غزة- سبأ:
دحض مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى، اليوم السبت، مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية بانتهاء المعاناة الإنسانية في شمال قطاع غزة.. معتبرا هذه المزاعم محض افتراء وكذب وتضليل ينافي الواقع والحقيقة.
وقال أبو مصطفى: إن ما تحاول ترويجه بعض وسائل الإعلام الغربية وعدد من وسائل الإعلام العربية، من أن المعاناة الإنسانية في شمال قطاع غزة بدأت تزول أو تنتهي، هذا محض افتراء وكذب وتضليل ينافي الواقع والحقيقة.
وأوضح أن الحقيقة والواقع هو أن هذه المعاناة مستمرة وفي بعض الجوانب تتفاقم أيضا.
وأضاف: إن إدخال عدد من شاحنات المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يفي بالغرض ولم يتسبب في إنهاء المعاناة، وإنما هو تخفيض بسيط جدا من توفير الغذاء الذي كان يتفاقم في شمال قطاع غزة.
واستطرد بالقول: لكن هذه المعاناة مستمرة حيث أن هذه الشاحنات قليلة جدا ولم تكفي للاستهلاك اليومي في شمال قطاع غزة.. فضلا عن أن هذه الشاحنات لا تصل بشكل يومي إلى شمال القطاع، وإنما ما يسمح به العدو الصهيوني قليل جدا.
وشدد على أن أشكال المعاناة في شمال قطاع غزة هي كثيرة ومتعددة ولا تنحصر فقط في توفير بعض المعلبات أو الدقيق.
وأشار أيضا إلى أن معاناة المواطنين الفلسطينيين في الذهاب للمستشفيات وفي النظام الصحي في شمال قطاع غزة هي معاناة متفاقمة بعد تدمير العدو الصهيوني للمنظومة الصحية بشكل كامل، من تدمير مستشفى ومجمع الشفاء الطبي وأيضا تدمير المستشفى الإندونيسي وتوقفه بشكل كامل عن العمل.
ولفت أيضا إلى اقتحام العدو الصهيوني مستشفيات كمال عدوان والعودة والتسبب في أذى كبير في هذه المستشفيات وتوقيفها لوقت كبير عن العمل، وأيضا الشح الكبير في توفير المستلزمات الطبية والأدوية.
وأكد أبو مصطفى أن هذه الأزمة لا زالت متفاقمة في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى أن عدم توفر التطعيمات الأساسية اللازمة للأطفال حديثي الولادة لا زالت تتفاقم وتتسبب في وفاة عدد من هؤلاء الأطفال.
وأردف بالقول: بالإضافة إلى الأشكال السابقة من المعاناة.. عدم توفر المياه الصالحة للشرب في شمال قطاع غزة، والصعوبة البالغة في توفير هذه المياه، حيث دمر العدو الصهيوني الكثير من محطات تحلية المياه، وأيضا لا يوجد وقود لتشغيل ما تبقى من هذه المحطات.
وقال أبو مصطفى: أيضا من أشكال المعاناة المتفاقمة في شمال قطاع غزة هي تكدس النفايات في الطرقات والشوارع وتسببها بالأذى الكبير الصحي للمواطنين وانتشار الحشرات، وأيضا وجود عدد كبير من الجثث المتحللة تحت أنقاض المنازل، بالإضافة إلى عدم توفر غاز الطهي في شمال القطاع منذ نحو ستة أشهر واعتماد المواطنين اعتمادا كليا على اشعال الحطب والأخشاب والفحم وهذا بدوره أيضا تسبب بحسب الدفاع المدني الفلسطيني بالأمراض الصحية التنفسية للمواطنين في شمال قطاع غزة.
وختم مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حديثه بالقول: كل هذه الأشكال من المعاناة المستمرة والمتفاقمة تدحض ما تحاول ترويجه وسائل الإعلام الغربية وبعض وسائل الإعلام العربية المتساوقة معها من أن المعاناة في شمال قطاع غزة بدأت تتلاشى.. مشددا على أن الواقع مخالف لذلك ومنافي لهذه الأكاذيب.
