صنعاء - سبأ :
بدأت بأمانة العاصمة اليوم، أعمال المؤتمر الطبي والعلمي الرابع، والأول للتمريض على مستوى اليمن، الذي ينظمه مستشفى السبعين للأمومة والطفولة تحت شعار "التمريض قادة الرعاية.. شركاء رحلة الشفاء".
يهدف المؤتمر الذي يستمر يومين بإشراف المجلس الطبي الأعلى، إلى الارتقاء بمهنة التمريض وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه ممارسة التمريض، وتعزيز التواصل بين الممرضين ومختلف الجهات المعنية، وتشجيع البحث والابتكار في مجال التمريض وتبني الممارسات الأفضل، وتطوير وطرح حلول مبتكرة للتحديات الصحية الراهنة والمستقبلية التي تواجه اليمن.
وفي افتتاح المؤتمر أعلن وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، عن افتتاح مسار الماجستير لحاملي شهادة البكالوريوس في تخصص التمريض، وستتحمل وزارة الصحة نفقات التدريب.
وأوضح الدكتور المتوكل، أن التسجيل في مسار الماجستير المهني في مجال التمريض سيبدأ من يوم السبت المقبل عبر المجلس اليمني للتخصصات الطبية.
واعتبر أن الاهتمام بالتمريض، حجر الزاوية في القطاع الطبي والصحي، مشيراً إلى أنه لا يمكن النهوض بالقطاع الطبي ما لم يكن التمريض على قدر عالٍ من التأهيل وأداء المهام الوظيفية والمهنية.
وأشار وزير الصحة، إلى أهمية هذا المؤتمر لتسليط الضوء على هذه الشريحة الهامة المتصلة بشكل مباشر بالمريض، لأن الممرضين هم رفقاء المريض في رحلته العلاجية ويحملون أنبل القيم الإنسانية وأسمى المبادئ الأخلاقية.
وأشاد بجهود الممرضين في عموم اليمن لقيامهم بواجباتهم الإنسانية والمهنية والذين لا ينامون حين ينام الناس من أجل تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمرضى، مثمناً جهود مستشفى السبعين للأمومة والطفولة ومكتب الصحة بأمانة العاصمة في عقد هذا المؤتمر وتخصيصه للتمريض.
ولفت الدكتور المتوكل، إلى وجود نحو 30 ألف ممرض يقدمون الخدمات الإنسانية والطبية للمرضى في اليمن، ولا بد من تسليط الضوء على هذه الفئة الهامة في المجتمع وحياة اليمنيين.
وأفاد بأنه وفي سبيل الاهتمام بمهنة التمريض، جاءت توجيهات فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بافتتاح الكلية الوطنية للعلوم الصحية التي أتت استجابة لحاجة التأهيل بشكل أكبر، مبيناً أن هذه الكلية ستمنح خريجيها شهادة البكالوريوس التكميلي مع التركيز على تخصص التمريض.
ورفع وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال، آيات العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني في استشهاد القائد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي اغتاله الكيان الصهيوني فجر اليوم، معتبراً ذلك تأكيداً بأن كل قادة محور الجهاد والمقاومة مشاريع شهادة.
وتطرق إلى ما تعرض له القطاع الصحي في غزة من دمار هائل بآلات العدوان الصهيوني، إذ استشهد 380 من الكوادر الصحية في القطاع، مؤكداً أن الشعب اليمني سينتصر لغزة، معتبراً دم الشهيد اسماعيل هنية إلا وقوداً للنصر القادم.
وفي الافتتاح الذي حضره نائب وزير الصحة العامة الدكتور مطهر المروني، ورئيس المجلس الطبي الأعلى، الدكتور مجاهد معصار، أشارت مديرة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتورة ماجدة الخطيب، إلى أن قطاع التمريض هو القطاع الأكبر في الجانب الصحي باليمن، وهو العامل المشترك في جميع التخصصات الصحية ما يستوجب إيلاء عناية خاصة لهذا القطاع.
وقالت "إذا تمكنا من رعاية شريحة الممرضين بشكل حقيقي من دعم علمي ومادي، سنضمن خدمة صحية وممتازة على مستوى اليمن، وإذا تم إهمال هذه الشريحة الهامة، فمهما تم إيلاء القطاعات الصحية الأخرى من اهتمام فلن نحصل على نتيجة جيدة".
ولفتت إلى أن هذا المؤتمر هو الأول في مجال التمريض على مستوى اليمن، ولن يكون الأخير، معربة عن أملها من وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، الاهتمام أكثر بشريحة الممرضين بشكل كامل.
واعتبرت الدكتورة الخطيب، أن مستشفى السبعين يتمتع بكادر تمريضي من أفضل الكوادر على مستوى اليمن ويُعد من الكوادر التدريبية لكثير من الممرضين الذين يأتون للتدريب في المستشفى.
