تعز - سبأ :
أقيمت في محافظة تعز اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار "هيهات منا الذلة".
وفي الفعالية التي أقيمت بصالة المركز الثقافي بالحوبان بحضور عدد من وكلاء المحافظة، تحدث مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، عن الفاجعة العظيمة في تاريخ الأمة في العاشر من محرم نتيجة الظلم والخذلان الذي تعرض له الإمام الحسين عليه السلام.
وأشار أن تلك الحادثة التي وقعت في الساحة الإسلامية، من قبل من كانت تسمي نفسها الخلافة الإسلامية كان ضحيتها سبط رسول الله ونجل سيد الوصيين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وسيدة النساء فاطمة الزهراء.
ولفت إلى أهمية التوجه لإصلاح واقع الأمة ومعالجة ما تعيشه من اختلالات وأزمات نتيجة انحرافها عن النهج القويم وانفصالها عن مصادر الهداية ما جعلها ضحية لقوى الطاغوت.
وأوضح الخليدي أن الإمام الحسين - عليه السلام لا يخص طائفة أو مذهبا بعينه بل كان ثائرا ضد الظلم والفساد والانحراف، وفجر أعظم ثورة عرفتها البشرية.. لافتاً أن الحسين أحد الرموز الخالدة وقدوة لكل ثائر حر ولكل من يرفض الظلم والفساد والهيمنة.
بدوره أشار الناشط الثقافي محمد عبدالله، إلى أن حادثة كربلاء هي نتاج لانحراف الأمة.. مؤكدا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من هذه الفاجعة في مواجهة طغاة العصر.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يساند مظلومية الشعب الفلسطيني التي تعد أكبر مظلومية عرفتها البشرية، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء قصيدة للشاعر أحمد الضمدي.
أقيمت في محافظة تعز اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار "هيهات منا الذلة".
وفي الفعالية التي أقيمت بصالة المركز الثقافي بالحوبان بحضور عدد من وكلاء المحافظة، تحدث مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، عن الفاجعة العظيمة في تاريخ الأمة في العاشر من محرم نتيجة الظلم والخذلان الذي تعرض له الإمام الحسين عليه السلام.
وأشار أن تلك الحادثة التي وقعت في الساحة الإسلامية، من قبل من كانت تسمي نفسها الخلافة الإسلامية كان ضحيتها سبط رسول الله ونجل سيد الوصيين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وسيدة النساء فاطمة الزهراء.
ولفت إلى أهمية التوجه لإصلاح واقع الأمة ومعالجة ما تعيشه من اختلالات وأزمات نتيجة انحرافها عن النهج القويم وانفصالها عن مصادر الهداية ما جعلها ضحية لقوى الطاغوت.
وأوضح الخليدي أن الإمام الحسين - عليه السلام لا يخص طائفة أو مذهبا بعينه بل كان ثائرا ضد الظلم والفساد والانحراف، وفجر أعظم ثورة عرفتها البشرية.. لافتاً أن الحسين أحد الرموز الخالدة وقدوة لكل ثائر حر ولكل من يرفض الظلم والفساد والهيمنة.
بدوره أشار الناشط الثقافي محمد عبدالله، إلى أن حادثة كربلاء هي نتاج لانحراف الأمة.. مؤكدا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من هذه الفاجعة في مواجهة طغاة العصر.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يساند مظلومية الشعب الفلسطيني التي تعد أكبر مظلومية عرفتها البشرية، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء قصيدة للشاعر أحمد الضمدي.