غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
بات من الواضح أن جيش العدو الصهيوني ينفذ جرائم بشعة جدا بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم من مناطق التوغل البري في قطاع غزة.
وفي هذا السياق قال مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الجمعة: "بتنا نسمع روايات وشهادات مروعة يرويها بعض الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم من مراكز التحقيق والتعذيب السرية في كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أن الأسرى المفرج عنهم يروون بأنهم يتعرضون لجرائم تعذيب بشعة خلال التحقيق معهم لم يسبق لها مثيل في العالم.. مشيرا إلى أن ذلك يحصل بأوامر مباشرة من ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير".
وأكد أنه يتم في بعض الأحيان بتر بعض أجزاء من جسد الأسير خلال التحقيق معه، كبتر أصابع يده أو بتر قدمه أو بتر يده أو ذراعه.. مشددا على أن هذا الأمر يحصل بشكل متكرر، وهناك بعض الأسرى خرجوا من مراكز التعذيب ببعض الأطراف المبتورة أو المقطوعة.
ووصف هذه المشاهد التي يرويها بعضا من الأسرى المفرج عنهم بأنها "بشعة وقاسية جدا ولم يسبق لها مثيل".. مؤكدا أنه لا يسمع عنها أحد، أي أنها تحصل بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام، وأن جيش العدو الصهيوني لا يسمح بأي زيارة لهؤلاء الأسرى من أي مؤسسة دولية أو حقوقية تحاول الوصول إليهم أو سماع شهاداتهم أو الاستماع إليهم أو مساعدتهم في التحقيق كتوفير محامي لهم أو غير ذلك.
ولفت إلى أن هؤلاء الأسرى يتواجدون في مراكز سرية لا يعلم أماكن تواجدها أحد، ويتعرضون لأبشع جرائم التحقيق والتعذيب في هذه السجون التي تصل إلى بتر بعض أجزاء من أطرافهم لإجبارهم على الإعتراف بأماكن تواجد المقاومين أو مخازن أسلحة أو ما شابه، وفي كثير من الأحيان يتم تلفيق بعض التهم إليهم للإعتراف بها وهم لم يفعلوها.
وأضاف قائلا: أيضا هذه الجرائم البشعة تحصل توازيا مع جريمة كبيرة ينفذها جيش العدو الصهيوني وفاجئ بها المقاومين الفلسطينيين في الميدان، حيث بات جيش العدو يجبر عددا من الأسرى لديه على ارتداء الزي العسكري الخاص بجيش الإحتلال وارسالهم إلى بعض الأماكن الحساسة للمقاومة الفلسطينية خلال الاشتباك العسكري في المنطقة لتصوير هذه الأماكن وهم يرتدون البزة العسكرية "الإسرائيلية".
واستطرد بالقول: ويقع الأسرى في هذه الحالة بين كماشة، إما أن يقتلوا بنيران المقاومين الفلسطينيين ضنا أنهم من جنود العدو الصهيوني، أو يقتلون بنيران جيش العدو الصهيوني في حال حاولوا عدم تنفيذ الأوامر.
وفي ختام حديثه جدد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التأكيد على أن كل هذه الجرائم تحدث بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن وسائل الإعلام وهي جرائم بشعة وشنيعة جدا.. مشددا على أن العدو الصهيوني لا يكترث أبدا لأي قوانين أو مواثيق وأعراف دولية، ولا لأي قانون دولي إنساني وما شابه ذلك، ويواصل ارتكاب هذه الجرائم ولا يكترث لكل العالم، ويفعلها بأوامر مباشرة من حكومة العدو الصهيوني وأوامر مباشرة من الوزير المتطرف "بن غفير".
بات من الواضح أن جيش العدو الصهيوني ينفذ جرائم بشعة جدا بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم من مناطق التوغل البري في قطاع غزة.
وفي هذا السياق قال مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الجمعة: "بتنا نسمع روايات وشهادات مروعة يرويها بعض الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم من مراكز التحقيق والتعذيب السرية في كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أن الأسرى المفرج عنهم يروون بأنهم يتعرضون لجرائم تعذيب بشعة خلال التحقيق معهم لم يسبق لها مثيل في العالم.. مشيرا إلى أن ذلك يحصل بأوامر مباشرة من ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير".
وأكد أنه يتم في بعض الأحيان بتر بعض أجزاء من جسد الأسير خلال التحقيق معه، كبتر أصابع يده أو بتر قدمه أو بتر يده أو ذراعه.. مشددا على أن هذا الأمر يحصل بشكل متكرر، وهناك بعض الأسرى خرجوا من مراكز التعذيب ببعض الأطراف المبتورة أو المقطوعة.
ووصف هذه المشاهد التي يرويها بعضا من الأسرى المفرج عنهم بأنها "بشعة وقاسية جدا ولم يسبق لها مثيل".. مؤكدا أنه لا يسمع عنها أحد، أي أنها تحصل بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام، وأن جيش العدو الصهيوني لا يسمح بأي زيارة لهؤلاء الأسرى من أي مؤسسة دولية أو حقوقية تحاول الوصول إليهم أو سماع شهاداتهم أو الاستماع إليهم أو مساعدتهم في التحقيق كتوفير محامي لهم أو غير ذلك.
ولفت إلى أن هؤلاء الأسرى يتواجدون في مراكز سرية لا يعلم أماكن تواجدها أحد، ويتعرضون لأبشع جرائم التحقيق والتعذيب في هذه السجون التي تصل إلى بتر بعض أجزاء من أطرافهم لإجبارهم على الإعتراف بأماكن تواجد المقاومين أو مخازن أسلحة أو ما شابه، وفي كثير من الأحيان يتم تلفيق بعض التهم إليهم للإعتراف بها وهم لم يفعلوها.
وأضاف قائلا: أيضا هذه الجرائم البشعة تحصل توازيا مع جريمة كبيرة ينفذها جيش العدو الصهيوني وفاجئ بها المقاومين الفلسطينيين في الميدان، حيث بات جيش العدو يجبر عددا من الأسرى لديه على ارتداء الزي العسكري الخاص بجيش الإحتلال وارسالهم إلى بعض الأماكن الحساسة للمقاومة الفلسطينية خلال الاشتباك العسكري في المنطقة لتصوير هذه الأماكن وهم يرتدون البزة العسكرية "الإسرائيلية".
واستطرد بالقول: ويقع الأسرى في هذه الحالة بين كماشة، إما أن يقتلوا بنيران المقاومين الفلسطينيين ضنا أنهم من جنود العدو الصهيوني، أو يقتلون بنيران جيش العدو الصهيوني في حال حاولوا عدم تنفيذ الأوامر.
وفي ختام حديثه جدد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التأكيد على أن كل هذه الجرائم تحدث بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن وسائل الإعلام وهي جرائم بشعة وشنيعة جدا.. مشددا على أن العدو الصهيوني لا يكترث أبدا لأي قوانين أو مواثيق وأعراف دولية، ولا لأي قانون دولي إنساني وما شابه ذلك، ويواصل ارتكاب هذه الجرائم ولا يكترث لكل العالم، ويفعلها بأوامر مباشرة من حكومة العدو الصهيوني وأوامر مباشرة من الوزير المتطرف "بن غفير".
