ للمعتقلين المرضى.

وأوضحت أنّ هذه السياسة تتماهى مع تصريحات ما يُعرف بوزير الأمن القوميّ للاحتلال (إيتمار بن غافير) الفاشيّة.