وقفة لمنتسبي المؤسسة العامة للطرق تنديدا باستهداف العدو الصهيوني لمنشآت مدنية بالحديدة


https://www.saba.ye/ar/news3352278.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وقفة لمنتسبي المؤسسة العامة للطرق تنديدا باستهداف العدو الصهيوني لمنشآت مدنية بالحديدة
[24/ يوليو/2024]

صنعاء ـ سبأ :

نظمت قيادة ومنتسبو المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة استهداف العدو الصهيوني للمنشآت المدنية والخدمية بمدينة الحديدة.

واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبد الرحمن الحضرمي ونائبه المهندس أمير الدين الحوثي، ومدراء العموم، الصمت الدولي إزاء جريمة استهداف ميناء الحديدة الذي يمثل الشريان الأساسي لأكثر من ثمانين بالمائة من أبناء الشعب اليمني.

وأوضح بيان صادر عن الوقفة ألقاه رئيس المؤسسة أن ما قام به العدو الصهيوني وداعميه من صهاينة الغرب من استهداف لميناء ومحطة كهرباء الحديدة يأتي امتدادا للجرائم التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق أبناء وشعوب الأمة العربية والإسلامية وما يقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

وأكد أن هذه الجريمة لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني والأخلاقي في نصرة الحق، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المعتدى عليه في مواجهة أعداء الإنسانية الصهاينة المحتلين، حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن غزة.

وبارك البيان العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني "تل أبيب" بالطائرة المسيرة "يافا" وما حققته من اختراق لكافة دفاعات العدو وصولا إلى هدفها المحدد.

وجددت قيادة ومنتسبو المؤسسة العامة للطرق التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بالرد المزلزل على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.. مباركين إعلان قائد الثورة عن تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو.

وندد البيان باستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة والمجازر الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وغيرها من الأراضي المحتلة للشهر العاشر على التوالي دون أن يحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية ساكنا إزاء جرائم الحرب المرتكبة بحق شعب فلسطين الشقيق.

وجدد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مناصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين مهما كان حجم التحديات والمخاطر والتهديدات، باعتبار ذلك واجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، ومسؤولية تقع على عاتق كل المسلمين.