صنعاء- سبأ :
دشن نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني، اليوم العمل في العيادتين التخصصيتين لرعاية الأم والجنين، ومعالجة العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة، كأول عيادتين من نوعهما على مستوى المستشفيات الحكومية والمرجعية في اليمن.
وخلال التدشين وافتتاح العيادتين، استمع الدكتور المروني وأمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين، من قيادة المستشفى والمختصات في العيادتين إلى شرح حول طبيعة عملهما وأهميتهما خصوصاً وأنهما تستخدمان جهاز "فينو إي 35" الحديث الذي يحتوي على رؤية رباعية الأبعاد لتشخيص واكتشاف أدق التفاصيل.
وأشاد نائب وزير الصحة بجهود قيادة مستشفى السبعين في توفير أحدث الأجهزة وتطوير الخدمات التي يقدمها.
وأشار إلى أن تدشين العمل بالعيادتين يأتي ضمن افتتاح مساقات جديدة في إطار المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى إيجاد تخصصات دقيقة ومتطورة في هذا المجال المهم.
ولفت إلى أن اليمن يمتلك كوادر مؤهلة في هذا المجال، وأن إضافة عيادتين في هذا التخصص سيساهم في تطوير الخدمات التي يقدمها مستشفى السبعين للمترددين عليه من مختلف أنحاء الجمهورية.
من جانبها أوضحت مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب، أن افتتاح العيادتين، يمثل إضافة نوعية في خدمة المواطن خصوصاً ذوي الدخل المحدود، حيث سيتم في العيادتين رعاية الأم والجنين بأحدث الأجهزة التي تم توفيرها بتمويل ذاتي.
وأشارت إلى أهمية العيادة التخصصية لرعاية الأم والجنين في اكتشاف التشوهات الخلقية للأطفال وهم لا يزالون في أرحام أمهاتهم، حيث يتم تشكيل فريق طبي للمتابعة بحيث يتلقى هذا الطفل فور ولادته العمليات الجراحية أو المعالجات اللازمة لتخفيف أثر التشوه.
وذكرت أن مستشفى السبعين يطمح لإنشاء مركز جراحي تخصصي لإجراء العمليات للجنين.. مبينة أن العيادة التخصصية لمعالجة العقم ستسهم في المساعدة على الإنجاب، وتخفف الأعباء عن المواطنين الذين يضطرون للسفر إلى الخارج.
فيما أكدت الدكتورة أثمار حسين، اهتمام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية، بمساق الأم والجنين، نتيجة لتزايد التشوهات في الأجنة والأطفال خصوصاً منذ العدوان على اليمن.
وأشارت إلى أنه تم تدريب عدد من الكوادر الوطنية خارجياً وداخلياً في تخصص تشوهات الأجنة والأطفال، وهذه الكوادر لن تكتف بالعمل في مجال العلاج والتشخيص فقط، بل ستقوم بعمل أبحاث عن أسباب تزايد التشوهات ورفع النتائج إلى وزارة الصحة.
دشن نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني، اليوم العمل في العيادتين التخصصيتين لرعاية الأم والجنين، ومعالجة العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة، كأول عيادتين من نوعهما على مستوى المستشفيات الحكومية والمرجعية في اليمن.
وخلال التدشين وافتتاح العيادتين، استمع الدكتور المروني وأمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين، من قيادة المستشفى والمختصات في العيادتين إلى شرح حول طبيعة عملهما وأهميتهما خصوصاً وأنهما تستخدمان جهاز "فينو إي 35" الحديث الذي يحتوي على رؤية رباعية الأبعاد لتشخيص واكتشاف أدق التفاصيل.
وأشاد نائب وزير الصحة بجهود قيادة مستشفى السبعين في توفير أحدث الأجهزة وتطوير الخدمات التي يقدمها.
وأشار إلى أن تدشين العمل بالعيادتين يأتي ضمن افتتاح مساقات جديدة في إطار المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى إيجاد تخصصات دقيقة ومتطورة في هذا المجال المهم.
ولفت إلى أن اليمن يمتلك كوادر مؤهلة في هذا المجال، وأن إضافة عيادتين في هذا التخصص سيساهم في تطوير الخدمات التي يقدمها مستشفى السبعين للمترددين عليه من مختلف أنحاء الجمهورية.
من جانبها أوضحت مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب، أن افتتاح العيادتين، يمثل إضافة نوعية في خدمة المواطن خصوصاً ذوي الدخل المحدود، حيث سيتم في العيادتين رعاية الأم والجنين بأحدث الأجهزة التي تم توفيرها بتمويل ذاتي.
وأشارت إلى أهمية العيادة التخصصية لرعاية الأم والجنين في اكتشاف التشوهات الخلقية للأطفال وهم لا يزالون في أرحام أمهاتهم، حيث يتم تشكيل فريق طبي للمتابعة بحيث يتلقى هذا الطفل فور ولادته العمليات الجراحية أو المعالجات اللازمة لتخفيف أثر التشوه.
وذكرت أن مستشفى السبعين يطمح لإنشاء مركز جراحي تخصصي لإجراء العمليات للجنين.. مبينة أن العيادة التخصصية لمعالجة العقم ستسهم في المساعدة على الإنجاب، وتخفف الأعباء عن المواطنين الذين يضطرون للسفر إلى الخارج.
فيما أكدت الدكتورة أثمار حسين، اهتمام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية، بمساق الأم والجنين، نتيجة لتزايد التشوهات في الأجنة والأطفال خصوصاً منذ العدوان على اليمن.
وأشارت إلى أنه تم تدريب عدد من الكوادر الوطنية خارجياً وداخلياً في تخصص تشوهات الأجنة والأطفال، وهذه الكوادر لن تكتف بالعمل في مجال العلاج والتشخيص فقط، بل ستقوم بعمل أبحاث عن أسباب تزايد التشوهات ورفع النتائج إلى وزارة الصحة.