غزة – سبأ :
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، إن قصف قوات العدو الصهيوني المدنيين العزل بالمُسيرَّاتْ، ودهس المصابين تحت جنازير الدبابات جرائم حرب مكتملة الأركان، تؤكد أن جيش العدو إنما هو عصابة من القتلة المتعطشين للدماء والانتقام.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في بيان لها: تتواصل جريمة العدو الفاشي في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، والحصار الذي تفرضه على المئات من المرضى والجرحى والنازحين والعاملين فيه من الطواقم الطبية، الذين يحتجزهم رصاص الاحتلال وقذائفه داخل الأقسام والمباني.
وأكدت أن هذه الأعمال الهمجية، التي ينتهك فيها جيش العدو وحكومته الإرهابية، القوانين الدولية، باستهداف المستشفى الأكبر في غزة، هي بِرَسم المجتمع الدولي، ومؤسساته، والتي تقف شاهدةً على انهيار كامل للمنظومة القانونية والأخلاقية الدولية.
وأشارت الحركة الى إن المطلوب الآن وفوراً، هو ردع هذا الكيان المارق، ومحاسبته على جرائمه المستمرة ضد الإنسانية.
من جانب آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" : إن مشروع القرار الأمريكي الذي تم رفضه خلال التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن ؛ حمَلَ صياغةً تضليليةً ومتواطئةً مع أهداف العدو الصهيوني المجرم، تُمَكّنه من الاستمرار في عدوانه، وتُعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة في قطاع غزة.
ولفتت الحركة الى ان القرار لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأعربت الحركة عن تقديرها لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأمريكي المنحاز للعدوان على الشعب الفلسطيني، وأكدوا المطلب الإنساني والمُلِحّ، بالوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.