مسيرات حاشدة بذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باغتيال القائدين هنية وشكر


https://www.saba.ye/ar/news3355176.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
مسيرات حاشدة بذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باغتيال القائدين هنية وشكر
[02/ أغسطس/2024]

ذمار - سبأ :

شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر".

وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمدينة ذمار ومراكز مديريات ضوران، وجبل الشرق، والمنار، وعتمة، والحداء، ووصاب العالي، والأحد ومشرافة في وصاب السافل، التي تقدمها محافظ ذمار محمد البخيتي والقيادات التنفيذية والمحلية، الشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بجرائم العدو الصهيوني، واغتيال قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وجددوا، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأييد لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير على العدو الإسرائيلي.

وأكدوا، وقوفهم صفا واحدا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، منددين بغطرسة العدو الصهيوني والدعم الأمريكي البريطاني وحلفائهم لكيان العدو وجرائمه البربرية.

وطالب المشاركون في المسيرات، برد حاسم على حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة، والاغتيالات لقادة المقاومة، والعدوان على الحديدة.

وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة، في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وقادة جهادها، وهما القائد المجاهد إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر، اللذان اغتالهما العدو الصهيوني بمساندة أمريكية، مشيدا بمواقف الشهيدين المشرفة وتاريخهما الجهادي.

وأكد أن هاتين الجريمتين وما سبقهما من جرائم لن تزيد المقاومة إلا صلابة وصمودا وعزما على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني.

واعتبر لجوء العدو الصهيوني إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين، ومحاولة لاستعادة هيبة الردع التي سقطت في غزة، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.

وأشار البيان إلى أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولى، وأن محور القدس والجهاد والمقاومة سيجعلها تدفع ثمنا أكبر مع كل جريمة أو حماقة ترتكبها.

وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية "ها هو العدو الإسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر على كل المنطقة، والخيار الأسلم في مواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلا لن يسلم منه أحد، حتى أولئك المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم في منأى عن جرائمه وعدوانيته".

ودعا البيان مجاهدي قواتنا المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد الذي سيخزي الكافرين والمنافقين، ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم، ويقضى على ما تبق من وهم القوة لدى العدو.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والإيماني المساند للشعب الفلسطيني بالعمليات العسكرية، والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل حتى يحقق الله النصر على العدو.. حاثا على إقامة الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى والشعب الفلسطيني.