من جانبها أشار أمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين، إلى أن الاحتياج للتمريض هو أكثر من الاحتياج للأطباء، فعمل الطبيب والعمليات الجراحية لن تنجح إلا بوجود ممرض ناجح.
وحثت المستشفيات والمرافق الصحية على إيلاء كادر التمريض أهمية أكبر في مختلف النواحي باعتباره حجر الزاوية في العملية الطبية.
فيما حث نائب رئيس المؤتمر الدكتور فتحي المعلمي، المشاركين على الاستفادة القصوى من ما سيتم طرحه في خلال أعمال المؤتمر، معرباً عن أمله في أن يكون اللبنة الأولى لمؤتمرات سنوية تعنى بالتمريض.
بدوره تطرق رئيس هيئة التمريض بمستشفى السبعين، الدكتور ماجد غراب، إلى أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على ما يقدمه الممرضين من جهود مضنية، والتعريف بأحدث التطورات في مجال التمريض، مؤكداً أهمية الارتقاء بالتعليم الطبي ومواكبة التطورات في هذا المجال لا سيما في العلوم التمريضية باعتبارها من أهم العلوم.
وخلال افتتاح المؤتمر الذي حضره عدد من مسؤولي وزارة الصحة والمستشفيات والممرضين، كرّم مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالأمانة وهيئة مستشفى ذمار العام، وزير الصحة العامة والسكان بحكومة تصريف الأعمال نظير جهوده الكبيرة في الارتقاء بالقطاع الصحي في اليمن.
تخلل الافتتاح عرض ريبورتاج تلفزيوني عن الخدمات المتعددة التي يقدمها مستشفى السبعين بمختلف أقسامه وتخصصاته، وجهود وتفاني الكادر التمريضي في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والحالات الواردة إليه.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، عدد من أراق العمل العلمية عن العناية التمريضية بعد العملية الجراحية، والأهداف الدولية الستة لسلامة المرضى، وسحب عينات الدم، والعناية التمريضية، والثلاسيميا، و القسطرة الوريدية المركزية.
وتتناول الأوراق، كيفية تحضير سلفات المغنيسيوم في الطوارئ، والولادة القيصرية، ونقل المرضى المصابين بأمراض خطيرة، وإدارة الاختناق، واليرقان، والرعاية التمريضية لأمراض القلب الخلقية، وغيرها من أوراق العمل.
بدأت بأمانة العاصمة اليوم، أعمال المؤتمر الطبي والعلمي الرابع، والأول للتمريض على مستوى اليمن، الذي ينظمه مستشفى السبعين للأمومة والطفولة تحت شعار "التمريض قادة الرعاية.. شركاء رحلة الشفاء".
يهدف المؤتمر الذي يستمر يومين بإشراف المجلس الطبي الأعلى، إلى الارتقاء بمهنة التمريض وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه ممارسة التمريض، وتعزيز التواصل بين الممرضين ومختلف الجهات المعنية، وتشجيع البحث والابتكار في مجال التمريض وتبني الممارسات الأفضل، وتطوير وطرح حلول مبتكرة للتحديات الصحية الراهنة والمستقبلية التي تواجه اليمن.
وفي افتتاح المؤتمر أعلن وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، عن افتتاح مسار الماجستير لحاملي شهادة البكالوريوس في تخصص التمريض، وستتحمل وزارة الصحة نفقات التدريب.
وأوضح الدكتور المتوكل، أن التسجيل في مسار الماجستير المهني في مجال التمريض سيبدأ من يوم السبت المقبل عبر المجلس اليمني للتخصصات الطبية.
واعتبر أن الاهتمام بالتمريض، حجر الزاوية في القطاع الطبي والصحي، مشيراً إلى أنه لا يمكن النهوض بالقطاع الطبي ما لم يكن التمريض على قدر عالٍ من التأهيل وأداء المهام الوظيفية والمهنية.
وأشار وزير الصحة، إلى أهمية هذا المؤتمر لتسليط الضوء على هذه الشريحة الهامة المتصلة بشكل مباشر بالمريض، لأن الممرضين هم رفقاء المريض في رحلته العلاجية ويحملون أنبل القيم الإنسانية وأسمى المبادئ الأخلاقية.
وأشاد بجهود الممرضين في عموم اليمن لقيامهم بواجباتهم الإنسانية والمهنية والذين لا ينامون حين ينام الناس من أجل تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمرضى، مثمناً جهود مستشفى السبعين للأمومة والطفولة ومكتب الصحة بأمانة العاصمة في عقد هذا المؤتمر وتخصيصه للتمريض.
ولفت الدكتور المتوكل، إلى وجود نحو 30 ألف ممرض يقدمون الخدمات الإنسانية والطبية للمرضى في اليمن، ولا بد من تسليط الضوء على هذه الفئة الهامة في المجتمع وحياة اليمنيين.
