تنديد فلسطيني وعربي واسع باقتحام الإرهابي بن غفير باحات الأقصى المبارك


https://www.saba.ye/ar/news3350317.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
تنديد فلسطيني وعربي واسع  باقتحام الإرهابي بن غفير باحات الأقصى المبارك
[18/ يوليو/2024]

عواصم- سبأ:

أثار إقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني إيتمار بن غفير اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلّة ردود فعل مندّدة فلسطينية وعربية واسعة، مع التأكيد أن اقتحامات بن غفير هي صفعة متواصلة للمطبعين الذين يواصلون إمداد الكيان وكسر الحصار المفروض عليه من أبطال القوات المسلحة اليمنية.

وفي هذا السياق قالت لجان المقاومة في فلسطين في بيان لها: إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني تؤكد أن هذا الكيان تقوده قيادة فاشية مارقة.

وأضافت: إن اقتحام بن غفير وتدنيسه للمسجد الأقصى امتداد للحرب الصهيونية على المساجد وتدنيسها وقصفها وهدمها في قطاع غزة.

وتابعت: "إن مواصلة بن غفير وعصابات الكيان الصهيوني المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى هي صفعة متواصلة للمطبعين الذين يواصلون إمداد الكيان وكسر الحصار المفروض عليه من أبطال الجيش العربي اليمني".

بدورها نددت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بهذا الاقتحام.. مبينة أن اقتحامات بن غفير وغيره من المتطرفين الصهاينة للأقصى تتم بقوة السلاح.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بمشاركة المتطرفين من أتباعه وبحماية من شرطة العدو الصهيوني.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها: إن هذا الاقتحام يوفر غطاء صهيونيا رسميا للاقتحامات المتواصلة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية، وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين.

وحذرت من مخاطر الاستهداف الصهيوني المتواصل للمقدسات على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الصهيونية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام "الاستفزازي".. مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وترجمة المواقف والمطالبات الدولية إلى أفعال تجبر كيان الاحتلال على وقف إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية.

في حين، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها: "نعّد هذه الخطوة استفزازاً وتصعيداً خطيراً، يأتي ضمن مساعي حكومة المتطرفين الصهاينة لتهويد المسجد الأقصى، وهو ما لن يسمح به شعبنا الصامد الثابت أمام جرائم وتغوّل الاحتلال على أرضه ومقدساته".

ودعت حماس منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى التحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى، واتخاذ خطوات عاجلة تُجبر كيان الاحتلال على وقف جريمة التهويد التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين المحتلة.

كما أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية هذا الاقتحام، والصمت العربي والإسلامي على مواصلة الاعتداءات بحق المسجد الأقصى ومقدسات الأمة.. معتبرة أن الاقتحام "استخفاف آخر بمشاعر ملياري مسلم".

وقالت في بيان لها: إن اعتداء بن غفير على المسجد الأقصى "يُظهر مجدداً حجم الخطر المحدق بمسرى الرسول الأكرم، ويكشف مضي حكومة الكيان النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية".

ودعت كل جموع الشعب في الضفة والداخل والقدس للنفير بانتفاضة شاملة "دفاعاً عن المسجد الأقصى، وثأرا للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم"، كما دعت لتصعيد العمل العسكري ضد مواقع العدو الصهيوني ومستوطناته.

واستجلب الاقتحام استنكار

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أكدت أنه "تصعيد خطير ومحاولة للعب بالنار".

وقالت في بيان لها: إن "هذه الخطوة الإجرامية الاستفزازية تأتي جزءا من المخططات الممنهجة الهادفة للاستيلاء على الأماكن المقدسة، وتغيير الواقع الزماني والمكاني فيها".

وشددت الجبهة الشعبية في بيانها على أن ⁠ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك لحرمة مكان ديني مقدس؛ بل هو محاولة لطمس الهوية الفلسطينية لهذا الموقع المقدس وللأماكن المقدسة، كما أنها محاولةً لتصعيد العدوان والإجراءات الصهيونية في الضفة والقدس، تزامناً مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.

وحمّلت الجبهة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي مسؤولية الجرائم المتصاعدة واستباحة الأماكن المقدسة.

ودعت الجماهير في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التحشيد الشعبي الواسع والدائم في المدينة المقدسة خاصة داخل باحات المسجد الأقصى، للتصدي للاعتداءات الصهيونية، وللدفاع عن عروبة وهوية المسجد الأقصى، ولإفشال مخططات بن غفير والمنظومة السياسية الصهيونية.

من جهتها، ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين انتهاك بن غفير لحرمة باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، مدججاً بسلاح شرطة الاحتلال، هو اعتداء خطير، يكشف عن مضي الكيان واستمراره في مخططات التهويد ومساعي بسط السيطرة على مقدسات أمتنا.

وقالت في بيان لها:" إننا نستنفر أبناء شعبنا والمسلمين كافة في كل مكان للرد على هذا الاعتداء الهمجي الإرهابي، دفاعاً عن مسرى رسولنا الكريم ومقدساتنا."

ودانت الصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الاعتداءات التي تستهدف مقدسات الأمة وكرامتها وتاريخها.

وحملت المسؤولية كاملة للأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني على استمرار تطبيعها؛ فمن هانت عليه دماء الأطفال والنساء والمدنيين لن يحترم العدو له كرامة ولا مقدسات.

عربيا.. أدان الأردن اقتحام بن غفير المسجد الأقصى، اليوم الخميس.. معتبرا أن فعله هذا خطوة استفزازية مرفوضة، وأن الكيان الصهيوني يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط.

بدورها طالبت وزارة الخارجية المصرية باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً.. داعية الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الحقوق الفلسطينية، واحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية، ووضع حد للانتهاكات الصهيونية المتكررة.

وصباح اليوم الخميس، اقتحم الوزير الصهيوني بن غفير المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، تحت حراسة عدد كبير من عناصر شرطة العدو الصهيوني.

وهذه هي المرة الخامسة التي يقوم فيها الوزير المتطرف باقتحام الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.