رام الله – سبأ :
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني ليلة أمس الأحد، عبر استهداف خيام النازحين قسرًا شمال غرب رفح، والتي خلّفت عشرات الشهداء والجرحى.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قالت الوزارة في بيان صادر عنها، إن مجزرة الخيام في رفح تكذّب ادعاءات العدو بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة، : "أن هذه الجريمة دليل جديد يؤكد أن حرب العدو الصهيوني المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، وتكذّب ادعاءات العدو بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة، في استخفاف رسمي بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين".
وطالبت الوزارة الدول التي ما زالت تدعم العدو الصهيوني في حربها تحت حجج وذرائع واهية، بصحوة ضمير والتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما طالبت، بإجبار العدو على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.
وكانت مصادر طبية فلسطينية، أعلنت في وقت سابق، ارتفاع حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو بحق النازحين في أحد المخيمات في مدينة رفح، إلى 45 شهيدا ، بينهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و 249 مصاب.