صنعاء - سبأ :
بدأت بجامعة صنعاء ،اليوم، ورشة عمل خاصة بـ " تقييم وتطوير الأداء لمدرسي مواد المتطلبات الجامعية " تنظمها وحدة المتطلبات الثقافية بالجامعة .
وتهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تطوير وتقييم أداء مدرسي المتطلبات الثقافية بالجامعة ، والتعرف على طرق ووسائل التدريس الحديثة وفقاً للمعاير الإيمانية والتربوية وكيفية إيصال المفاهيم والمعلومات الصحيحة للطلبة بسهولة ويسر، واستعراض الكفايات الأخلاقية والوقاية من الحرب الناعمة .
وفي افتتاح الورشة، أكد رئيس وحدة المتطلبات الثقافية بالجامعة أحمد السراجي أن الورشة تهدف إلى تنمية قدرات مدرسي المتطلبات الثقافية بجامعة صنعاء فيما يتعلق بطرق التدريس الحديثة برؤية قرآنية وآلية تقييمها وأداء المدرسين في الميدان لضمان الارتقاء بجودة المقررات وأداء المعلم بشكل عام .
وأشار إلى أهمية ان يكون مدرس المتطلبات الجامعية يحمل الروحية الجهادية وروحية البذل والعطاء المستمدة من الثقافة القرآنية لضمان تعزيز الولاء الوطني والإيماني وترسيخ القيم والمبادئ للطالب .. لافتاً إلى أهمية الارتقاء بالعمل ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مجال استخدام طرق ووسائل تدريس حديثة لإيصال المعلومة إلى الطالب بسرعة وكفاءة .
وفي الورشة التي حضرها عميد كلية التربية الدكتور سعد العلوي استعرض نائب عميد كلية التربية الدكتور بشير مفرح مكونات الكتاب الجامعي وأبعاد التدريس المعرفي ، والذهني، والمهاري والعام ومحتوى التعلم المستمدة من الثقافة القرآنية والمادة العلمية.
بدوره اشار المدرب الدكتور عبدالله الخالد إلى أن الورشة تتضمن تدريب المدرسين على كيفية إعداد وتطوير وتدريس مادة الصراع العربي – الإسرائيلي ، و طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وأبعاده ومخاطره، وتوجيه الطلاب في التصدي لهذا العدوان الذي يحتل فلسطين ويرتكب المجازر الوحشية بحق أبناء فلسطين،.
ولفت إلى أن الورشة ستتناول اساليب التدريس الفعال بطرق قرانية وكيفية مواجهة الحرب الناعمة والمهام والمسؤوليات من منظور الثقافة القرآنية فضلاً عن موجهات خاصة بمدرسي المواد الثقافية والمتطلبات الجامعية وكيفية تقييم أداء المدرسين لتلك المواد .
وستتناول الورشة على مدى ثلاثة عددا من المحاور والمحاضرات حول أهمية ربط المنهجية القرآنية بالواقع، وكيفية تقديم مادة الصراع مع العدو الاسرائيلي، والثقافة الإسلامية، وأهمية الارتباط بالقيادة والمنهج .