صنعاء - سبأ :
بدأ بصنعاء اليوم برنامج تدريبي حول التشغيل والصيانة للانفرترات "mppt" وطبلونات التحكم لموظفي قطاع المياه والصرف الصحي، ينظمه مركز تنمية الموارد البشرية لقطاع المياه بوزارة المياه والبيئة.
وفي الافتتاح، أشار نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، إلى أهمية انعقاد البرنامج الذي يستمر ستة أيام بتمويل اليونيسف لإكساب 30 من موظفي قطاع المياه والصرف الصحي، بمهارات تشغيل وصيانة الانفرترات، وطبلونات التحكم.
واعتبر البرنامج، فرصة لمناقشة الوضع العام لمؤسسات المياه وما يرافقها من أخطاء وإيجابيات وسلبيات خلال الفترات الماضية في استخدام الطاقة الشمسية، ليتم على ضوئها تجاوزها ومعالجتها.
وقال "هناك عدة نقاط نريد مناقشتها بجدية خلال البرنامج لما يترتب عليها من معالجات وحلول لقطاع المياه، خاصة في مؤسسات المياه التي اتجهت في عملها لمنظومة الطاقة الشمسية بدلاً من مادة الديزل التي أًصبحت تكلف المؤسسات أموالاً كبيرة".
وأعرب الدريب عن الأمل في خروج المشاركين من الورشة بتوصيات تصب في خدمة قطاع المياه .. مضيفاً "الذي لا توجد لديه خطة ولا يستطيع أن يُدير عمل، ويريد أن يصبح عالة على المنظمات، ليس جديراً أن يظل في عمله".
وشدد على ضرورة وضع آليات لتجنب سلبيات الماضي، مبيناً أن الطاقة الشمسية دخلت للعمل في تشغيل محطات ضخ المياه وحصل فيها بعض الأخطاء، لكنها ساهمت في تخفيف الأعباء على الآبار العاملة بالمولدات التي تعمل بمادة الديزل وتكلّف أموالاً باهظة.
ونوه نائب وزير المياه والبيئة بدور فريق الانسحاب الآمن وممثل اليونيسف أنيس العرشي ومركز التدريب في احتضان فعالية البرنامج التدريبي، الخاص بتشغيل وصيانة الانفرترات "mppt" وطبلونات التحكم لموظفي قطاع المياه والصرف الصحي.
فيما أشادت كلمة اليونيسف التي ألقاها المهندس أنيس العرشي، بجهود نائب وزير المياه والبيئة في تسهيل الأعمال والتنسيق، مع اليونيسف في تنفيذ التدخلات ومشاريع المياه والصرف الصحي في اليمن.
ونوه بدور فريق الانسحاب الآمن وإدارة مركز التدريب والتأهيل بوزارة المياه في تبني هذا البرنامج المهم الذي يُعد تكميلياً للأنشطة التي نفذتها اليونيسف بدعم من المانحين وشملت عددا مشاريع الطاقة الشمسية في مختلف المحافظات.
واستعرض مشاريع الطاقة الشمسية التي تم تنفيذها بدعم اليونيسف وأبرزها مشروع مياه التعزية، لتوفير الطاقة الشمسية لتشغيل تسعة آبار، ومشروع آبار الطاقة الشمسية في ميتم وعدداً من مشاريع الطاقة الشمسية التي كانت من قبل بتمويل من ذات المانح ومشاريع الطاقة الشمسية في مدينة عمران والذي تم توقيع عقد بئر رقم 16 من أجل استكمال التدخلات في مجال الطاقة الشمسية.
وعّد العرشي مشروع بناء القدرات حجر زاوية مهمة في استكمال التدخلات لضمان فعالية التشغيل والاستمرار والاستدامة لمشاريع المياه.
بدوره أثنى مدير عام إصلاح قطاع المياه والمؤسسات المحلية، زيد الكحلاني، على دور نائب وزير المياه والبيئة الذي ساهم في التخطيط للانسحاب الآمن والتدريجي وإحلال الطاقة البديلة من خلال زيارة المؤسسات والفروع.
وأوضح أن الزيارة الميدانية للفريق وتقييمه بدقة وموضوعية وما رفعه من توصيات كان لها ثمرتها في بدء برنامج التدريب والتأهيل، لافتاً إلى توصيات فريق الانسحاب الآمن والتدريجي منها استمرار تزويد المؤسسات بمادة الديزل، والاهتمام بتدريب وتأهيل كوادر المؤسسة.
ولفت الكحلاني، إلى أنه تم تدشين برنامج تدريبي لخمس دورات تدريبية في صيانة وتشغيل للانفرترات، وعلاقة المشتركين والتوعية، وبرنامج الرسم والتصميم للبرنامج الأتوكاد في شبكة المياه والصرف الصحي، وتطوير برنامج الأوراكل ونظام التقارير بدعم اليونيسف.
وثمن دعم منظمة اليونيسف، وتفاعلها في إنجاح البرنامج التدريبي، معبراً عن الأمل في استفادة المشاركين من البرنامج الذي يحاضر فيه المدرب الوطني والدكتور عبدالعزيز الذبحاني والعمل بنماذج الترشيح والمفاضلة والمقارنة لأهمية البرنامج.
