غزة- سبأ:
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، أنّ تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أمس بشأن غزة، وتباكيها على الوضع الإنساني الكارثي فيها، يعكس نفاق الإدارة الأمريكية، ومحاولاتها تخدير الرأي العام الأمريكي بخصوص حرب الإبادة الجارية المستمرة في غزة، والتورّط الأمريكي المباشر فيها.
وقالت الجبهة في بيان لها: إنّ العالم بأسره يعرف تماماً أنّ الإدارة الأمريكية سبب رئيسي من أسباب الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وحرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكّرت الجبهة أنّ الإدارة الأمريكية تشارك كيان العدو الصهيوني في عدوانه، وتدعمه بمختلف أنواع الأسلحة التي يقصف بها القطاع، وتُجنّد كلّ إمكانياتها في الدفاع عنه، وقد منعت مجلس الأمن ثلاث مرات من اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، وهي الوحيدة القادرة على إجبار العدو على وقف العدوان، إلا أنها تصرّ على المشاركة في قصف وذبح وتجويع وحصار أهل غزة.
وأضافت: إن الإدارة الأمريكية تستخدم سياسة البكائيات والتضليل والأكاذيب، لمحاولة التأثير على الناخب الأمريكي، في ظل الضغط المتواصل عليها من قبل الفعاليات والاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة غير المسبوقة التي عمّت المدن الأمريكية وحاصرت البيت الأبيض ومنازل المسؤولين.
وختمت الجبهة الشعبية بيانها داعيةً إلى استمرار التظاهرات والاحتجاجات الحاشدة في جميع أرجاء الولايات المتحدة لفضح الوجه القبيح للإدارة الأمريكية ومعاقبتها على مشاركتها في حرب الإبادة على القطاع، وللضغط عليها من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ووقف العدوان.
وكانت هاريس، في خطابٍ لها في ولاية ألاباما، بمناسبة الذكرى السنوية لمسيرة الحقوق المدنية التي عُرفت باسم "الأحد الدامي"، قد توجّهت إلى السلطات الصهيونية بالقول: "لا أعذار، يجب على الحكومة الصهيونية أن تفعل المزيد لزيادة تدفّق المساعدات بشكل كبير".
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، أنّ تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أمس بشأن غزة، وتباكيها على الوضع الإنساني الكارثي فيها، يعكس نفاق الإدارة الأمريكية، ومحاولاتها تخدير الرأي العام الأمريكي بخصوص حرب الإبادة الجارية المستمرة في غزة، والتورّط الأمريكي المباشر فيها.
وقالت الجبهة في بيان لها: إنّ العالم بأسره يعرف تماماً أنّ الإدارة الأمريكية سبب رئيسي من أسباب الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وحرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكّرت الجبهة أنّ الإدارة الأمريكية تشارك كيان العدو الصهيوني في عدوانه، وتدعمه بمختلف أنواع الأسلحة التي يقصف بها القطاع، وتُجنّد كلّ إمكانياتها في الدفاع عنه، وقد منعت مجلس الأمن ثلاث مرات من اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، وهي الوحيدة القادرة على إجبار العدو على وقف العدوان، إلا أنها تصرّ على المشاركة في قصف وذبح وتجويع وحصار أهل غزة.
وأضافت: إن الإدارة الأمريكية تستخدم سياسة البكائيات والتضليل والأكاذيب، لمحاولة التأثير على الناخب الأمريكي، في ظل الضغط المتواصل عليها من قبل الفعاليات والاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة غير المسبوقة التي عمّت المدن الأمريكية وحاصرت البيت الأبيض ومنازل المسؤولين.
وختمت الجبهة الشعبية بيانها داعيةً إلى استمرار التظاهرات والاحتجاجات الحاشدة في جميع أرجاء الولايات المتحدة لفضح الوجه القبيح للإدارة الأمريكية ومعاقبتها على مشاركتها في حرب الإبادة على القطاع، وللضغط عليها من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ووقف العدوان.
وكانت هاريس، في خطابٍ لها في ولاية ألاباما، بمناسبة الذكرى السنوية لمسيرة الحقوق المدنية التي عُرفت باسم "الأحد الدامي"، قد توجّهت إلى السلطات الصهيونية بالقول: "لا أعذار، يجب على الحكومة الصهيونية أن تفعل المزيد لزيادة تدفّق المساعدات بشكل كبير".