استشهاد أسير مُحرر برصاص العدو الصهيوني غرب جنين

جنين - سبأ:

استشهد الأسير الفلسطيني المحرر الشاب محمد عادل الشلبي (40 عاما)، اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وكانت قوات صهيونية خاصة، تسللت إلى البلدة، وحاصرت منزل الشهيد الشلبي، تبع ذلك اقتحام عدد كبير من آليات الاحتلال العسكرية، التي فرضت حصارا على وسط البلدة وتحديدا حي الجرادات، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، كما احتجزت ثلاثة مواطنين هم: قاسم مفلح جرادات ووالده، وجمال الشلبي وتم استجوابهم قبل أن تخلي سبيلهم.

وأكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، استشهاد الشاب الشلبي، عقب إطلاق جيش العدو النار عليه، قبل أن تقوم باعتقاله مصابا، وما تزال تحتجز جثمانه .

وذكر شهود عيان ، أن قوات العدو قامت بإعدام الشهيد بعد أن احتمى داخل خزانة في منزله، حيث أمطروه بوابل من الرصاص بعد تحطيم محتويات المنزل.

ويعد الشلبي قائد ومؤسس مجموعات السيلة الحارثية، ضمن كتيبة جنين، التي يعد أحد قادتها الميدانيين.

وقالت كتيبة جنين في بيان لها ان الشلبي أحد قادتها الميدانيين، وهو قائد ومؤسس مجموعات السيلة الحارثية، وقد استشهد على إثر عملية اغتيال جبانة، نفذتها قوات الغدر الصهيونية بعد محاصرته في بلدة السيلة الحارثية.