حجة- سبأ : أكرم الحوثي
فاق الإقبال على الدورات الصيفية في محافظة حجة للعام 1445 كل التوقعات بما شهدته من زخم رسمي وشعبي غير مسبوق، عكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية والاستفادة من العطلة الدراسية في حماية الأجيال وتربيتهم وفق رؤية إيمانية قرآنية.
وجسد التفاعل من كافة المكونات الشعبية والرسمية مع الدورات الصيفية، الحرص على تحصين النشء والشباب وبناء قدراتهم العلمية والمهارية وتعزيز هدى الله في نفوسهم من خلال الذكر والتلاوة وحفظ القرآن بما يحقق لهم الفلاح في الدنيا والآخرة.
وترجمة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بتشجيع الدورات الصيفية، التحق الكثير من النشء والطلاب بالدورات الصيفية للعام الجاري، للاستفادة من برامجها وأنشطتها لتعزيز المبادئ والقيم التي تسهم في تهذيب النفوس وصقل القدرات والمواهب.
وأعدت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة والمجالس المحلية بالمديريات والمكاتب التنفيذية ذات العلاقة، العدة لاستيعاب الطلاب وتحقيق الاستفادة المثلى من الدورات الصيفية للحفاظ على النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة.
وتركز الدورات الصيفية ضمن خططها وبرامجها على تلافي جوانب القصور التي رافقت الأعوام السابقة مع وضع آلية لالتحاق أكبر عدد من النشء والشباب لتنمية مداركهم بالعلوم والمعارف برؤية إيمانية قرآنية تسهم في تحصين المجتمع.
وظهرت ملامح التخطيط المبكر منذ الأسبوعين الأول والثاني من تدشين الدورات الصيفية التي التحق فيها 98 ألفاً و328 طالباً وطالبة موزعين على ألف و225 مدرسة بزيادة أكثر من 80 بالمائة عن العام الماضي و15 ألف طالبة بإشراف الهيئة النسائية الثقافية بالمحافظة.
وتحظى الدورات والأنشطة الصيفية باهتمام كبير، انطلاقاً من الاستشعار بالمسؤولية في تأهيل جيل المستقبل ليصبح قادراً على خدمة مجتمعه ووطنه وأمته والدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإبعادهم عن الثقافات المغلوطة.
وتجلّى بوضوح الاهتمام والزخم الشعبي مع الدورات الصيفية بالحرص على حماية أجيال المستقبل وأمل الأمة من الحرب الناعمة وتأهيلهم تأهيلاً علمياً وإيمانياً ودينياً وفق منهجية قرآنية، إلى جانب الأنشطة الرياضية والمهنية والتقنية.
وأوضح محافظ حجة هلال الصوفي أن الإقبال على الدورات الصيفية للعام الجاري يأتي إيماناً من المجتمع بأهميتها في استيعاب النشء والشباب وحمايتهم من الأفكار المغلوطة وإكسابهم معارف وعلوم نافعة لهم في الدنيا والآخرة وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم والإلمام بعلومه.
واعتبر التفاعل مع الدورات الصيفية تجسيداً عملياً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وحرصه على بناء أجيال المستقبل وإكسابهم المعارف والوعي وتحصينهم من المؤثرات السلبية بما يمكنهم من قيادة الأمة.
ونوه المحافظ الصوفي بمستوى التفاعل المجتمعي وبجهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية واستشعارها للمسؤولية في تنمية معارف أجيال المستقبل ومواهبهم في شتى المجالات وتعزيز ارتباطهم بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم وأعلام الهدى.
من جانبه قال وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة - رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية حمود المغربي" رغم الإعداد المبكر لاستيعاب الملتحقين بالدورات الصيفية غير أن الإقبال فاق كل التوقعات".
وأفاد بأن الإقبال على الدورات الصيفية أربك أبواق العدوان المنزعجة بالتحاق الشباب لتلقي العلم النافع من خلال ما شنته تلك الأبواق من حملات تحريض ضد الخطوات التي تتخذها القيادة الثورية لتأهيل الأجيال وبناءهم وتوعيتهم وتبصيرهم.
وأكد الحرص على إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لتحقيق أهدافها النبيلة في تعليم الأجيال كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم وأمتهم باعتبارهم أمل الامة والوطن ونواة المستقبل.
بدوره أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عضو اللجنة الفرعية للدورات الصيفية علي القطيب أن طلاب الدورات الصيفية بلغ 95 ألفاً و 498 طالبا وطالبة موزعين على ألف و206 مدرسة في كافة المديريات منهم 25 ألف طالبة في 250 مدرسة.
وبين أن عدد طلاب الدورات النموذجية "سكن داخلي" وصل إلى ألفين و830 طالباً في 19 مدرسة وتخصيص مخيمات لطلاب الثانوية العامة بعد انتهاء اختبارات الشهادة العامة.
وأشار إلى أن الدورات الصيفية لهذا العام تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية في الشعر والقصة والالقاء والمسرح والرياضة والزراعة وبرامج دينية متنوعة ومهارات حياتية للطالبات لتحقيق تطلعاتهن وإكسابهن حرف تسهم في تحسين مستوى الأسرة المعيشي.
وتبقى الدورات الصيفية، ملاذاً آمناً للطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم، لإكسابهم المزيد من المعارف والمهارات وتأهيلهم تأهيلاً علمياً في مختلف المجالات، وأبرزها حفظ وتلاوة القرآن الكريم والتزود من الثقافة القرآنية.
