موقع فرنسي: باريس زوّدت الكيان الصهيوني بأسلحة قُصفت بها مستشفى في غزة


https://www.saba.ye/ar/news3341269.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
موقع فرنسي: باريس زوّدت الكيان الصهيوني بأسلحة قُصفت بها مستشفى في غزة
[18/ يونيو/2024]

باريس– سبأ:

كشف تحقيق استقصائي أجراه موقع "ديسكلوز" الفرنسي، عن وثائق سرية تظهر أن شركة "تاليس" الفرنسية للصناعة العسكرية، زودت الكيان الصهيوني بمعدات اتصال خاصة بالطائرات المسيرة استخدمها جيش العدو لقصف أهداف في قطاع غزة.

وأوضح التحقيق أنّ "الشركة الفرنسية سلمت "إسرائيل" المعدات المذكورة خلال 2024م، خلافاً لما أكّدته وزارة الدفاع الفرنسية مراراً وتكراراً من أنّ "صادرات السلاح الفرنسي لـ"إسرائيل" اقتصرت على معدات عسكرية دفاعية مرتبطة بالقبة الحديدية للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية".

وأشار إلى أنّ "المعدات التي زودت بها الشركة "إسرائيل"، هي أجهزة إرسال واستقبال، صممت خصيصاً للطائرات العسكرية المسيّرة من طراز "هيرميز 900"، التي يستخدمها الجيش في عملياته الهجومية".

ونقل موقع إخباري صهيوني عن قائد سرب من هذه المسيرات قوله: إنها "استخدمت لقصف مستشفى في قطاع غزة في فبراير 2024".

وأوضح موقع "ديسكلوز" الفرنسي، أنّ شركة "تاليس" أقرت بتسليم "نظامين للاتصالات المحمولة جوّاً في عام 2024 للسلطات الصهيونية".

ودافعت الشركة من جانبها عن هذا القرار.. زاعمةً أنّ "تلك المعدات لا تتيح تشغيل منظومة عسكرية فتاكة".. لافتا إلى أنّ "وزارة الدفاع الفرنسية لم ترد على أسئلة طرحها عليها بهذا الشأن".

كما أشار الموقع إلى أنّ "الجمارك الفرنسية تحظر تصدير ستة أجهزة إرسال واستقبال مصممة للطائرات العسكرية المُسيرة الصهيونية".

وكان الموقع الاستقصائي نفسه أجرى تحقيقاً استقصائياً، نشر في مارس الماضي، كشف أن باريس سمحت في نهاية أكتوبر الماضي بتسليم "إسرائيل" ما لا يقل عن 100 ألف ذخيرة للمدافع الرشاشة يرجح أنّ الجيش الصهيوني سيستخدمها ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووفقاً للتحقيق، فإنّ الشحنة تم إرسالها سرّاً في 23 أكتوبر، أي بعد نحو أسبوعين من بدء العدوان الصهيوني على غزة، من مدينة مرسيليا عبر شركة "أورولينكس" الفرنسية المتخصصة في صناعة المعدات العسكرية، وهو أمر يتناقض مع التزامات الحكومة الفرنسية.