كاتب صهيوني: آيزنكوت طالب باجتياح رفح أولا ونتنياهو ماطل لإطالة الحرب


https://www.saba.ye/ar/news3339357.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
كاتب صهيوني: آيزنكوت طالب باجتياح رفح أولا ونتنياهو ماطل لإطالة الحرب
[11/ يونيو/2024]

القدس المحتلة- سبأ:

كشف الكاتب الصهيوني بن كسبيت، أن الوزير السابق في حكومة الحرب الصهيونية غادي آيزنكوت والذي انسحب مع زميله من حزب معسكر الدولة بيني غانتس من مجلس الحرب، كان قد قدم مجموعة مطالب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أهمها البدء بمهاجمة مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولكن الأخير لم يفعل ذلك رغبة منه في إطالة أمد الحرب.

وأشار الكاتب في مقال له بصحيفة معاريف، إلى الوثيقة السرية التي سربها الصحفي في القناة الـ12 الصهيونية يرون أبراهام في فبراير الماضي، والتي تضمنت تصور آيزنكوت لمسار الحرب بعد السابع من أكتوبر الماضي، وسلط الضوء على ما قال إنها بنود لم يتم كشفها من قبل من هذه الوثيقة والتي تدل على عمق الخلاف بينه ونتنياهو.

وأثار كشف الوثيقة آنذاك ضجة في الكيان الصهيوني لكونها صادرة من رئيس أركان سابق لجيش الاحتلال، بالإضافة لشعبيته والتعاطف معه إثر مقتل ابنه في السابع من ديسمبر عندما فجر مقاومون فلسطينيون نفقا مفخخا في قوة صهيونية بضواحي جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال الكاتب إن مضمون الوثيقة الأساسي، وهي واحدة من 8 وثائق قدمها آيزنكوت، كان أن "حكومة نتنياهو ومجلس الحرب لا يتخذان القرارات الإستراتيجية اللازمة لأجل إدارة الحرب والوصول إلى إنجازات".. مشيرا إلى أن آيزنكوت لم يتحدث عن نصر مطلق، إدراكا منه لاستحالة ذلك في المدى القصير.

وقال الكاتب الصهيوني: إن آيزنكوت يدرك الزمن اللازم لتحقيق إنجاز يذكر، ويعرف منذ اللحظة الأولى أن نتنياهو اختلق هدفا وهميا هو "النصر المطلق" واختلق بعده هدفا آخر "أكثر غباء يسمى رفح" وفق تعبيره.

ولفت إلى أن الأجزاء التي لم تنشر من الوثيقة، أكدت أن آيزنكوت وغانتس يعتقدان أنه "يجب تشديد الضغط العسكري والسعي إلى الاشتباك في رفح وفي المعسكرات الوسطى أيضا.. هذه الوثيقة كتبت في 15 فبراير.. ورغم هذا الطلب واصل نتنياهو جرَّ الأرجل لأسبابه الخاصة، ربما لأنه أراد تمديد الحرب إلى ما لا نهاية".

ومهما يكن من أمر يقرر آيزنكوت في الوثيقة أن "القرارات الواجب اتخاذها لا تتخذ، لذلك يظل جيش العدو الصهيوني يراوح مكانه، وتضيع الإنجازات هباء وتخسر الدولة ذخائر إستراتيجية وفرصا تاريخية".