غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
أكد مدير العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة وسام السكني، أن هذا المستشفى هو الوحيد الذي تبقى من المنظومة الصحية بعد استهداف العدو الصهيوني لمستشفى الشفاء وخروجه عن الخدمة.
وقال السكني في حديث خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء: هناك العديد من المستشفيات تجعل من المنظومة الصحية في حالة إرباك وضغط شديدين في مستشفى كمال عدوان خصوصا ونحن المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمة الأطفال وقسم غسيل الكلى وقسم عناية القلب والعناية الفائقة.
وأوضح أن مستشفى كمال عدوان بحاجة إلى تشغيل مولد الكهرباء بشكل مستمر.. لافتا إلى أن الوقود الذي يصل إلى المستشفى غير كافي أيضا لتوليد الأوكسجين، لأن المستشفى هو المحطة الوحيدة الذي يزود المستشفى الأردني ومجمع الصحابة الطبي ومستشفى العودة وأيضا النقاط الطبية الأخرى.
وأضاف: كل ذلك بالإضافة إلى عاتق وكاهل المستشفى في تزويد الخدمة الطبية والصحية لمرضى الربو الصدري والحالات الصدرية التي تعاني من الحساسية وهي بحاجة إلى أكسجين باستمرار.
وردا على سؤال بشأن ما يحتاجه مستشفى كمال عدوان خلال الفترة القادمة.. قال السكني: المستشفى بحاجة إلى أجهزة طبية تشخيصية وكوادر طبية متخصصة، وجراحات وعمليات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال وحياة المرضى في غرف العناية المركزة.
وأضاف: المرضى بحاجة إلى إنقاذ حياتهم من خلال إرسال الأدوية الخاصة، فهناك الكثير من الأدوية مفقودة، وهناك معدات ومستلزمات طبية غير متوفرة بسبب فرض العدو الصهيوني قيود وشروط على إدخال هذه المواد الطبية وعرقلة دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وفي ختام حديثه شدد مدير العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان على الحاجة إلى دعم الكوادر الطبية، فهي متطوعة، والعدو الصهيوني هجر الكوادر الطبية من الشمال إلى الجنوب.. لافتا إلى أن هناك تخصصات مفقودة بحاجة إلى وفود طبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المواطنين، وانقاذ المنظومة الصحية المتبقية في شمال قطاع غزة.
أكد مدير العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة وسام السكني، أن هذا المستشفى هو الوحيد الذي تبقى من المنظومة الصحية بعد استهداف العدو الصهيوني لمستشفى الشفاء وخروجه عن الخدمة.
وقال السكني في حديث خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء: هناك العديد من المستشفيات تجعل من المنظومة الصحية في حالة إرباك وضغط شديدين في مستشفى كمال عدوان خصوصا ونحن المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمة الأطفال وقسم غسيل الكلى وقسم عناية القلب والعناية الفائقة.
وأوضح أن مستشفى كمال عدوان بحاجة إلى تشغيل مولد الكهرباء بشكل مستمر.. لافتا إلى أن الوقود الذي يصل إلى المستشفى غير كافي أيضا لتوليد الأوكسجين، لأن المستشفى هو المحطة الوحيدة الذي يزود المستشفى الأردني ومجمع الصحابة الطبي ومستشفى العودة وأيضا النقاط الطبية الأخرى.
وأضاف: كل ذلك بالإضافة إلى عاتق وكاهل المستشفى في تزويد الخدمة الطبية والصحية لمرضى الربو الصدري والحالات الصدرية التي تعاني من الحساسية وهي بحاجة إلى أكسجين باستمرار.
وردا على سؤال بشأن ما يحتاجه مستشفى كمال عدوان خلال الفترة القادمة.. قال السكني: المستشفى بحاجة إلى أجهزة طبية تشخيصية وكوادر طبية متخصصة، وجراحات وعمليات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال وحياة المرضى في غرف العناية المركزة.
وأضاف: المرضى بحاجة إلى إنقاذ حياتهم من خلال إرسال الأدوية الخاصة، فهناك الكثير من الأدوية مفقودة، وهناك معدات ومستلزمات طبية غير متوفرة بسبب فرض العدو الصهيوني قيود وشروط على إدخال هذه المواد الطبية وعرقلة دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وفي ختام حديثه شدد مدير العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان على الحاجة إلى دعم الكوادر الطبية، فهي متطوعة، والعدو الصهيوني هجر الكوادر الطبية من الشمال إلى الجنوب.. لافتا إلى أن هناك تخصصات مفقودة بحاجة إلى وفود طبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المواطنين، وانقاذ المنظومة الصحية المتبقية في شمال قطاع غزة.