إعلام العدو: جيش الإحتلال يخشى إعادة حماس تأهيل قدراتها العسكرية


https://www.saba.ye/ar/news3352106.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: جيش الإحتلال يخشى إعادة حماس تأهيل قدراتها العسكرية
[23/ يوليو/2024]




غزة– سبأ:

أظهر جيش العدو الصهيوني خوفه من أن حركةالمقاومة الإسلامية حماس لن تجد صعوبة في تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها، وأن مخاوفه ترتكز على قدرة كتائب القسام على إعادة تأهيل قدراتها العسكرية .

وقال موقع "والاه " الصهيوني اليوم الثلاثاء، إنّ تقديرات جيش الإحتلال تشير إلى أن حماس لا تخشى أزمة في القوى البشرية، على مستوى عناصرها، ولن تجد صعوبة في تجنيد مقاتلين لمختلف أجهزتها .

وأضاف الموقع: " يمكن لحماس تدبر أمورها حتى مع عناصر أقل جودة وتأهيلاً.. وعليه يركّز جيش الإحتلال جهوده في قطاع غزة على رصد وهدم بنى تحتية وأسلحة، أكثر من استهدافه صغار المقاتلين، لأنّ هذا ما سيقضي على حماس سريعاً ".

وتابع والاه: إنّ المخاوف الأساسية لدى قيادة جيش العدو بأن تتمكن حماس من إعادة تأهيل قدراتها العسكرية من خلال نقل وسائل قتالية، وذخائر، ومكوّنات، أو إعادة بناء أو إخفاء مواقع لتصنيع الصواريخ والقذائف والعبوات الناسفة.

ونقل الموقع الصهيوني عن مصادر لم يسمها في القيادة الجنوبية لجيش الإحتلال، القول: الافتراضي يجب أن يكون أن حماس تركز كل جهودها على استعادة قدراتها، وبالتالي فإنّ التركيز الرئيسي هو على طرق التهريب المحتملة: معبر كرم أبو سالم، وأنفاق محور فيلادلفيا، والجبهة البحرية، والمُسيّرات من سيناء ".

وأشار المصدر إلى جهود استخباراتية لتحديد مواقع مخزونات الأسلحة والذخيرة ومواقع التصنيع التي تحتفظ بها حماس تحت الأرض، بعيداً عن أعين جيش العدو .

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة راهن جيش العدو على تدمير الجهاز العسكري لحركة حماس، ونشر العديد من التقارير عن قتل آلاف المقاتلين وتفكيك القسام في العديد من مناطق قطاع غزة، غير أن استمرار المقاومة يبطل مزاعم العدو الصهيوني بتحقيق هذا الهدف .