الاستعلامات المصرية: اتفاق التهدئة في غزة على وشك التوقيع وسيخرج من القاهرة قريباً


https://www.saba.ye/ar/news3319460.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الاستعلامات المصرية: اتفاق التهدئة في غزة على وشك التوقيع وسيخرج من القاهرة قريباً
[08/ أبريل/2024]

القاهرة- سبأ:

صرح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، بأن "اتفاق التهدئة في قطاع غزة على وشك التوقيع".. مشيراً إلى أنه "سيخرج من القاهرة قريباً".

وبحسب ما نقلته الميادين، فجر اليوم الإثنين، فقد عدّد رشوان خلال لقاء إعلامي، الليلة الماضية، العوامل التي تدفعه لتوقع اقتراب عقد اتفاق التهدئة، وأبرزها ما يحدث في الداخل الصهيوني من مظاهرات ضد الحكومة، والضغوط الممارسة من المجتمع الدولي على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه.

وأشار إلى أن وجود مستشار رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، ضمن الوفد المفاوض في القاهرة، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، تعكس مؤشرات إيجابية.

وأشار رشوان بشأن العوامل التي تنذر بتوقيع اتفاق قريب، إلى الانسحابات الصهيونية من قطاع غزة، إضافة إلى الإدانات الدولية للقتل المتعمد لعمال الإغاثة العاملين في المطبخ المركزي العالمي.

وأضاف: إن الحديث يدور في المفاوضات حول زيادة عدد شاحنات المساعدات إلى 500 شاحنة.. قائلًا: إن "مصر رفعت العدد إلى 300 قبل انتهاء المفاوضات، تمهيداً للوصول إلى 500 بعد الاتفاق".

ولفت رشوان إلى أن أقصى عدد من شاحنات المساعدات دخل إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر وصل إلى 200 بأسبوع الهدنة".. مُرجعاً الأسباب إلى "الضغوط الصهيونية والتعطيل والتفتيش في معبري كرم أبو سالم والعوجة".

ويذكر أنّ وفد حركة حماس أكد خلال لقاء جمعه مع وزير المخابرات المصرية، عباس كامل في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، على تمسك الحركة بمطالبها الوطنية الطبيعية خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وشدد وفد حماس خلال اللقاء على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو الصهيوني من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء إعمار ما دمره العدو.

وتابع قائلاً: إنّه يجب إنجاز صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى (الصهاينة) المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة.