صنعاء- سبأ :
نُظمت في مديريات الثورة والتحرير والوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي - عليه السلام.
ففي مديرية الثورة، أُقيمت في جامع الحشحوش بحي الجراف الغربي فعالية ثقافية بهذه الذكرى؛ تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
وفي الفعالية، بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، السفير عبدالإله حجر، أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، عظمة إحياء ذكرى يوم الولاية عيد الغدير؛ كونه يمثل إحدى أهم المحطات في تاريخ الأمة الإسلامية.
وأوضح وكيل أول أمانة العاصمة أن تخلي الأمة الإسلامية عن مبدأ الولاية من أهم الأسباب التي أدت إلى الخنوع والخضوع، وحالة الانهزام والانكسار التي تعيشها الأمة الإسلامية.. مبينا أنه لكي تخرج الأمة الإسلامية من الوضع الهزيل الذي تعيشه لا بُد لها من العودة إلى الطريق الصحيح، الذي يمثل صمام الأمان، والحصن الحصين للأمة الإسلامية، ويمكنها من مواجهة قوى الطغيان والكفر.
وحث المداني الجميع على التحشيد والمشاركة الفاعلة من خلال الخروج الجماهيري للساحات التي حددتها اللجنة العليا للفعاليات في أمانة العاصمة للاحتفال بالمناسبة.
من جانبه، أشار عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، إلى أن الموروث الأموي والموروث الوهابي هما السبب في تغييب الإمام علي -عليه السلام - وتشويه سيرته العطرة.
وأوضح العلامة موسى أن مبدأ التولي لله ولرسوله وللإمام علي - عليه السلام - ولأعلام الهدى يتحقق من خلال الاتباع والطاعة والتأسي والاقتداء والاهتداء بهم في جميع أمور الحياة.
بدوره، أكد مدير مديرية الثورة، عقيل السقاف، أن ضعف الأنظمة يرجع إلى غياب التولي لله ورسوله وللإمام علي -عليه السلام- وأعلام الهدى، وهو ما أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه من حالة الضعف بعد تولي أمريكا وإسرائيل من قِبل بعض الأنظمة العربية.
ودعا السقاف أبناء مديرية الثورة ومديريات المربع الشمالي إلى الخروج الجماهيري، غدا الاثنين، إلى ساحة جنوب الكلية الحربية للاحتفال بذكرى يوم الولاية.
وفي مديرية الوحدة، نُظمت أُمسية ثقافية وخطابية؛ إحياءً لذكرى الولاية، تحت عنوان "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
وفي الأُمسية، أشار مدير المديرية، سامي حُميد، إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية، والسير على نهج الإمام علي -كرَّم الله وجهه.
واستعرض محطات من سيرة الإمام علي، وشجاعته وبطولاته في مواجهة الطغاة والظالمين، وأنموذجه في الحكم، وإرساء قيم العدالة والتسامح.
واعتبر إحياء يوم الولاية محطة لاستلهام دروس التضحية والفداء والشجاعة من سيرة ومنهج الإمام علي -عليه السلام.
تخلل الأُمسية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من أبناء المديرية، قصائد وفقرات متنوعة، عبَّرت عن عظمة المناسبة وفضائل إحيائها والاحتفاء بها.
وفي مديرية التحرير، نظم مكتب الإرشاد في المديرية، مساء اليوم، فعالية ثقافية مركزية إحياء لذكرى يوم الولاية.
وخلال الفعالية، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة، خالد موسى، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية تجسيداً لمكانة صاحبها الإمام علي -كرم الله وجهه.
وأوضح أن حديث الولاية متواتر عند جميع المسلمين، وهو أكثر حديث روي عن النبي الكريم من حيث كثرة الرواة والطرق والأسانيد، ولذلك فهو حجة على المسلمين جميعاً؛ باعتبار الولاية تمثل علامة فارقة في حياة الأمة.
وبيَّن العلامة موسى أنه عندما ترك المسلمون ولاية الله ورسوله والإمام علي والأولياء من ورثة الكتاب كان البديل أن اتخذوا اليهود والنصارى أولياء.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت ضد كيان العدو الصهيوني والأمريكان المجرمين، ومن يواليهم، ويقف في صفهم من العملاء والمنافقين، وكذا التأكيد على وقوف الشعب اليمني، ودعمهم الثابت للشعب الفلسطيني، والوقوف مع حركات الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر.
