الحديدة - سبأ :
نظمّت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة، عصر اليوم فعالية خطابية وثقافية لحرائر مديريات الميناء والحوك والحالي، بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام بعنوان "بصيرة وجهاد".
تضمنت الفعالية بحضور نسائي واسع، استعراض دلالات ثورة الإمام زيد لاستلهام الصمود من ذكرى استشهاده واستحضار معاني التضحية في مواجهة طغاة العصر.
وأُلقيت كلمات، اعتبرت إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد محطة تعبوية لاستخلاص العبر من مواقفه الجهادية للتصدي لقوى الشر والطغيان "أمريكا وإسرائيل" وأدواتهما، داعية إلى الاقتداء بالإمام زيد في نصرة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأكدت أن ثورة الإمام زيد جسدت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد طغيان واستكبار طاغوت عصره، مستمداً ثقافته وشجاعته من القرآن الكريم، معتبرة ثورته، امتداداً لثورة جده الحسين عليهما السلام في واقعة كربلاء وتضحياته من أجل إعلاء كلمة الحق والدين ونصرة المستضعفين.
وتطرقت الكلمات إلى المبادئ التي تحرك من أجلها الإمام زيد عليه السلام وأهداف ثورته وتحركه في تصحيح الانحرافات ورفع الوعي والبصيرة لمواجهة أعداء الاسلام، مؤكدة حاجة الامة الى تصويب ومعالجة ما أصابها من نكسات وقهر واستعباد.
تخلل الفعالية قصيدة وأنشودة ومشاركات متنوعة، عبرت عن أهمية إحياء الذكرى وجعلها محطة توعوية لاستذكار أحداث تاريخية في حياة الأمة.
عقب الفعالية نظمت المشاركات وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في جنوب لبنان وغزة، وما أقدم عليه العدو من جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجاهد إسماعيل هنية.
واستنكرت المشاركات في الوقفة الصمت العربي تجاه جريمة الاغتيال بحق رموز الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدات أن السكون عن الجريمة تمثل وصمة عار بحق مدعي العروبة والإسلام من الأنظمة العميلة والمطبعة مع إسرائيل.
وأكد بيان الوقفة، أن جريمة اغتيال إسماعيل هنية سيزيد المقاومة ثباتاً وقوة في مواجهة العدو الصهيوني ومواصلة النضال حتى تحرير الشعب الفلسطيني لأرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
نظمّت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة، عصر اليوم فعالية خطابية وثقافية لحرائر مديريات الميناء والحوك والحالي، بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام بعنوان "بصيرة وجهاد".
تضمنت الفعالية بحضور نسائي واسع، استعراض دلالات ثورة الإمام زيد لاستلهام الصمود من ذكرى استشهاده واستحضار معاني التضحية في مواجهة طغاة العصر.
وأُلقيت كلمات، اعتبرت إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد محطة تعبوية لاستخلاص العبر من مواقفه الجهادية للتصدي لقوى الشر والطغيان "أمريكا وإسرائيل" وأدواتهما، داعية إلى الاقتداء بالإمام زيد في نصرة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأكدت أن ثورة الإمام زيد جسدت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد طغيان واستكبار طاغوت عصره، مستمداً ثقافته وشجاعته من القرآن الكريم، معتبرة ثورته، امتداداً لثورة جده الحسين عليهما السلام في واقعة كربلاء وتضحياته من أجل إعلاء كلمة الحق والدين ونصرة المستضعفين.
وتطرقت الكلمات إلى المبادئ التي تحرك من أجلها الإمام زيد عليه السلام وأهداف ثورته وتحركه في تصحيح الانحرافات ورفع الوعي والبصيرة لمواجهة أعداء الاسلام، مؤكدة حاجة الامة الى تصويب ومعالجة ما أصابها من نكسات وقهر واستعباد.
تخلل الفعالية قصيدة وأنشودة ومشاركات متنوعة، عبرت عن أهمية إحياء الذكرى وجعلها محطة توعوية لاستذكار أحداث تاريخية في حياة الأمة.
عقب الفعالية نظمت المشاركات وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في جنوب لبنان وغزة، وما أقدم عليه العدو من جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجاهد إسماعيل هنية.
واستنكرت المشاركات في الوقفة الصمت العربي تجاه جريمة الاغتيال بحق رموز الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدات أن السكون عن الجريمة تمثل وصمة عار بحق مدعي العروبة والإسلام من الأنظمة العميلة والمطبعة مع إسرائيل.
وأكد بيان الوقفة، أن جريمة اغتيال إسماعيل هنية سيزيد المقاومة ثباتاً وقوة في مواجهة العدو الصهيوني ومواصلة النضال حتى تحرير الشعب الفلسطيني لأرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.