غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
لا تزال قوات العدو الصهيوني تتوغل منذ عدة أيام في شمال قطاع غزة خاصة منطقة مخيم جباليا للاجئين، ووصلت إلى منتصف المخيم ومركزه، حيث ترتكب قوات العدو في سوق المخيم الشعبي أبشع الجرائم وأفضعها.
وفي هذا السياق أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة، اليوم السبت، أن الدبابات والجرافات الصهيونية التي وصلت إلى مركز المخيم، تقوم بتجريف أجزاء كبيرة منه رغم صغر حجم هذا المخيم، كما تقوم بتجريف السوق الشعبي، ومناطق مأهولة بالمنازل السكانية، حيث تقوم بتجريفها بشكل كامل وتغيير معالم هذا المخيم بشكل كامل.. مؤكدا أن الأمور لا تزال صعبة وساخنة جدا في مخيم جباليا.
وأوضح أن هذا الأمر يتزامن مع القصف الجوي الصهيوني الذي لا يكاد يتوقف سواء من طائرات (إف 16) أو القذائف المدفعية، أو طائرات الأباتشي (الهيلوكبتر) التي تطلق النار والصواريخ بكثافة باتجاه المخيم رغم صغر حجمه، وضيق الأزقة المتواجدة فيه.
وأشار إلى أن القصف شديد جدا وعنيف جدا وهناك أعداد كبيرة من الشهداء ما تزال جثثهم ملقاة على الأرض في طرقات المخيم ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني يحاول توسيع التوغل في المخيم والمناطق المحيطة به مثل منطقة القصصية وشارع المجارمة، حيث يحاول توسيع الاقتحام، واستدعاء ألوية جديدة من جيشه إلى المخيم لتدميره وسحقه بشكل كامل رغم كل ما يجري من الحرائق المشتعلة التي لا تتوقف في مراكز الإيواء ومدارس الأونروا التي يحرقها جيش العدو الصهيوني بالنار والقذائف الدخانية.
واستطرد قائلا: إلا أن شباب المقاومة الفلسطينية الذين يتواجدون في هذا المخيم يتصدون لقوات العدو الصهيوني بتفاني وشجاعة كبيرة جدا، رغم قلة وشح الإمكانات من الرشاشات وقذائف (RPG) والياسين 105، حيث أنها شحيحة جدا في أيدي شباب المقاومة، لكنهم يقاتلون بتضحيات كبيرة جدا وتفاني ولا يهابون الموت، ويصرون على البقاء في هذا المخيم حتى ولو استشهدوا جميعا.
وشدد مراسل (سبأ) على أن هناك حالة من التحدي والإصرار على البقاء في هذا المخيم رغم صعوبة المواجهة وشراستها وفضاعة الجرائم التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في هذا المخيم.
وتابع قائلا: إن هناك تدمير ممنهج لحق بكل هذا المخيم من قبل جيش العدو الصهيوني.. مشيرا إلى تدمير أجزاء كبيرة من المخيم وتجريفه بشكل كامل حتى هذه اللحظة.
واختتم مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حديثه بالقول: إن مناطق المخيم أصبحت أراضي مسموحة بعد أن كانت مأهولة بالمنازل وأيضا في المقابل هناك استبسال وشجاعة لا محدودة من قبل شبان المخيم الذي يدافعون عنه بأجسادهم.
لا تزال قوات العدو الصهيوني تتوغل منذ عدة أيام في شمال قطاع غزة خاصة منطقة مخيم جباليا للاجئين، ووصلت إلى منتصف المخيم ومركزه، حيث ترتكب قوات العدو في سوق المخيم الشعبي أبشع الجرائم وأفضعها.
وفي هذا السياق أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة، اليوم السبت، أن الدبابات والجرافات الصهيونية التي وصلت إلى مركز المخيم، تقوم بتجريف أجزاء كبيرة منه رغم صغر حجم هذا المخيم، كما تقوم بتجريف السوق الشعبي، ومناطق مأهولة بالمنازل السكانية، حيث تقوم بتجريفها بشكل كامل وتغيير معالم هذا المخيم بشكل كامل.. مؤكدا أن الأمور لا تزال صعبة وساخنة جدا في مخيم جباليا.
وأوضح أن هذا الأمر يتزامن مع القصف الجوي الصهيوني الذي لا يكاد يتوقف سواء من طائرات (إف 16) أو القذائف المدفعية، أو طائرات الأباتشي (الهيلوكبتر) التي تطلق النار والصواريخ بكثافة باتجاه المخيم رغم صغر حجمه، وضيق الأزقة المتواجدة فيه.
وأشار إلى أن القصف شديد جدا وعنيف جدا وهناك أعداد كبيرة من الشهداء ما تزال جثثهم ملقاة على الأرض في طرقات المخيم ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني يحاول توسيع التوغل في المخيم والمناطق المحيطة به مثل منطقة القصصية وشارع المجارمة، حيث يحاول توسيع الاقتحام، واستدعاء ألوية جديدة من جيشه إلى المخيم لتدميره وسحقه بشكل كامل رغم كل ما يجري من الحرائق المشتعلة التي لا تتوقف في مراكز الإيواء ومدارس الأونروا التي يحرقها جيش العدو الصهيوني بالنار والقذائف الدخانية.
واستطرد قائلا: إلا أن شباب المقاومة الفلسطينية الذين يتواجدون في هذا المخيم يتصدون لقوات العدو الصهيوني بتفاني وشجاعة كبيرة جدا، رغم قلة وشح الإمكانات من الرشاشات وقذائف (RPG) والياسين 105، حيث أنها شحيحة جدا في أيدي شباب المقاومة، لكنهم يقاتلون بتضحيات كبيرة جدا وتفاني ولا يهابون الموت، ويصرون على البقاء في هذا المخيم حتى ولو استشهدوا جميعا.
وشدد مراسل (سبأ) على أن هناك حالة من التحدي والإصرار على البقاء في هذا المخيم رغم صعوبة المواجهة وشراستها وفضاعة الجرائم التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في هذا المخيم.
وتابع قائلا: إن هناك تدمير ممنهج لحق بكل هذا المخيم من قبل جيش العدو الصهيوني.. مشيرا إلى تدمير أجزاء كبيرة من المخيم وتجريفه بشكل كامل حتى هذه اللحظة.
واختتم مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حديثه بالقول: إن مناطق المخيم أصبحت أراضي مسموحة بعد أن كانت مأهولة بالمنازل وأيضا في المقابل هناك استبسال وشجاعة لا محدودة من قبل شبان المخيم الذي يدافعون عنه بأجسادهم.