نُظمت في مديريات الثورة والتحرير والوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي - عليه السلام.
ففي مديرية الثورة، أُقيمت في جامع الحشحوش بحي الجراف الغربي فعالية ثقافية بهذه الذكرى؛ تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
وفي الفعالية، بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، السفير عبدالإله حجر، أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، عظمة إحياء ذكرى يوم الولاية عيد الغدير؛ كونه يمثل إحدى أهم المحطات في تاريخ الأمة الإسلامية.
وأوضح وكيل أول أمانة العاصمة أن تخلي الأمة الإسلامية عن مبدأ الولاية من أهم الأسباب التي أدت إلى الخنوع والخضوع، وحالة الانهزام والانكسار التي تعيشها الأمة الإسلامية.. مبينا أنه لكي تخرج الأمة الإسلامية من الوضع الهزيل الذي تعيشه لا بُد لها من العودة إلى الطريق الصحيح، الذي يمثل صمام الأمان، والحصن الحصين للأمة الإسلامية، ويمكنها من مواجهة قوى الطغيان والكفر.
وحث المداني الجميع على التحشيد والمشاركة الفاعلة من خلال الخروج الجماهيري للساحات التي حددتها اللجنة العليا للفعاليات في أمانة العاصمة للاحتفال بالمناسبة.
من جانبه، أشار عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، إلى أن الموروث الأموي والموروث الوهابي هما السبب في تغييب الإمام علي -عليه السلام - وتشويه سيرته العطرة.
وأوضح العلامة موسى أن مبدأ التولي لله ولرسوله وللإمام علي - عليه السلام - ولأعلام الهدى يتحقق من خلال الاتباع والطاعة والتأسي والاقتداء والاهتداء بهم في جميع أمور الحياة.
بدوره، أكد مدير مديرية الثورة، عقيل السقاف، أن ضعف الأنظمة يرجع إلى غياب التولي لله ورسوله وللإمام علي -عليه السلام- وأعلام الهدى، وهو ما أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه من حالة الضعف بعد تولي أمريكا وإسرائيل من قِبل بعض الأنظمة العربية.
ودعا السقاف أبناء مديرية الثورة ومديريات المربع الشمالي إلى الخروج الجماهيري، غدا الاثنين، إلى ساحة جنوب الكلية الحربية للاحتفال بذكرى يوم الولاية.
وفي مديرية الوحدة، نُظمت أُمسية ثقافية وخطابية؛ إحياءً لذكرى الولاية، تحت عنوان "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
وفي الأُمسية، أشار مدير المديرية، سامي حُميد، إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية، والسير على نهج الإمام علي -كرَّم الله وجهه.
واستعرض محطات من سيرة الإمام علي، وشجاعته وبطولاته في مواجهة الطغاة والظالمين، وأنموذجه في الحكم، وإرساء قيم العدالة والتسامح.
واعتبر إحياء يوم الولاية محطة لاستلهام دروس التضحية والفداء والشجاعة من سيرة ومنهج الإمام علي -عليه السلام.
تخلل الأُمسية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من أبناء المديرية، قصائد وفقرات متنوعة، عبَّرت عن عظمة المناسبة وفضائل إحيائها والاحتفاء بها.
وفي مديرية التحرير، نظم مكتب الإرشاد في المديرية، مساء اليوم، فعالية ثقافية مركزية إحياء لذكرى يوم الولاية.
وخلال الفعالية، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة، خالد موسى، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية تجسيداً لمكانة صاحبها الإمام علي -كرم الله وجهه.
وأوضح أن حديث الولاية متواتر عند جميع المسلمين، وهو أكثر حديث روي عن النبي الكريم من حيث كثرة الرواة والطرق والأسانيد، ولذلك فهو حجة على المسلمين جميعاً؛ باعتبار الولاية تمثل علامة فارقة في حياة الأمة.
وبيَّن العلامة موسى أنه عندما ترك المسلمون ولاية الله ورسوله والإمام علي والأولياء من ورثة الكتاب كان البديل أن اتخذوا اليهود والنصارى أولياء.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت ضد كيان العدو الصهيوني والأمريكان المجرمين، ومن يواليهم، ويقف في صفهم من العملاء والمنافقين، وكذا التأكيد على وقوف الشعب اليمني، ودعمهم الثابت للشعب الفلسطيني، والوقوف مع حركات الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر.
