إعلام العدو: كتابات صادمة تتهم "الوحدة 8200" الاستخباراتية بالخيانة


https://www.saba.ye/ar/news3317456.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: كتابات صادمة تتهم
[31/ مارس/2024]

القدس المحتلة- سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأحد، بأن قادة شعبة الاستخبارات في "جيش" العدو الصهيوني (أمان)، تفاجأوا بوجود "كتابات صادمة" على جدران إحدى قواعد "الوحدة 8200" والتي تُعدّ أحد أقوى أذرع هيئة الاستخبارات.

وتُظهر الصورة التي نشرها الإعلام الصهيوني ضابط استخبارات صهيوني يقف أمام جدران إحدى قواعد "الوحدة 8200" كتب عليه عبارة "8200 خانوا".

ومنذ انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، كثُرت الاعترافات بين المسؤولين الصهاينة بالإخفاق على المستويات كافة، ولا سيما العسكرية والأمنية، والأهم هو الاعتراف بعدم توقّع يوم الهجوم.

ودفع الفشل الاستخباراتي الصهيوني في السابع من أكتوبر العديد من الضباط الصهاينة ولا سيما في شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية إلى إنهاء الخدمة.

في السياق ذاته، تحدّث رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" سابقاً، اللواء احتياط عاموس مالكا، في نهاية شهر يناير الماضي، في مقال على موقع "إسرائيل هيوم"، عن الفشل الاستخباري والعملياتي والقيادي في "إسرائيل" بعد هجوم السابع من أكتوبر.. مؤكّداً أنّ المؤسّسات الأمنية الصهيونية عانت أمام "عدم وجود صورة توثق الوضع".

وتعتبر "الوحدة 8200" واحدةً من أهم ما تملك الاستخبارات الصهيونية، فالسرية عامل رئيسي في طبيعة العاملين بها، ووصل الأمر إلى عدم الإعلان عن هوية العاملين، وينطوي الأمر على قادتها الذين يجري تمويه وجوههم في خلال الفعاليات الرسمية أو التقاليد العسكرية.

وتُصنف على أنها "الطرف الثالث" في مراقبة الاتصالات الهاتفية لمن يجري وضعهم تحت المراقبة.

ويشار إلى أنّ رئيس الكيان الصهيوني، إسحاق هرتسوغ، خدم داخل وحدة النخبة "8200" في المخابرات الصهيونية.. كما أنّ "الوحدة" تضمّ أشخاصاً يتكلمون العربية والفارسية.

وبدأ كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا خاصة داخل "تل أبيب"، حياتهم المهنية في هذا المجال داخل وحدة استخبارات الجيش الصهيوني "8200"، والتي يُطلق عليها اسم "وكالة الاستخبارات التقنية الأولى في العالم".