الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 30 شهيدا في مجزرة رفح


https://www.saba.ye/ar/news3333992.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 30 شهيدا في مجزرة رفح
[27/ مايو/2024]
غزة- سبأ:

أكّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا إثر قصف العدو الصهيوني لمخيم للنازحين شمال غربي رفح، جنوب قطاع غزة".

وقال في مؤتمر صحفي أمام مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، مساء اليوم الأحد: إن "جيش الاحتلال قصف أكثر من عشرة مراكز نزوح تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” خلال الساعات الماضية”.

وأشار إلى أن "مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها العدو الصهيوني آمنة، وأن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة".

وحثّ محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية على "ملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال".

وقال الإعلامي الحكومي: مازلنا نعبر عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين تجاه استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجازر المتواصلة ضد النازحين ومراكز النزوح والإيواء والتي راح ضحيتها خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 190 شهيداً وعشرات الإصابات في جباليا والنصيرات وغزة وقبل قليل في رفح، وندعو كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية التي يقودها العدو الصهيوني والأمريكان.

كما حمّل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية مثل ألمانيا وغيرها من دول أوروبا كامل المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 120,000 ضحية، بينهم قرابة 36,000 شهيد، وأكثر من 80,000 جريح، وأكثر من 10,000 مفقود.

ودعا المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية وكل القضاة الأحرار في العالم، وكل المنظمات الحقوقية والقانونية في كل دول العالم إلى ملاحقة مجرمي الحرب لدى الكيان الصهيوني ومجرمي الحرب لدى الأمريكيان ومجرمي الحرب الألمان وكل مجرمي الحرب الذين يشاركون في قتل عشرات آلاف المدنيين والنازحين والأطفال والنساء في محرقة تاريخية لم يشهد لها العالم من قبل، وتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب يمارسون القتل بالأسلحة الفتاكة والقاتلة بدون أدنى حدود وبدون أدنى احترام للقانون الدولي.

كما دعا كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على كيان الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي مازالت تحصد المزيد من أرواح النازحين والمدنيين والضحايا في كل يوم وفي كل مجزرة.

ودعا أيضا إلى فتح معبر رفح البري بشكل فوري وعاجل من أجل السماح لآلاف الجرحى والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج بعد تعمد الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية بالكامل، وبعد جرائم الاحتلال بحرق وإبادة المستشفيات عن بكرة أبيها.

كما دعا بشكل عاجل وضروري إلى إدخال عشرات المستشفيات الميدانية والوفود الطبية حتى تتمكن من إنقاذ الواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والذي يتوجه نحو أزمة إنسانية عميقة سيروح ضحيتها عشرات آلاف المدنيين والأبرياء، وكذلك إدخال الوقود إلى ما تبقى من المستشفيات المراكز الصحية وسيارات الإسعاف والتي تتجه نحو الكارثة.

وفي وقت سابق أفاد الدفاع المدني بأن المنطقة التي استهدفها العدو الصهيوني شمال غربيط رفح يوجد بها 100 ألف نازح.. مشيرا إلى أنهم نقلوا 50 من الجرحى وجثث الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين.

وكان المركز الفلسطيني للإعلام قد أفاد باحتراق عشرات النازحين داخل خيمهم، مساء اليوم، جراء قصف طائرات جيش العدو الصهيوني مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بأكثر من ثمانية صواريخ.

وأظهرت المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة، ومنها تعرضت للبتر.

بدورها أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن "العدو الصهيوني ارتكب مجزرة في رفح جنوب قطاع غزة بقصف خيام النازحين في المناطق التي ادعى أنها آمنة وطلب من النازحين اللجوء إليها”.

في حين أكّدت لجنة الطوارئ في رفح، "استشهاد وجرح العشرات بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم إدعائه أنها آمنة".

ويواصل جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و984 شهيدا، وإصابة 80 ألفا و643 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.