اعتصامات لمستوطني الجليل احتجاجاً على انعدام الأمن


https://www.saba.ye/ar/news3329907.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
اعتصامات لمستوطني الجليل احتجاجاً على انعدام الأمن
[14/ مايو/2024]
القدس المحتلة– سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، أنّ المئات من مستوطني شمال فلسطين المحتلة نظموا وقفات احتجاجية عند التقاطعات الرئيسية في الجليلين الأعلى والغربي، احتجاجاً على عدم وجود خطة للشمال، وانعدام الأمن، وغياب الميزانية، وانهيار أصحاب الأعمال والمزارعين.

وشملت الاحتجاجات مفارق مستوطنات "المطلة"، "كريات شمونة"، "شلومي"، وغيرها.

وقال موقع "واي نت" الصهيوني: إن رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المخلاة شاركوا في الاحتجاجات .

وعلى هامش الاحتجاجات، صرّح رئيس "المجلس الإقليمي" للجليل الأعلى، غيورا زالتس، قائلاً: "هذه الحرب لها صورتان للنصر فقط: الأولى عودة جميع الأسرى إلى منزلهم، والثانية عودة سكان الشمال والجنوب، وكل يوم يمر من دون هذه الصور هو انتصار لحماس وحزب الله وهزيمة لإسرائيل ".

أما رئيس منتدى خط المواجهة ورئيس "المجلس الإقليمي" لـ"ماتيه آشر"، موشيه دافيدوفيتش، فقد طالب حكومة الكيان الصهيوني بـ"ميزانية فورية للشمال المنهار ".

وتابع دافيدوفيتش: "سبعة أشهر تضرر فيها الشعور بالأمن وحزب الله يطلق النار ويضرب في كل مكان! نطالب الحكومة بخطة واضحة لكيفية محاربة حزب الله وهل سيكون هناك اتفاق سياسي ومنطقة منزوعة السلاح أم حرب كبيرة في الشمال ".

وخاطب رئيس المجلس الإقليمي في "مبوؤوت هحرمون"، بيني بن موبحار، حكومة الكيان الصهيوني قائلاً: "استيقظوا الآن! إسرائيل تخسر الشمال ".

ورأى بن موبحار أن الانهيار لا يقتصر على المستوطنات ضمن عمق تسعة كلم من الحدود مع لبنان، بل يشمل كل الجولان والشمال، ومن ضمنه صفد التي لا يأتي إليها أي سائح .

وأعلن رئيس المجلس المحلي في "شلومي"، غابي نعمان، انضمام مجلسه إلى الاحتجاج، وانفصاله عن "إسرائيل"، حتى يكون هناك "تغيير كبير وفوري في سياسة الحكومة".. مضيفاً "صمتنا كثيراً وكفى استخفافاً، لا يتعلق الأمر بشخص أو شخصين بل بإجلاء 80 ألف شخص، بلا يقين بالمستقبل، بلا أمن، بلا مستقبل لأولادهم ".

وقال رئيس المجلس الإقليمي "معاليه يوسف"، شمعون غويطة: إن "الاستيطان على طول خط الحدود الشمالي يمر بفترة صعبة ومعقدة، لم نشهد مثلها من قبل، وللأسف لدينا جرحى من العسكريين والمستوطنين، وهناك أضرار في الممتلكات والمستوطنات التي تم إخلاؤها، وأضرار جسيمة في البنية التحتية والمباني، ولا يزال الحل غير واضح في الأفق ".