ساو باولو– سبأ:
حذّرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين اليوم الثلاثاء، من اتساع الحرب الدائرة في قطاع غزة بين العدو الصهيوني والمقاومة الفلسطينية إلى صراعٍ إقليمي.
ورأت يلين في مؤتمرٍ صحفي، قبيل اجتماع مجموعة ال20 في ساو باولو بالبرازيل، أنّ اتساع الحرب وتحوّلها إلى صراعٍ إقليمي "سيشكّل خطراً على الآفاق الاقتصادية العالمية.
وأشارت إلى أنّ "ما يقوم به العدو الصهيوني له تأثير سلبي على الاقتصاد الفلسطيني، وعلى الكيان الصهيوني نفسه.. مضيفة: إنّ بلادها تراقب الوضع عن كثب.
وزعمت الوزيرة الأمريكية في تصريحاتها أنّ واشنطن "تؤيّد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة، إضافةً إلى الدعم الاقتصادي للضفة الغربية.
وتأتي تصريحات يلين، في ظل استمرار الدعم الأمريكي للحرب الصهيونية على غزة، وحالة التصعيد التي يؤجّجها، وخصوصاً عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وبحر العرب، حيث تؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة ما عدا السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ العدو، حتى وقف العدوان على غزة.
ويُذكر أنّ العمليات اليمنية شملت مؤخّراً السفن الأمريكية والبريطانية نتيجة العدوان المتجدّد الذي يشنّه هذين البلدين على اليمن.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين، فإنّ التداعيات الاقتصاديّة لما يحدث في منطقة باب المندب، ستؤدي إلى انكماش عالمي وتباطؤ في الاقتصاديات وتضخماً وارتفاع في الفوائد، إذ أنّ 21 ألف سفينة تعبر المضيق سنويّاً، وخمسة ملايين برميل نفط يوميّاً، إضافةً إلى 700 مليار دولار من التجارة العالميّة لأوروبا الحصة الأكبر فيها.
حذّرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين اليوم الثلاثاء، من اتساع الحرب الدائرة في قطاع غزة بين العدو الصهيوني والمقاومة الفلسطينية إلى صراعٍ إقليمي.
ورأت يلين في مؤتمرٍ صحفي، قبيل اجتماع مجموعة ال20 في ساو باولو بالبرازيل، أنّ اتساع الحرب وتحوّلها إلى صراعٍ إقليمي "سيشكّل خطراً على الآفاق الاقتصادية العالمية.
وأشارت إلى أنّ "ما يقوم به العدو الصهيوني له تأثير سلبي على الاقتصاد الفلسطيني، وعلى الكيان الصهيوني نفسه.. مضيفة: إنّ بلادها تراقب الوضع عن كثب.
وزعمت الوزيرة الأمريكية في تصريحاتها أنّ واشنطن "تؤيّد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة، إضافةً إلى الدعم الاقتصادي للضفة الغربية.
وتأتي تصريحات يلين، في ظل استمرار الدعم الأمريكي للحرب الصهيونية على غزة، وحالة التصعيد التي يؤجّجها، وخصوصاً عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وبحر العرب، حيث تؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة ما عدا السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ العدو، حتى وقف العدوان على غزة.
ويُذكر أنّ العمليات اليمنية شملت مؤخّراً السفن الأمريكية والبريطانية نتيجة العدوان المتجدّد الذي يشنّه هذين البلدين على اليمن.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين، فإنّ التداعيات الاقتصاديّة لما يحدث في منطقة باب المندب، ستؤدي إلى انكماش عالمي وتباطؤ في الاقتصاديات وتضخماً وارتفاع في الفوائد، إذ أنّ 21 ألف سفينة تعبر المضيق سنويّاً، وخمسة ملايين برميل نفط يوميّاً، إضافةً إلى 700 مليار دولار من التجارة العالميّة لأوروبا الحصة الأكبر فيها.