غزة- سبأ:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما ارتكبه العدو الصهيوني صبيحة هذا اليوم السبت، في مخيم النصيرات واحدة من أبشع المذابح في تاريخ الانسانية، وان جيش العدو لم يثبت من خلالها إلا إجرامه بحق الأبرياء.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم: إن جيش الإحتلال المجرم بادر لهجوم وحشي على قلب المخيم وسوقه الشعبي المكتظ بالسكان والنازحين، مستخدما كافة أنواع أسلحته في القصف والقتل الجماعي للسكان، مدعيا أن هدفه هو انتزاع بعض أسراه من يد المقاومة، ليرتكب مذبحة راح ضحيتها أكثر من ٥٥ شهيد وأضعافهم من الجرحى.
وشددت الجبهة على أن المقاومة الفلسطينية ملزمة بمواصلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه عمليات الإبادة، وأنها لن تتراجع عن أداء هذا الواجب المقدس خطوة واحدة.
واوضحت الجبهة في بيانها، أن المذبحة فضحت أيضا دور الولايات المتحدة ومخططاتها الخبيثة، وأهدافها من وراء الرصيف البحري الذي أنشأته على ساحل غزة للمشاركة في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما أثبتته أدلة موثقة بمشاهد مرئية مسجلة لاستخدام منطقة هذا الرصيف البحري من قبل العدو الصهيوني في عدوانه الوحشي على مخيم النصيرات، وفي تأمين مخرج للمجموعات الإرهـابية التابعة لجيش الإحتلال التي شاركت في ارتكاب المذبحة.
كما أكدت الجبهة، أن العدو الصهيوني وكافة الداعمين له والمشاركين في جرائمه يتوهمون أن المذابح والجرائم ستدفع الشعب الفلسطيني ومقاومته للتراجع عن مطالبه المشروعة بوقف الإبادة، أو القبول بشروط يفرضها المحتل ليواصل إبادته تحت ظل اتفاق هزلي يرسمه مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بمعاونة شريكه بايدن.
وشددت الجبهة على أن الحقيقة الواضحة التي يعيها الشعب الفلسطيني أنه لا مناص أمامه إلا مواصلة الدفاع عن نفسه ووجوده وحقوقه.
واختتمت الجبهة بيانها بالتوجه بأحر العزاء والتحية للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وعوائل الشهداء الأطهار، وأهالي مخيم النصيرات الصامد.. داعية إلى مزيد من التضامن والتكافل والتلاحم مع أهل المخيم في ظل ما تعرضوا له من مذابح وحشية وجرائم مروعة.
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما ارتكبه العدو الصهيوني صبيحة هذا اليوم السبت، في مخيم النصيرات واحدة من أبشع المذابح في تاريخ الانسانية، وان جيش العدو لم يثبت من خلالها إلا إجرامه بحق الأبرياء.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم: إن جيش الإحتلال المجرم بادر لهجوم وحشي على قلب المخيم وسوقه الشعبي المكتظ بالسكان والنازحين، مستخدما كافة أنواع أسلحته في القصف والقتل الجماعي للسكان، مدعيا أن هدفه هو انتزاع بعض أسراه من يد المقاومة، ليرتكب مذبحة راح ضحيتها أكثر من ٥٥ شهيد وأضعافهم من الجرحى.
وشددت الجبهة على أن المقاومة الفلسطينية ملزمة بمواصلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه عمليات الإبادة، وأنها لن تتراجع عن أداء هذا الواجب المقدس خطوة واحدة.
واوضحت الجبهة في بيانها، أن المذبحة فضحت أيضا دور الولايات المتحدة ومخططاتها الخبيثة، وأهدافها من وراء الرصيف البحري الذي أنشأته على ساحل غزة للمشاركة في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما أثبتته أدلة موثقة بمشاهد مرئية مسجلة لاستخدام منطقة هذا الرصيف البحري من قبل العدو الصهيوني في عدوانه الوحشي على مخيم النصيرات، وفي تأمين مخرج للمجموعات الإرهـابية التابعة لجيش الإحتلال التي شاركت في ارتكاب المذبحة.
كما أكدت الجبهة، أن العدو الصهيوني وكافة الداعمين له والمشاركين في جرائمه يتوهمون أن المذابح والجرائم ستدفع الشعب الفلسطيني ومقاومته للتراجع عن مطالبه المشروعة بوقف الإبادة، أو القبول بشروط يفرضها المحتل ليواصل إبادته تحت ظل اتفاق هزلي يرسمه مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بمعاونة شريكه بايدن.
وشددت الجبهة على أن الحقيقة الواضحة التي يعيها الشعب الفلسطيني أنه لا مناص أمامه إلا مواصلة الدفاع عن نفسه ووجوده وحقوقه.
واختتمت الجبهة بيانها بالتوجه بأحر العزاء والتحية للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وعوائل الشهداء الأطهار، وأهالي مخيم النصيرات الصامد.. داعية إلى مزيد من التضامن والتكافل والتلاحم مع أهل المخيم في ظل ما تعرضوا له من مذابح وحشية وجرائم مروعة.