وأفاد بأنه وفي سبيل الاهتمام بمهنة التمريض، جاءت توجيهات فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بافتتاح الكلية الوطنية للعلوم الصحية التي أتت استجابة لحاجة التأهيل بشكل أكبر، مبيناً أن هذه الكلية ستمنح خريجيها شهادة البكالوريوس التكميلي مع التركيز على تخصص التمريض.
ورفع وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال، آيات العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني في استشهاد القائد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي اغتاله الكيان الصهيوني فجر اليوم، معتبراً ذلك تأكيداً بأن كل قادة محور الجهاد والمقاومة مشاريع شهادة.
وتطرق إلى ما تعرض له القطاع الصحي في غزة من دمار هائل بآلات العدوان الصهيوني، إذ استشهد 380 من الكوادر الصحية في القطاع، مؤكداً أن الشعب اليمني سينتصر لغزة، معتبراً دم الشهيد اسماعيل هنية إلا وقوداً للنصر القادم.
وفي الافتتاح الذي حضره نائب وزير الصحة العامة الدكتور مطهر المروني، ورئيس المجلس الطبي الأعلى، الدكتور مجاهد معصار، أشارت مديرة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتورة ماجدة الخطيب، إلى أن قطاع التمريض هو القطاع الأكبر في الجانب الصحي باليمن، وهو العامل المشترك في جميع التخصصات الصحية ما يستوجب إيلاء عناية خاصة لهذا القطاع.
وقالت "إذا تمكنا من رعاية شريحة الممرضين بشكل حقيقي من دعم علمي ومادي، سنضمن خدمة صحية وممتازة على مستوى اليمن، وإذا تم إهمال هذه الشريحة الهامة، فمهما تم إيلاء القطاعات الصحية الأخرى من اهتمام فلن نحصل على نتيجة جيدة".
ولفتت إلى أن هذا المؤتمر هو الأول في مجال التمريض على مستوى اليمن، ولن يكون الأخير، معربة عن أملها من وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، الاهتمام أكثر بشريحة الممرضين بشكل كامل.
واعتبرت الدكتورة الخطيب، أن مستشفى السبعين يتمتع بكادر تمريضي من أفضل الكوادر على مستوى اليمن ويُعد من الكوادر التدريبية لكثير من الممرضين الذين يأتون للتدريب في المستشفى.
من جانبها أشار أمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين، إلى أن الاحتياج للتمريض هو أكثر من الاحتياج للأطباء، فعمل الطبيب والعمليات الجراحية لن تنجح إلا بوجود ممرض ناجح.
وحثت المستشفيات والمرافق الصحية على إيلاء كادر التمريض أهمية أكبر في مختلف النواحي باعتباره حجر الزاوية في العملية الطبية.
فيما حث نائب رئيس المؤتمر الدكتور فتحي المعلمي، المشاركين على الاستفادة القصوى من ما سيتم طرحه في خلال أعمال المؤتمر، معرباً عن أمله في أن يكون اللبنة الأولى لمؤتمرات سنوية تعنى بالتمريض.
بدوره تطرق رئيس هيئة التمريض بمستشفى السبعين، الدكتور ماجد غراب، إلى أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على ما يقدمه الممرضين من جهود مضنية، والتعريف بأحدث التطورات في مجال التمريض، مؤكداً أهمية الارتقاء بالتعليم الطبي ومواكبة التطورات في هذا المجال لا سيما في العلوم التمريضية باعتبارها من أهم العلوم.
وخلال افتتاح المؤتمر الذي حضره عدد من مسؤولي وزارة الصحة والمستشفيات والممرضين، كرّم مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالأمانة وهيئة مستشفى ذمار العام، وزير الصحة العامة والسكان بحكومة تصريف الأعمال نظير جهوده الكبيرة في الارتقاء بالقطاع الصحي في اليمن.
تخلل الافتتاح عرض ريبورتاج تلفزيوني عن الخدمات المتعددة التي يقدمها مستشفى السبعين بمختلف أقسامه وتخصصاته، وجهود وتفاني الكادر التمريضي في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والحالات الواردة إليه.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، عدد من أراق العمل العلمية عن العناية التمريضية بعد العملية الجراحية، والأهداف الدولية الستة لسلامة المرضى، وسحب عينات الدم، والعناية التمريضية، والثلاسيميا، و القسطرة الوريدية المركزية.
وتتناول الأوراق، كيفية تحضير سلفات المغنيسيوم في الطوارئ، والولادة القيصرية، ونقل المرضى المصابين بأمراض خطيرة، وإدارة الاختناق، واليرقان، والرعاية التمريضية لأمراض القلب الخلقية، وغيرها من أوراق العمل.