فاق الإقبال على الدورات الصيفية في محافظة حجة للعام 1445 كل التوقعات بما شهدته من زخم رسمي وشعبي غير مسبوق، عكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية والاستفادة من العطلة الدراسية في حماية الأجيال وتربيتهم وفق رؤية إيمانية قرآنية.
وجسد التفاعل من كافة المكونات الشعبية والرسمية مع الدورات الصيفية، الحرص على تحصين النشء والشباب وبناء قدراتهم العلمية والمهارية وتعزيز هدى الله في نفوسهم من خلال الذكر والتلاوة وحفظ القرآن بما يحقق لهم الفلاح في الدنيا والآخرة.
وترجمة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بتشجيع الدورات الصيفية، التحق الكثير من النشء والطلاب بالدورات الصيفية للعام الجاري، للاستفادة من برامجها وأنشطتها لتعزيز المبادئ والقيم التي تسهم في تهذيب النفوس وصقل القدرات والمواهب.
وأعدت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة والمجالس المحلية بالمديريات والمكاتب التنفيذية ذات العلاقة، العدة لاستيعاب الطلاب وتحقيق الاستفادة المثلى من الدورات الصيفية للحفاظ على النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة.
وتركز الدورات الصيفية ضمن خططها وبرامجها على تلافي جوانب القصور التي رافقت الأعوام السابقة مع وضع آلية لالتحاق أكبر عدد من النشء والشباب لتنمية مداركهم بالعلوم والمعارف برؤية إيمانية قرآنية تسهم في تحصين المجتمع.
وظهرت ملامح التخطيط المبكر منذ الأسبوعين الأول والثاني من تدشين الدورات الصيفية التي التحق فيها 98 ألفاً و328 طالباً وطالبة موزعين على ألف و225 مدرسة بزيادة أكثر من 80 بالمائة عن العام الماضي و15 ألف طالبة بإشراف الهيئة النسائية الثقافية بالمحافظة.
وتحظى الدورات والأنشطة الصيفية باهتمام كبير، انطلاقاً من الاستشعار بالمسؤولية في تأهيل جيل المستقبل ليصبح قادراً على خدمة مجتمعه ووطنه وأمته والدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإبعادهم عن الثقافات المغلوطة.
وتجلّى بوضوح الاهتمام والزخم الشعبي مع الدورات الصيفية بالحرص على حماية أجيال المستقبل وأمل الأمة من الحرب الناعمة وتأهيلهم تأهيلاً علمياً وإيمانياً ودينياً وفق منهجية قرآنية، إلى جانب الأنشطة الرياضية والمهنية والتقنية.
وأوضح محافظ حجة هلال الصوفي أن الإقبال على الدورات الصيفية للعام الجاري يأتي إيماناً من المجتمع بأهميتها في استيعاب النشء والشباب وحمايتهم من الأفكار المغلوطة وإكسابهم معارف وعلوم نافعة لهم في الدنيا والآخرة وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم والإلمام بعلومه.
واعتبر التفاعل مع الدورات الصيفية تجسيداً عملياً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وحرصه على بناء أجيال المستقبل وإكسابهم المعارف والوعي وتحصينهم من المؤثرات السلبية بما يمكنهم من قيادة الأمة.
ونوه المحافظ الصوفي بمستوى التفاعل المجتمعي وبجهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية واستشعارها للمسؤولية في تنمية معارف أجيال المستقبل ومواهبهم في شتى المجالات وتعزيز ارتباطهم بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم وأعلام الهدى.
من جانبه قال وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة - رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية حمود المغربي" رغم الإعداد المبكر لاستيعاب الملتحقين بالدورات الصيفية غير أن الإقبال فاق كل التوقعات".
وأفاد بأن الإقبال على الدورات الصيفية أربك أبواق العدوان المنزعجة بالتحاق الشباب لتلقي العلم النافع من خلال ما شنته تلك الأبواق من حملات تحريض ضد الخطوات التي تتخذها القيادة الثورية لتأهيل الأجيال وبناءهم وتوعيتهم وتبصيرهم.
وأكد الحرص على إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لتحقيق أهدافها النبيلة في تعليم الأجيال كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم وأمتهم باعتبارهم أمل الامة والوطن ونواة المستقبل.
بدوره أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عضو اللجنة الفرعية للدورات الصيفية علي القطيب أن طلاب الدورات الصيفية بلغ 95 ألفاً و 498 طالبا وطالبة موزعين على ألف و206 مدرسة في كافة المديريات منهم 25 ألف طالبة في 250 مدرسة.
وبين أن عدد طلاب الدورات النموذجية "سكن داخلي" وصل إلى ألفين و830 طالباً في 19 مدرسة وتخصيص مخيمات لطلاب الثانوية العامة بعد انتهاء اختبارات الشهادة العامة.
وأشار إلى أن الدورات الصيفية لهذا العام تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية في الشعر والقصة والالقاء والمسرح والرياضة والزراعة وبرامج دينية متنوعة ومهارات حياتية للطالبات لتحقيق تطلعاتهن وإكسابهن حرف تسهم في تحسين مستوى الأسرة المعيشي.
وتبقى الدورات الصيفية، ملاذاً آمناً للطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم، لإكسابهم المزيد من المعارف والمهارات وتأهيلهم تأهيلاً علمياً في مختلف المجالات، وأبرزها حفظ وتلاوة القرآن الكريم والتزود من الثقافة القرآنية.