إعلام العدو: حزب الله يدمّر أنظمة "جيش" الإحتلال.. والحكومة تمارس التعتيم داخلياً


https://www.saba.ye/ar/news3338135.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: حزب الله يدمّر أنظمة
[07/ يونيو/2024]
القدس المحتلة- سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، عن الأضرار الكبيرة التي تكبّدها كيان الاحتلال جراء العمليات العسكرية التي نفّذها حزب الله.. مشيرةً إلى التعتيم الذي تمارسه الحكومة الصهيونية على المستوطنين بشأنها.

وشدّد الإعلام الصهيوني على أنّ "إسرائيل تعيش حالياً في العصر الحجري، لأنّ حزب الله يدمّر بنيتها التحتية، بينما تدوي صفارات الإنذار كل يوم"، منذ اندلاع المواجهات عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.

وأكد إعلام العدو أنّ حزب الله يمتلك معلوماتٍ استخباريةً دقيقةً، ولا يحتاج إلى عملاء أجانب من أجل جمعها.. قائلا: إنّ الوحدة الاستخبارية لدى حزب الله المعادلة لـ"الوحدة 8200" الاستخبارية في "جيش" الاحتلال، "جيدة مثل جهازنا".

وتناول الإعلام الصهيوني تدمير حزب الله قبباً حديديةً صهيونية.. مؤكداً تدمير أربع منها على الأقل، وإصابة اثنتين أخريين على الأقل بأضرار.

وإذ لفت إعلام العدو إلى أنّ الجميع رأى الصور التي أظهرت تضرّر القبة الحديدية بعد أن استهدفتها المقاومة الإسلامية في لبنان، فإنّه أوضح أنّ هذه الصور "لا تزال تحت الرقابة".. مضيفاً: إنّ بعضها "تمّت إزالته من شبكات التواصل الاجتماعي".

وفي دلالة على صدقية ما تعلنه المقاومة، أكد إعلام العدو أنّ الاضرابات في صفارات الإنذار في الشمال بدأت "منذ اللحظة التي أعلن فيها حزب الله ضرب نظام أورن ياروك" في وحدة التحكم الجوي في "الجيش"، وهو نظام من المفترض أن يعطي الإنذارات لعمليات الإطلاق.

في السياق ذاته، تحدّثت وسائل الإعلام الصهيونية، عن إعلان حزب الله تدمير منطاد "تل شمايم" في قاعدة "راموت نفتالي"، الذي توقف عن العمل.

وفي هذا الإطار، أكد إعلام العدو أنّ "المنطاد فعلياً قد اختفى تماماً"، في حين زعم المتحدث باسم "جيش" العدو الصهيوني أنّ "أضراراً طفيفةً فقط لحقت به".

ويُضاف إلى كل ذلك تدمير حزب الله جميع أنظمة الكاميرات الخاصة بأمن الحدود تقريباً، بينما "يتم اليوم تركيب كاميرات بديلة على الرافعات والمنازل، في قواعد مؤقّتة تم تهريب الجنود إليها من المستوطنات، خوفاً من أن يحفر حزب الله أنفاقاً تحتها ويفجّرها".

وأمام ذلك، أكد إعلام العدو أنّ "قيادة الجبهة الداخلية تخفي كل شيء عن الجمهور، بناءً على أوامر من الحكومة الصهيونية"، إلا أنّه في الوقت نفسه، تحدّث عن وجود "أشياء أخرى لن ينشرها بالتأكيد، بسبب تعلّقها بأمن إسرائيل".

وأشار إلى أنّ "الجيش الصهيوني ينشر كل يوم مشاهد للهجمات (التي يشنّها حزب الله)".. مؤكداً أنّ "بعضها يُعاد تدويره، بحيث يخفي الجيش الحقيقة".

كما أوضح أنّ جميع البيانات تستند إلى منشورات حزب الله ومنشورات أجنبية، بينما الباقي "ممنوع من النشر".

وخلصت وسائل إعلام العدو الصهيوني إلى أنّ حياة المستوطنين "تساوي قشر الثوم بالنسبة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعصابته".. قائلة: "من الجيد أن نموت من أجل نتنياهو وزوجته، وأولئك الذين لم يخدموا في الجيش يطالبون بغزو لبنان".