حجة- سبأ :
أنهى صلح قبلي في محافظة حجة قضية قتل بين آل موانس، وآل يمن، من مديرية كحلان الشرف، راح ضحيتها ثلاثة قتلى من الطرفين، وقعت أحداثها أواخر شهر أبريل الماضي.
وفي الصلح القبلي الذي تقدّمه وكلاء المحافظة طه الحمزي، ومحمد القاضي، وزيد الحاكم، والقائم بأعمال مدير امن المحافظة العقيد عبده عامر وعدد من المشايخ والأعيان، أعلن أولياء دم المجني عليهم من آل موانس وآل يمن، التنازل لبعضهم البعض، حقناً للدماء وصوناً للأرواح واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد الوكلاء الحمزي والقاضي والحاكم والعقيد عامر بموقف آل موانس وآل يمن في العفو عن بعضهم البعض وإغلاق ملف القضية وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة في التسامح والتصالح والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
واعتبروا موقف آل موانس وآل يمن، خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة قضايا الثارات ولم الشمل أبناء القبائل وتوحيد الصف لإفشال مخططات العدوان الرامية إلى تمزيق الصف وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار المجتمع.
وحث وكلاء المحافظة قبائل المحافظة على الاقتداء بموقف آل موانس وآل يمن وتعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات والتركيز على العدو الحقيقي الذي يسعى للنيل من وحدة الصف اليمني وإثارة النزاعات بين اليمنيين.
وأكدوا ضرورة استمرار دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة لنصرة الأقصى وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى النصر المبين.
من جانبهم عبر أولياء الدم عن تقديرهم للجهود التي بُذلت لاحتواء القضية بطرق أخوية بعيداً عن اللجوء للعنف والسلاح .. مؤكدين الحرص على توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الوطن الواحد.
أنهى صلح قبلي في محافظة حجة قضية قتل بين آل موانس، وآل يمن، من مديرية كحلان الشرف، راح ضحيتها ثلاثة قتلى من الطرفين، وقعت أحداثها أواخر شهر أبريل الماضي.
وفي الصلح القبلي الذي تقدّمه وكلاء المحافظة طه الحمزي، ومحمد القاضي، وزيد الحاكم، والقائم بأعمال مدير امن المحافظة العقيد عبده عامر وعدد من المشايخ والأعيان، أعلن أولياء دم المجني عليهم من آل موانس وآل يمن، التنازل لبعضهم البعض، حقناً للدماء وصوناً للأرواح واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد الوكلاء الحمزي والقاضي والحاكم والعقيد عامر بموقف آل موانس وآل يمن في العفو عن بعضهم البعض وإغلاق ملف القضية وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة في التسامح والتصالح والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
واعتبروا موقف آل موانس وآل يمن، خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة قضايا الثارات ولم الشمل أبناء القبائل وتوحيد الصف لإفشال مخططات العدوان الرامية إلى تمزيق الصف وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار المجتمع.
وحث وكلاء المحافظة قبائل المحافظة على الاقتداء بموقف آل موانس وآل يمن وتعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات والتركيز على العدو الحقيقي الذي يسعى للنيل من وحدة الصف اليمني وإثارة النزاعات بين اليمنيين.
وأكدوا ضرورة استمرار دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة لنصرة الأقصى وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى النصر المبين.
من جانبهم عبر أولياء الدم عن تقديرهم للجهود التي بُذلت لاحتواء القضية بطرق أخوية بعيداً عن اللجوء للعنف والسلاح .. مؤكدين الحرص على توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الوطن الواحد.