بدأ بصنعاء اليوم برنامج تدريبي حول التشغيل والصيانة للانفرترات "mppt" وطبلونات التحكم لموظفي قطاع المياه والصرف الصحي، ينظمه مركز تنمية الموارد البشرية لقطاع المياه بوزارة المياه والبيئة.
وفي الافتتاح، أشار نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، إلى أهمية انعقاد البرنامج الذي يستمر ستة أيام بتمويل اليونيسف لإكساب 30 من موظفي قطاع المياه والصرف الصحي، بمهارات تشغيل وصيانة الانفرترات، وطبلونات التحكم.
واعتبر البرنامج، فرصة لمناقشة الوضع العام لمؤسسات المياه وما يرافقها من أخطاء وإيجابيات وسلبيات خلال الفترات الماضية في استخدام الطاقة الشمسية، ليتم على ضوئها تجاوزها ومعالجتها.
وقال "هناك عدة نقاط نريد مناقشتها بجدية خلال البرنامج لما يترتب عليها من معالجات وحلول لقطاع المياه، خاصة في مؤسسات المياه التي اتجهت في عملها لمنظومة الطاقة الشمسية بدلاً من مادة الديزل التي أًصبحت تكلف المؤسسات أموالاً كبيرة".
وأعرب الدريب عن الأمل في خروج المشاركين من الورشة بتوصيات تصب في خدمة قطاع المياه .. مضيفاً "الذي لا توجد لديه خطة ولا يستطيع أن يُدير عمل، ويريد أن يصبح عالة على المنظمات، ليس جديراً أن يظل في عمله".
وشدد على ضرورة وضع آليات لتجنب سلبيات الماضي، مبيناً أن الطاقة الشمسية دخلت للعمل في تشغيل محطات ضخ المياه وحصل فيها بعض الأخطاء، لكنها ساهمت في تخفيف الأعباء على الآبار العاملة بالمولدات التي تعمل بمادة الديزل وتكلّف أموالاً باهظة.
ونوه نائب وزير المياه والبيئة بدور فريق الانسحاب الآمن وممثل اليونيسف أنيس العرشي ومركز التدريب في احتضان فعالية البرنامج التدريبي، الخاص بتشغيل وصيانة الانفرترات "mppt" وطبلونات التحكم لموظفي قطاع المياه والصرف الصحي.
فيما أشادت كلمة اليونيسف التي ألقاها المهندس أنيس العرشي، بجهود نائب وزير المياه والبيئة في تسهيل الأعمال والتنسيق، مع اليونيسف في تنفيذ التدخلات ومشاريع المياه والصرف الصحي في اليمن.
ونوه بدور فريق الانسحاب الآمن وإدارة مركز التدريب والتأهيل بوزارة المياه في تبني هذا البرنامج المهم الذي يُعد تكميلياً للأنشطة التي نفذتها اليونيسف بدعم من المانحين وشملت عددا مشاريع الطاقة الشمسية في مختلف المحافظات.
واستعرض مشاريع الطاقة الشمسية التي تم تنفيذها بدعم اليونيسف وأبرزها مشروع مياه التعزية، لتوفير الطاقة الشمسية لتشغيل تسعة آبار، ومشروع آبار الطاقة الشمسية في ميتم وعدداً من مشاريع الطاقة الشمسية التي كانت من قبل بتمويل من ذات المانح ومشاريع الطاقة الشمسية في مدينة عمران والذي تم توقيع عقد بئر رقم 16 من أجل استكمال التدخلات في مجال الطاقة الشمسية.
وعّد العرشي مشروع بناء القدرات حجر زاوية مهمة في استكمال التدخلات لضمان فعالية التشغيل والاستمرار والاستدامة لمشاريع المياه.
بدوره أثنى مدير عام إصلاح قطاع المياه والمؤسسات المحلية، زيد الكحلاني، على دور نائب وزير المياه والبيئة الذي ساهم في التخطيط للانسحاب الآمن والتدريجي وإحلال الطاقة البديلة من خلال زيارة المؤسسات والفروع.
وأوضح أن الزيارة الميدانية للفريق وتقييمه بدقة وموضوعية وما رفعه من توصيات كان لها ثمرتها في بدء برنامج التدريب والتأهيل، لافتاً إلى توصيات فريق الانسحاب الآمن والتدريجي منها استمرار تزويد المؤسسات بمادة الديزل، والاهتمام بتدريب وتأهيل كوادر المؤسسة.
ولفت الكحلاني، إلى أنه تم تدشين برنامج تدريبي لخمس دورات تدريبية في صيانة وتشغيل للانفرترات، وعلاقة المشتركين والتوعية، وبرنامج الرسم والتصميم للبرنامج الأتوكاد في شبكة المياه والصرف الصحي، وتطوير برنامج الأوراكل ونظام التقارير بدعم اليونيسف.
وثمن دعم منظمة اليونيسف، وتفاعلها في إنجاح البرنامج التدريبي، معبراً عن الأمل في استفادة المشاركين من البرنامج الذي يحاضر فيه المدرب الوطني والدكتور عبدالعزيز الذبحاني والعمل بنماذج الترشيح والمفاضلة والمقارنة لأهمية البرنامج.