تعز - سبأ :
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم، على سير العمل بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة عقد عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي اجتماعاً ضم مدير التربية والتعليم بالمحافظة عبدالجليل السامعي وكوادر وموظفي وإداريي المكتب، لتدارس الجوانب المتصلة بالعملية التعليمية والصعوبات التي تواجهها، ووضع المعالجات اللازمة لها.
وفي اللقاء نوه السامعي بصمود الجبهة التربوية على مدى السنوات الماضية في مواجهة مخططات تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي بالرغم من توقف المرتبات، ما يعكس وعي ووطنية الكوادر التربوية والتعليمية.
وقال "العدو يعتقد أننا لن نستطيع أن نواصل التعليم باستهدافه أكثر من ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، لكن بفضل الله وبجهود التربويين والمعلمين وصمودهم وثباتهم وحرصهم، أستمر التعليم وننافس بشبابنا دول لديها من إمكانيات ماليس لدينا".
وتحدث عن ذكاء الطالب اليمني وما يمتلكه من إبداع في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن طلاب يمنيين يحصلون على منح دراسية في الخارج بعد إكمال الثانوية العامة، ويبدعون في مختلف المجالات.
وأعرب السامعي عن تقدير القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لجهود التربويين والمعلمين وما بذلوه خلال السنوات الماضية من دور في الجبهة التربوية والتعليمية.
وأوضح أن الزيارة لمكتب التربية والتعليم، تأتي للاطلاع على الجهود المبذولة والوقوف إلى جانب المعلمين والتربويين ومعالجة الصعوبات التي يواجهونها، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية ودعم المعلمين والتربويين.
ولفت إلى أهمية الاهتمام بالمدارس التي كانت ملحقية واقترح تسميات جديدة لها كما سبق وتم طرح الموضوع على قيادة المحافظة وتم تسمية ملحقين الأول بالسابع من أكتوبر والثاني "طوفان الأقصى"، ليظل هذا التاريخ خالداً في أذهان الأجيال.
وذكر عضو السياسي الأعلى السامعي، أن هناك مدارس لشهيد القرآن بالمحافظة يتم التدريس فيها عامين بعد مرحلة التعليم الأساسي كما في جامعة القرآن في صنعاء التي تستقبل خريجين من هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع مسؤولا الوحدتين الاجتماعية حامس الحباري والعلماء علي السروري وقيادات تربوية وإدارية.
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم، على سير العمل بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة عقد عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي اجتماعاً ضم مدير التربية والتعليم بالمحافظة عبدالجليل السامعي وكوادر وموظفي وإداريي المكتب، لتدارس الجوانب المتصلة بالعملية التعليمية والصعوبات التي تواجهها، ووضع المعالجات اللازمة لها.
وفي اللقاء نوه السامعي بصمود الجبهة التربوية على مدى السنوات الماضية في مواجهة مخططات تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي بالرغم من توقف المرتبات، ما يعكس وعي ووطنية الكوادر التربوية والتعليمية.
وقال "العدو يعتقد أننا لن نستطيع أن نواصل التعليم باستهدافه أكثر من ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، لكن بفضل الله وبجهود التربويين والمعلمين وصمودهم وثباتهم وحرصهم، أستمر التعليم وننافس بشبابنا دول لديها من إمكانيات ماليس لدينا".
وتحدث عن ذكاء الطالب اليمني وما يمتلكه من إبداع في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن طلاب يمنيين يحصلون على منح دراسية في الخارج بعد إكمال الثانوية العامة، ويبدعون في مختلف المجالات.
وأعرب السامعي عن تقدير القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لجهود التربويين والمعلمين وما بذلوه خلال السنوات الماضية من دور في الجبهة التربوية والتعليمية.
وأوضح أن الزيارة لمكتب التربية والتعليم، تأتي للاطلاع على الجهود المبذولة والوقوف إلى جانب المعلمين والتربويين ومعالجة الصعوبات التي يواجهونها، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية ودعم المعلمين والتربويين.
ولفت إلى أهمية الاهتمام بالمدارس التي كانت ملحقية واقترح تسميات جديدة لها كما سبق وتم طرح الموضوع على قيادة المحافظة وتم تسمية ملحقين الأول بالسابع من أكتوبر والثاني "طوفان الأقصى"، ليظل هذا التاريخ خالداً في أذهان الأجيال.
وذكر عضو السياسي الأعلى السامعي، أن هناك مدارس لشهيد القرآن بالمحافظة يتم التدريس فيها عامين بعد مرحلة التعليم الأساسي كما في جامعة القرآن في صنعاء التي تستقبل خريجين من هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع مسؤولا الوحدتين الاجتماعية حامس الحباري والعلماء علي السروري وقيادات تربوية وإدارية.