ثمان مسيرات جماهيرية بذمار تأكيداً على استمرار التصعيد مهما كانت التحديات


https://www.saba.ye/ar/news3335667.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ثمان مسيرات جماهيرية بذمار تأكيداً على استمرار التصعيد مهما كانت التحديات
[31/ مايو/2024]
ذمار - سبأ :
شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم ثمان مسيرات جماهيرية حاشدة تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة وتأكيداً على مواصلة التصعيد مهما كانت التحديات.

وردد المشاركون في المسيرة التي شهدتها مدينة ذمار بحضور المحافظ محمد ناصر البخيتي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وقيادات أكاديمية وقضائية وأمنية، هتافات منددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يقابله من صمت وتجاهل دولي وإقليمي.

وأكدوا في مسيرات بمديريات "جبل الشرق والمنار والأحد المشرافة بوصاب السافل ووصاب العالي وضورآن، وعتمة" استمرار الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.

وحيّت بيانات المسيرات صمود واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات وبطولة مجاهديه العظماء، في وجه أقذر حرب همجية عنصرية إجرامية، حاقدة.

وثمنت العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة، والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، ضد سفن العدو ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين.

وجددت البيانات التأييد المطلق والمساندة الكاملة لتلك العمليات، ولكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر.

كما أكدت الاستعداد لتنفيذ كل أوامر القيادة لتنفيذ ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة .. محذرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة في العبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثني اليمن عن مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني.

وذكرت البيانات أن الموقف اليمني لن يتغير مهما كانت التحديات، وأن صب الزيت على النار سيشعلها في وجوه وأكباد وأحشاء المتورطين.

ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم والمساندة العملية المؤثرة، والاتجاه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع، والانحلال، وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول، وتأثيره على النفوس.

وحذرت البيانات من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج للتضليل من قبل أدوات أمريكا والصهيونية في المنطقة.

وأفادت بأن أمريكا هي الشريك الأول والأكبر للصهاينة في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس للكيان الغاصب، ولولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان، لما تجرأ على يرتكبه من جرائم مهولة.

ولفتت البيانات إلى أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانة الفارغة من الموقف العملي، ولا تحترم إلا الأقوياء، مشيرة إلى أن الاحتماء بأمريكا، والركون إليها، والإذعان لإملاءاتها لا يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.

كما دعت حكام البلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف ملموسة، وإجراءات عملية عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم، لافتة إلى ضرورة اضطلاعهم بواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.

واعتبرت البيانات السكوت أمام العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني المريع، خذلاناً وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية والقومية، والإنسانية، وله أثره الخطير على مستقبل شعوبهم.

وعبر المشاركون في المسيرات عن تضامن الشعب اليمني الكامل مع مصر إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح والذي أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم، مؤكدين حق مصر حكومة وشعباً في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.

وأشادوا باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني، مباركين استمرار التحرك الطلابي الشجاع في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية.

وبارك البيانات مواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيدة بالمواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه.

وطالبت البيانات كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني، داعية إلى أن تكون المقاطعة شاملة وكلية.

وحثت الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا ومقاطعة الكيان الغاصب مقاطعة شاملة سياسياً، واقتصادياً وثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.