صنعاء - سبأ :
نفذت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم وقفة تنديد واستنكار لجريمة اغتيال القائد المجاهد الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس من قبل العدو الصهيوني، وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين.
وفي الوقفة التي حضرها أعضاء الهيئة المهندس حارث عبدالكريم العمري، والدكتور عبدالعزيز الكميم، والدكتور احمد عبدالله الشيخ، وأمين عام الهيئة احمد عاطف، أكد المشاركون التزامهم بنصرة الشعب الفلسطيني والتفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للرد على جرائم العدو الإسرائيلي، وفاءاً للشعب الفلسطيني المظلوم.
واستنكروا بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني الغاصب للقائد المجاهد إسماعيل هنية والقائد المجاهد فؤاد شكر اللذان قارعا الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكانا قدوة لأجيال من المجاهدين، معتبرين هاتين الجريمتين تأكيد على إجرام وفاشية نتنياهو وتصعيد خطير وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه.
وصدر عن الوقفة بيان تلاه رئيس دائرة الإعلام والتوعية والمشاركة المجتمعية بالهيئة، عادل العقبي، أشار إلى أن العدو الصهيوني يعلم أن اغتياله لقادة المقاومة لن يخلصه من مصيره المحتوم وهو الزوال، حيث سبق له اغتيال الكثير من قادة المقاومة، فما ضَعفت المقاومة وما استكانت بل أضحت اليوم أشد قوة وصمودا.
واعتبر البيان لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات، فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المجاهدين في غزة ومحاولةً لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر.
وأدان بأشد العبارات ما يتعرض له الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو الصهيوني المجرم الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية المتنافية مع كل القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
واستنكر البيان تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعياً الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً والأسرى الفلسطينيين خصوصاً.
وحث كل أحرار العالم على فضح الكيان الصهيوني المجرم، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى، وهو يرى الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب الإنتهاكات الجسيمة.
ودعا البيان أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم فورا وعدم مشاركة الكيان الصهيوني جرائمه فتكون بنفس المستوى من الدناءة والانحطاط والظلم للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان وقوفه ومساندته لمجاهدي القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف الذي سيُخزي الكافرين والمنافقين، ويقضى على ما تبقى من وهْمِ القوة لدى العدو الإسرائيلي.
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار في الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وذلك بالعمليات العسكرية، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
حضر الوقفة رؤساء الدوائر ومدراء العموم وكافة موظفي وموظفات الهيئة.
نفذت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم وقفة تنديد واستنكار لجريمة اغتيال القائد المجاهد الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس من قبل العدو الصهيوني، وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين.
وفي الوقفة التي حضرها أعضاء الهيئة المهندس حارث عبدالكريم العمري، والدكتور عبدالعزيز الكميم، والدكتور احمد عبدالله الشيخ، وأمين عام الهيئة احمد عاطف، أكد المشاركون التزامهم بنصرة الشعب الفلسطيني والتفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للرد على جرائم العدو الإسرائيلي، وفاءاً للشعب الفلسطيني المظلوم.
واستنكروا بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني الغاصب للقائد المجاهد إسماعيل هنية والقائد المجاهد فؤاد شكر اللذان قارعا الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكانا قدوة لأجيال من المجاهدين، معتبرين هاتين الجريمتين تأكيد على إجرام وفاشية نتنياهو وتصعيد خطير وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه.
وصدر عن الوقفة بيان تلاه رئيس دائرة الإعلام والتوعية والمشاركة المجتمعية بالهيئة، عادل العقبي، أشار إلى أن العدو الصهيوني يعلم أن اغتياله لقادة المقاومة لن يخلصه من مصيره المحتوم وهو الزوال، حيث سبق له اغتيال الكثير من قادة المقاومة، فما ضَعفت المقاومة وما استكانت بل أضحت اليوم أشد قوة وصمودا.
واعتبر البيان لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات، فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المجاهدين في غزة ومحاولةً لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر.
وأدان بأشد العبارات ما يتعرض له الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو الصهيوني المجرم الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية المتنافية مع كل القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
واستنكر البيان تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعياً الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً والأسرى الفلسطينيين خصوصاً.
وحث كل أحرار العالم على فضح الكيان الصهيوني المجرم، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى، وهو يرى الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب الإنتهاكات الجسيمة.
ودعا البيان أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم فورا وعدم مشاركة الكيان الصهيوني جرائمه فتكون بنفس المستوى من الدناءة والانحطاط والظلم للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان وقوفه ومساندته لمجاهدي القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف الذي سيُخزي الكافرين والمنافقين، ويقضى على ما تبقى من وهْمِ القوة لدى العدو الإسرائيلي.
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار في الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وذلك بالعمليات العسكرية، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
حضر الوقفة رؤساء الدوائر ومدراء العموم وكافة موظفي وموظفات الهيئة.