الحديدة -سبأ:
شهد ملعب العلفي في مدينة الحديدة، مساء اليوم، احتفالية كبرى؛ بذكرى يوم ولاية الإمام علي -عليه السلام- للعام 1445ھ، تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
واحتشد الآلاف من أبناء مديريات الميناء والحوك والحالي، بحضور محافظ المحافظة، محمد قحيم، ووكيل أول المحافظة، أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، وقيادات عسكرية؛ تعبيراً عن عظمة ومكانة الذكرى في قلوب اليمنيين.. حاملين الشعارات المعبِّرة عن ذكرى الولاية والعلَمَين اليمني والفلسطيني.. مؤكدين أهمية توحيد بوصلة الجهاد صوب العدو الأوحد للأمة وهو "الصهاينة والداعم الرئيسي لهم الولايات المتحدة الأمريكية".
وعكس المشاركون، وهم يرفعون الرايات والأعلام المعبّرة عن الاحتفاء بهذه الذكرى، الهوية الأصيلة للشعب اليمني في إعلان البراءة من مظاهر تولي قوى العدوان والشرك والنفاق لليهود والأعداء، وما سببه ذلك من ضعف للأمة الإسلامية.
واعتبروا صمت الأنظمة العربية، خصوصاً المطبعة مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، دليلاً واضحاً على المشروع الذي تتبناه هذه الأنظمة في التآمر على قضايا الأمة وخيانة الإسلام.
وأكدوا أن الشعب اليمني يجسد اليوم هويته الإيمانية بالتمسك بثقافة القرآن والعمل بمشروع المسيرة القرآنية بما يحمله من مرتكزات وأسس لتصحيح واقع الأمة، واستنهاض وعيها لمواجهة المخاطر، وتحقيق العزة والمجد للمسلمين.
وعبّر أبناء مدينة الحديدة، خلال الاحتفال بهذه الذكرى، عن الاعتزاز بولاية الإمام علي -عليه السلام- وحبهم له وارتباطهم الوثيق به ومدى تمسكهم وولائهم واعتمادهم على الله تعالى، والدعوة إلى إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح كمنارة للحق والعدل والسلام.
وجددوا السير على نهج الإمام علي في مواجهة قوى الاستكبار، والعمل وفق المنهج القرآني الصحيح، وتجسيد مبدأ الولاية في الواقع العملي بما يحفظ للأمة كيانها وعزتها واستقلالها ومواجهة أعدائها.
وعبّر الحشود بهذه المناسبة عن التمسك بمبدأ الولاية، ومواجهة أعداء الأمة والوطن.. معتبرين إحياء يوم الولاية ليس بجديد على الشعب اليمني، وإنما هو متوارث منذ القدم لارتباط اليمنيين وحبهم للإمام علي -عليه السلام.
واعتبر المشاركون الاحتفاء بهذه الذكرى تجسيداً لدلالتها في تولي من ولاهم الله ورسوله الكريم -عليه الصلاة والسلام- وتحصيناً للأمة من المخاطر التي تحاك ضدها، وترجمة لمقاصد المولى -عز وجل- من إكمال النعمة والدين وقيادة الأمة وفق المنهج الرباني.
وأوضحوا أن صلاح واقع الأمة يكمن في ولائها وارتباطها وترسيخ الهوية والمبادئ التي حث عليها المنهج القرآني وفق المصادر الصحيحة النابعة من كتاب الله، ونهج سيد البشرية محمد - صلى الله عليه وآله وسلم.
وخلال المهرجان الاحتفالي، لفت المحافظ قحيم إلى أن إحياء ذكرى يوم الولاية يكتسب أهمية في إيصال رسالة للعالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية.. مؤكدا أن العدوان على اليمن امتداد للصراع بين الحق والباطل.
وأكد أهمية الاقتداء بتوجيهات الرسول الأعظم، الذي رسم طريق الحق والصواب، ومقارعة الطغاة وقوى الاستكبار.. لافتا إلى أن صمود الشعب اليمني، والتفافه حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، مثَّل جبهة انتصار حقيقية في إفشال محاولات ورهانات تحالف العدوان وأدواته.
تخلل الاحتفال، بحضور مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء مديريات الميناء والحالي والحوك والقيادات المحلية وعلماء وشخصيات اجتماعية، بيان الولاء؛ ألقاه الشيخ صالح الحرازي، ورقص شعبي تهامي، والعديد من الفقرات الثقافية والقصائد والأناشيد المعبِّرة عن المناسبة.
