إعلام العدو: الاستنفار الصهيوني يبلغ ذروته في الأراضي المحتلة مع حلول شهر رمضان


https://www.saba.ye/ar/news3312109.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: الاستنفار الصهيوني يبلغ ذروته في الأراضي المحتلة مع حلول شهر رمضان
[11/ مارس/2024]

القدس المحتلة- سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن التأهب لدى شرطة العدو بلغ ذروته، تزامناً مع دخول اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وسط تحذيرات كثيرة من تنفيذ المقاومين الفلسطينيين عملياتٍ فدائيةً في أنحاء الأراضي المحتلة.

وأفادت "القناة 12" الصهيونية، بأنّ حجم القوات الصهيونية في الضفة الغربية التي وُضعت "استعداداً لرمضان" هو ضعفا القوات الموجودة في قطاع غزة كلّه.

وفي هذا الإطار، أوردت وسائل الإعلام الصهيونية أنّ العدو سينشر 15 ألف جندي، وعنصر شرطة عسكرية في الضفة الغربية والضفة المحتلة، بما في ذلك 5000 جندي احتياط، و24 كتيبةً، و20 سريةً من "شرطة الحدود"، إلى جانب وحدتين من القوات الخاصة.

ويُذكر أنّ ما يسمى بوزير "الأمن" الصهيوني، يوآف غالانت، حذّر في وثيقة داخلية بعثها مؤخراً إلى رؤساء المؤسسة الأمنية، من احتدام الوضع الأمني في الضفة الغربية، خلال رمضان.

وكانت الوثيقة المسرّبة، التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، موجّهةً إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست"، رؤساء أركان "الجيش" والموساد والشاباك ومجلس "الأمن القومي"، إضافةً إلى رئيس الحكومة، والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

ويأتي هذا الاستنفار الصهيوني في الضفة بعد أن دعا الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، إلى أن يكون رمضان "تصعيداً لطوفان الأقصى"، بالمواجهة التظاهر، في كلّ الجبهات داخل فلسطين المحتلة وخارجها، تحت نداء "لبيك يا أقصى".

وخصّ أبو عبيدة بدعوته، قبل أيام، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.. حاثّاً إياهم على النفير نحو المسجد الأقصى والرباط فيه، وعدم السماح للاحتلال بفرض وقائعه.

بدوره دعا الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، الفلسطينيين أيضاً إلى مُهاجمة حواجز العدو العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين، وأن يكون رمضان "شهر الرعب والقلق على الكيان الصهيوني".