واشنطن تُفشل إقرار بيانٍ أممي يحمّل العدو الصهيوني مسؤولية مجزرة "شارع الرشيد"

نيويورك- سبأ:

فشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، في إقرارٍ بيان يحمّل كيان العدو الصهيوني مسؤولية المجزرة التي ارتكبتها قواته في "شارع الرشيد" في مدينة غزة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات.

وكان مجلس الأمن قد عقد جلسةً مغلقة بناءً على طلب الجزائر بخصوص التطورات الأخيرة في قطاع غزة عقب مجزرة "شارع الرشيد".

وطرحت الجزائر على طاولة المجلس مشروع بيانٍ رئاسي يحمّل المسؤولية لـ"جيش" الاحتلال الذي أطلق النار في تجاه الآلاف من المدنيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، لكنّ النص لم يمر لأنّ إقرار البيانات الرئاسية لا يتم إلا بالإجماع، إذ أيّد النص 14 عضواً وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية.

بدوره، قال مصدر دبلوماسي: إنّ الولايات المتحدة صوّتت ضد النص لرفضها تحميل مسؤولية ما جرى إلى الاحتلال.. مبيّناً أنّ المناقشات في أروقة مجلس الأمن ستستمر في محاولة للتوصل إلى صيغة تلقى الإجماع المطلوب.

إلى جانب ذلك، طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بإصدار قرارٍ يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً.

وقال منصور للصحفيين، عقب الجلسة: إنّ "هذه المجزرة الوحشية دليل على أنّه ما دام مجلس الأمن مشلولاً ويتم فرض الفيتو، فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً".. مشيراً إلى أنّه التقى مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، وطالبها بضرورة تحرك مجلس الأمن لإدانة مجزرة "شارع الرشيد".