دحض مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى، اليوم السبت، مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية بانتهاء المعاناة الإنسانية في شمال قطاع غزة.. معتبرا هذه المزاعم محض افتراء وكذب وتضليل ينافي الواقع والحقيقة.
وقال أبو مصطفى: إن ما تحاول ترويجه بعض وسائل الإعلام الغربية وعدد من وسائل الإعلام العربية، من أن المعاناة الإنسانية في شمال قطاع غزة بدأت تزول أو تنتهي، هذا محض افتراء وكذب وتضليل ينافي الواقع والحقيقة.
وأوضح أن الحقيقة والواقع هو أن هذه المعاناة مستمرة وفي بعض الجوانب تتفاقم أيضا.
وأضاف: إن إدخال عدد من شاحنات المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يفي بالغرض ولم يتسبب في إنهاء المعاناة، وإنما هو تخفيض بسيط جدا من توفير الغذاء الذي كان يتفاقم في شمال قطاع غزة.
واستطرد بالقول: لكن هذه المعاناة مستمرة حيث أن هذه الشاحنات قليلة جدا ولم تكفي للاستهلاك اليومي في شمال قطاع غزة.. فضلا عن أن هذه الشاحنات لا تصل بشكل يومي إلى شمال القطاع، وإنما ما يسمح به العدو الصهيوني قليل جدا.
وشدد على أن أشكال المعاناة في شمال قطاع غزة هي كثيرة ومتعددة ولا تنحصر فقط في توفير بعض المعلبات أو الدقيق.
وأشار أيضا إلى أن معاناة المواطنين الفلسطينيين في الذهاب للمستشفيات وفي النظام الصحي في شمال قطاع غزة هي معاناة متفاقمة بعد تدمير العدو الصهيوني للمنظومة الصحية بشكل كامل، من تدمير مستشفى ومجمع الشفاء الطبي وأيضا تدمير المستشفى الإندونيسي وتوقفه بشكل كامل عن العمل.
ولفت أيضا إلى اقتحام العدو الصهيوني مستشفيات كمال عدوان والعودة والتسبب في أذى كبير في هذه المستشفيات وتوقيفها لوقت كبير عن العمل، وأيضا الشح الكبير في توفير المستلزمات الطبية والأدوية.
وأكد أبو مصطفى أن هذه الأزمة لا زالت متفاقمة في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى أن عدم توفر التطعيمات الأساسية اللازمة للأطفال حديثي الولادة لا زالت تتفاقم وتتسبب في وفاة عدد من هؤلاء الأطفال.
وأردف بالقول: بالإضافة إلى الأشكال السابقة من المعاناة.. عدم توفر المياه الصالحة للشرب في شمال قطاع غزة، والصعوبة البالغة في توفير هذه المياه، حيث دمر العدو الصهيوني الكثير من محطات تحلية المياه، وأيضا لا يوجد وقود لتشغيل ما تبقى من هذه المحطات.
وقال أبو مصطفى: أيضا من أشكال المعاناة المتفاقمة في شمال قطاع غزة هي تكدس النفايات في الطرقات والشوارع وتسببها بالأذى الكبير الصحي للمواطنين وانتشار الحشرات، وأيضا وجود عدد كبير من الجثث المتحللة تحت أنقاض المنازل، بالإضافة إلى عدم توفر غاز الطهي في شمال القطاع منذ نحو ستة أشهر واعتماد المواطنين اعتمادا كليا على اشعال الحطب والأخشاب والفحم وهذا بدوره أيضا تسبب بحسب الدفاع المدني الفلسطيني بالأمراض الصحية التنفسية للمواطنين في شمال قطاع غزة.
وختم مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حديثه بالقول: كل هذه الأشكال من المعاناة المستمرة والمتفاقمة تدحض ما تحاول ترويجه وسائل الإعلام الغربية وبعض وسائل الإعلام العربية المتساوقة معها من أن المعاناة في شمال قطاع غزة بدأت تتلاشى.. مشددا على أن الواقع مخالف لذلك ومنافي لهذه الأكاذيب.