موسكو- سبأ:
استخدم خبراء المركز الوطني الروسي للبحوث (معهد كورتشاتوف) البكتريا لإنتاج محلول بدقائق الفضة النانوية، يسمح بحماية معروضات المتاحف من العفن والجراثيم.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم السبت، بأنه يمكن استخدام هذا المحلول في طلاء التماثيل والآثار المتضررة من الفطريات أو التي تعشعش فيها كائنات حية دقيقة، كما يمكن إضافته إلى الأصباغ والورنيش المستخدمة في عمليات الترميم.
ويشار إلى أن المركبات الاصطناعية المستخدمة حاليا في إزالة العفن من المعروضات غير آمنة للوسط المحيط وليست فعالة دائما.
أما مبتكرو المحلول الجديد فقد وجدوا طريقة صديقة للبيئة لمنع تكاثر الفطريات والميكروبات، تتضمن استخدام الحديد والزنك ودقائق الفضة النانوية الحيوية، التي يحصلون عليها من خلايا بكتيريا (تشاونيلا أوندنسيس إم آر- 1) القادرة على تركيب المعادن.
ونقلت الوكالة عن "أولغا جورافليوفا" كبيرة الباحثين في مختبر التكنولوجيات الحيوية لحماية البيئة التابع للمركز، قولها: "الدقائق النانوية الحيوية هي كلمة جديدة في حماية مواقع التراث الثقافي.. لقد وجدنا أنها تمنع بشكل فعال نمو أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة والعفن".
وأضافت: "كما تتميز الطريقة الحيوية المستخدمة في الحصول عليها بأنها صديقة للبيئة، وبسيطة من الناحية التكنولوجية، ولا تستهلك الكثير من الطاقة، وقابلة للتطوير بسهولة، ويمكن مقارنة خصائصها بالمواد النانوية المركبة كيميائيا".
ويمكن أيضاً استخدام المحلول المبتكر كأحد مكونات مواد التلبيس والتشطيب والبناء.
استخدم خبراء المركز الوطني الروسي للبحوث (معهد كورتشاتوف) البكتريا لإنتاج محلول بدقائق الفضة النانوية، يسمح بحماية معروضات المتاحف من العفن والجراثيم.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم السبت، بأنه يمكن استخدام هذا المحلول في طلاء التماثيل والآثار المتضررة من الفطريات أو التي تعشعش فيها كائنات حية دقيقة، كما يمكن إضافته إلى الأصباغ والورنيش المستخدمة في عمليات الترميم.
ويشار إلى أن المركبات الاصطناعية المستخدمة حاليا في إزالة العفن من المعروضات غير آمنة للوسط المحيط وليست فعالة دائما.
أما مبتكرو المحلول الجديد فقد وجدوا طريقة صديقة للبيئة لمنع تكاثر الفطريات والميكروبات، تتضمن استخدام الحديد والزنك ودقائق الفضة النانوية الحيوية، التي يحصلون عليها من خلايا بكتيريا (تشاونيلا أوندنسيس إم آر- 1) القادرة على تركيب المعادن.
ونقلت الوكالة عن "أولغا جورافليوفا" كبيرة الباحثين في مختبر التكنولوجيات الحيوية لحماية البيئة التابع للمركز، قولها: "الدقائق النانوية الحيوية هي كلمة جديدة في حماية مواقع التراث الثقافي.. لقد وجدنا أنها تمنع بشكل فعال نمو أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة والعفن".
وأضافت: "كما تتميز الطريقة الحيوية المستخدمة في الحصول عليها بأنها صديقة للبيئة، وبسيطة من الناحية التكنولوجية، ولا تستهلك الكثير من الطاقة، وقابلة للتطوير بسهولة، ويمكن مقارنة خصائصها بالمواد النانوية المركبة كيميائيا".
ويمكن أيضاً استخدام المحلول المبتكر كأحد مكونات مواد التلبيس والتشطيب والبناء.