تونس.. المحامون العرب يدعون إلى ضرورة مواجهة العدو الصهيوني عبر المحاكم الدولية


https://www.saba.ye/ar/news3309072.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
تونس.. المحامون العرب يدعون إلى ضرورة مواجهة العدو الصهيوني عبر المحاكم الدولية
[29/ فبراير/2024]
تونس– سبأ:

دعا المحامون العرب المشاركون في المؤتمر الـ11 للمحامين الشبان، المنعقد بتونس، إلى ضرورة مواجهة العدو الصهيوني عبر المحاكم الدولية من أجل محاسبته وفضح جرائمه.

وبحسب مما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، فقد انعقد المؤتمر، الذي يشارك فيه محامون من مختلف الدول العربية، تحت شعار (دور المحاماة العربية في نصرة القضية الفلسطينية).

وقال رئيس جمعية المحامين الشبان بتونس، طارق الحركاتي: إنّ العدو الصهيوني لا يحترم الأعراف والقوانين الدولية.. مشدّداً على ضرورة إعداد ملفات قوية لإعلان حرب قانونية ضده، تضاف إلى الحرب الاقتصادية والثقافية والعسكرية.

وشدد الحركاتي على ضرورة مواجهة العدو في ميدان القانون والمحاكم الدولية.. داعياً كل الهيئات المهنية للمحامين إلى التوجه بملفات قوية للعدالة الدولية، لفضح المحتل الصهيوني ومحاسبته.

بدوره.. شدّد رئيس المنظمة العربية للمحامين الشبان علاء شون، على الدور بالغ الأهمية للمحامين في دعم القضية الفلسطينية، من خلال المرافعات أمام المحاكم الدولية، والدفاع عن القضية الأكثر إنسانية وعدالة في هذا العالم.

وأشاد المحامون المشاركون في المؤتمر بالدعوى التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني وما لقيته من دعم عالمي غير مسبوق.. مطالبين كل الدول بالسير على هذا المنوال.

وطالب أستاذ القانون الدولي، عبد المجيد العبدلي، بضرورة إعداد العدة، والتهيئة النفسية، لمقاومة العدو الصهيوني اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وعسكرياً.

وأشار إلى أنّ مقاومة العدو الصهيوني بالقانون واجب، لكنه غير كاف، لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وهو حالياً لا يخشى إلا المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، ويحسب لها ألف حساب.

فيما رأى عميد المحامين السابق، شوقي الطبيب، أن دور المحامي القانوني في الصراع مع العدو الصهيوني له أهمية استراتيجية.. مُذكراً بتشجيعهم للمحامين الفلسطينيين على توثيق جرائم العدو، وخاصة جريمة العدو في جنين، قبل نحو 20 عاماً.

وشدّد الطبيب على ضرورة مواجهة انحياز المحاكم للعدو، من خلال إعلاء صوت الحق الفلسطيني.. مُبيناً أنهم على الطريق الصحيح، وأنّ العدو الصهيوني يخشى الهبّة العالمية، لأن خسارته للحرب القانونية خسارة للحرب المعنوية والسياسية.