رام الله – سبأ:
شنت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة دهم وتفتيش لعدة مناطق وقرى وبلدات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقلت خلالها عددا من المواطنين بينهم طالبة جامعية.
ففي رام الله؛ بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحمت قوات العدو بلدة خربثا بني حارث غربي مدينة رام الله واعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت، وفاء نمر، عقب مداهمة منزل ذويها في البلدة وتفتيشه وتخريب محتوياته.
والطالبة "نمر" كانت تشغل منصب سكرتيرة اللجنة الفنية في مجلس اتحاد الطلبة بجامعة بير زيت، ويأتي اعتقالها ضمن حملة طالت عددًا من طلاب ونشطاء جامعة بيرزيت، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لا سيما رئيس مجلس اتحاد الطلبة عبد المجيد ماجد حسن، واثنين ممن شغل المنصب من بعده، إلى جانب أعضاء في المجلس الطلابي.
كما اعتقلت قوات العدو اعتقلت فلسطينيا، عقب اقتحام وتفتيش منزله في بلدة شقبا، غرب مدينة رام الله، وأطلقت قنابل الغاز خلال اقتحامها للبلدة شقبا في وقت سابق من الليلة الماضية.
واقتحمت قوات العدو مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقلت شابين بعد دهم وتفتيش منزليهما في المخيم.
واقتحمت قوات العدو مدينة البيرة في رام الله، واعتقلت خمسة فلسطينيين من غزة والمقيمين في فندق الرتنو بمدينة البيرة، اثنان منهم مرضى سرطان.
وفي قلقيلية؛ اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو محيط المدخل الرئيسي لبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة، عقب استهداف مركبة عسكرية صهيونية بعبوة ناسفة محلية الصنع.
وفي نابلس؛ اقتحمت قوات العدو بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وقرية تل جنوب غرب المدينة، بالإضافة لبلدة عورتا شرقًا، شمال الضفة المحتلة.
وأعادت قوات العدو اعتقال الأسير المحرر يحيى نصر الله عصيدة، والذي أفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأولى خلال العدوان العسكري قبل أشهر، عقب دهم منزل عائلته في قرية تل، جنوب غرب مدينة نابلس.
كما شنت قوات العدو حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة تل جنوب نابلس.. وفي مدينة نابلس؛ حاصرت قوات العدو منزل الأسير المحرر قاسم العكليك في منطقة الجبل الشمالي.
وفي الخليل؛ اعتقلت قوات العدو شاباً خلال اقتحام بلدة الظاهرية جنوب الخليل.. كما اقتحمت منزل الأسير المحكوم بالمؤبد ياسر الشرباتي ومنازل أقاربه بمدينة الخليل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات العدو، بلدة عناتا، شمال شرق المدينة المحتلة، ونصبت حواجز عسكرية فيها وفتشت عددا من المارة، كما اقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ونصبت حواجز عسكرية أخرى فيها وفتشت عددا من المواطنين وأعاقت حركتهم.