شهد ملعب العلفي في مدينة الحديدة، مساء اليوم، احتفالية كبرى؛ بذكرى يوم ولاية الإمام علي -عليه السلام- للعام 1445ھ، تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
واحتشد الآلاف من أبناء مديريات الميناء والحوك والحالي، بحضور محافظ المحافظة، محمد قحيم، ووكيل أول المحافظة، أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، وقيادات عسكرية؛ تعبيراً عن عظمة ومكانة الذكرى في قلوب اليمنيين.. حاملين الشعارات المعبِّرة عن ذكرى الولاية والعلَمَين اليمني والفلسطيني.. مؤكدين أهمية توحيد بوصلة الجهاد صوب العدو الأوحد للأمة وهو "الصهاينة والداعم الرئيسي لهم الولايات المتحدة الأمريكية".
وعكس المشاركون، وهم يرفعون الرايات والأعلام المعبّرة عن الاحتفاء بهذه الذكرى، الهوية الأصيلة للشعب اليمني في إعلان البراءة من مظاهر تولي قوى العدوان والشرك والنفاق لليهود والأعداء، وما سببه ذلك من ضعف للأمة الإسلامية.
واعتبروا صمت الأنظمة العربية، خصوصاً المطبعة مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، دليلاً واضحاً على المشروع الذي تتبناه هذه الأنظمة في التآمر على قضايا الأمة وخيانة الإسلام.
وأكدوا أن الشعب اليمني يجسد اليوم هويته الإيمانية بالتمسك بثقافة القرآن والعمل بمشروع المسيرة القرآنية بما يحمله من مرتكزات وأسس لتصحيح واقع الأمة، واستنهاض وعيها لمواجهة المخاطر، وتحقيق العزة والمجد للمسلمين.
وعبّر أبناء مدينة الحديدة، خلال الاحتفال بهذه الذكرى، عن الاعتزاز بولاية الإمام علي -عليه السلام- وحبهم له وارتباطهم الوثيق به ومدى تمسكهم وولائهم واعتمادهم على الله تعالى، والدعوة إلى إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح كمنارة للحق والعدل والسلام.
وجددوا السير على نهج الإمام علي في مواجهة قوى الاستكبار، والعمل وفق المنهج القرآني الصحيح، وتجسيد مبدأ الولاية في الواقع العملي بما يحفظ للأمة كيانها وعزتها واستقلالها ومواجهة أعدائها.
وعبّر الحشود بهذه المناسبة عن التمسك بمبدأ الولاية، ومواجهة أعداء الأمة والوطن.. معتبرين إحياء يوم الولاية ليس بجديد على الشعب اليمني، وإنما هو متوارث منذ القدم لارتباط اليمنيين وحبهم للإمام علي -عليه السلام.
واعتبر المشاركون الاحتفاء بهذه الذكرى تجسيداً لدلالتها في تولي من ولاهم الله ورسوله الكريم -عليه الصلاة والسلام- وتحصيناً للأمة من المخاطر التي تحاك ضدها، وترجمة لمقاصد المولى -عز وجل- من إكمال النعمة والدين وقيادة الأمة وفق المنهج الرباني.
وأوضحوا أن صلاح واقع الأمة يكمن في ولائها وارتباطها وترسيخ الهوية والمبادئ التي حث عليها المنهج القرآني وفق المصادر الصحيحة النابعة من كتاب الله، ونهج سيد البشرية محمد - صلى الله عليه وآله وسلم.
وخلال المهرجان الاحتفالي، لفت المحافظ قحيم إلى أن إحياء ذكرى يوم الولاية يكتسب أهمية في إيصال رسالة للعالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية.. مؤكدا أن العدوان على اليمن امتداد للصراع بين الحق والباطل.
وأكد أهمية الاقتداء بتوجيهات الرسول الأعظم، الذي رسم طريق الحق والصواب، ومقارعة الطغاة وقوى الاستكبار.. لافتا إلى أن صمود الشعب اليمني، والتفافه حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، مثَّل جبهة انتصار حقيقية في إفشال محاولات ورهانات تحالف العدوان وأدواته.
تخلل الاحتفال، بحضور مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء مديريات الميناء والحالي والحوك والقيادات المحلية وعلماء وشخصيات اجتماعية، بيان الولاء؛ ألقاه الشيخ صالح الحرازي، ورقص شعبي تهامي، والعديد من الفقرات الثقافية والقصائد والأناشيد المعبِّرة عن المناسبة.