بيروت- سبأ:
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب حسن عز الدين، اليوم السبت، أن المقاومة تُبقي العدو الصهيوني في دائرة القلق.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن النائب عز الدين في كلمة له، قوله: إن "أمريكا الطاغية والمستبدة والمستكبرة، تدير اليوم المعركة في غزة، وهي التي تتحمل مسؤولية كل الدماء التي تُراق منذ نشأة الكيان الصهيوني وليس فقط منذ السابع من أكتوبر 2023، وهي التي لا تريد وقفًا لإطلاق النار، لأنها ما زالت تعطي كيان العدو الفرصة تلو الأخرى ليحقق إنجازًا أو نصرًا يستطيع من خلاله أن ينزل عن الشجرة، ولكنه لم يتمّكن إلى الآن من تحقيق شيء من أهدافه المُعلنة".
وأضاف: إن "الجبهة الدائرة اليوم مع العدو الصهيوني على حدودنا الجنوبية، هي جبهة نصرة ومساندة لأهلنا في غزة والمقاومة فيها، وفي الوقت نفسه هي للدفاع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا وثرواتنا وسيادتنا واستقلالنا".
وتابع قائلاً: "لا يمكن أن نأمَن هذا العدو، فهو يغدر ويثأر وسجلّه حافل بالإجرام ولا يعترف بإنسانية الإنسان، وبالتالي، لا يمكن التعايش معه لا بإنسانية ولا بضوابط، لذلك تعمل المقاومة لإجباره على عدم التمادي في عدوانه واعتداءاته، وكل ما نراه من تجاوز في ضرب بعض الأمكنة من قبله، يبقى في سياق الضربات المحدودة".
وأشار إلى أن "المقاومة ترد الصاع صاعين على قيادات العدو العسكرية والأمنية وعلى المستوطنات التي يعيشون فيها، وبذلك فإن كل عدوان واعتداء يحصل، لن تسمح المقاومة به، وسترد عليه، وهذا بات نوعًا من إجبار العدو على التراجع وعدم التمادي في عوانه".
واختتم عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية كلمته بالقول: إن "المقاومة تملك الحكمة والشجاعة والقدرة والإمكانيات التي تجعل من هذا العدو أن يبقى في دائرة القلق والخوف وعدم الاستقرار والضغط الداخلي على قياداته السياسية والأمنية والعسكرية".
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب حسن عز الدين، اليوم السبت، أن المقاومة تُبقي العدو الصهيوني في دائرة القلق.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن النائب عز الدين في كلمة له، قوله: إن "أمريكا الطاغية والمستبدة والمستكبرة، تدير اليوم المعركة في غزة، وهي التي تتحمل مسؤولية كل الدماء التي تُراق منذ نشأة الكيان الصهيوني وليس فقط منذ السابع من أكتوبر 2023، وهي التي لا تريد وقفًا لإطلاق النار، لأنها ما زالت تعطي كيان العدو الفرصة تلو الأخرى ليحقق إنجازًا أو نصرًا يستطيع من خلاله أن ينزل عن الشجرة، ولكنه لم يتمّكن إلى الآن من تحقيق شيء من أهدافه المُعلنة".
وأضاف: إن "الجبهة الدائرة اليوم مع العدو الصهيوني على حدودنا الجنوبية، هي جبهة نصرة ومساندة لأهلنا في غزة والمقاومة فيها، وفي الوقت نفسه هي للدفاع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا وثرواتنا وسيادتنا واستقلالنا".
وتابع قائلاً: "لا يمكن أن نأمَن هذا العدو، فهو يغدر ويثأر وسجلّه حافل بالإجرام ولا يعترف بإنسانية الإنسان، وبالتالي، لا يمكن التعايش معه لا بإنسانية ولا بضوابط، لذلك تعمل المقاومة لإجباره على عدم التمادي في عدوانه واعتداءاته، وكل ما نراه من تجاوز في ضرب بعض الأمكنة من قبله، يبقى في سياق الضربات المحدودة".
وأشار إلى أن "المقاومة ترد الصاع صاعين على قيادات العدو العسكرية والأمنية وعلى المستوطنات التي يعيشون فيها، وبذلك فإن كل عدوان واعتداء يحصل، لن تسمح المقاومة به، وسترد عليه، وهذا بات نوعًا من إجبار العدو على التراجع وعدم التمادي في عوانه".
واختتم عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية كلمته بالقول: إن "المقاومة تملك الحكمة والشجاعة والقدرة والإمكانيات التي تجعل من هذا العدو أن يبقى في دائرة القلق والخوف وعدم الاستقرار والضغط الداخلي على قياداته السياسية والأمنية والعسكرية".