إب - سبأ:
شهدت محافظة إب، مسيرات جماهيرية في 57 ساحة بعنوان "معركة جهاد ومحور واحد .. مع غزة حتى النصر" دعما للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأدان المشاركون في مسيرة بمدينة إب، بمشاركة قيادة السلطة المحلية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم الإبادة الصهيونية الإرهابية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأشاروا إلى أن المجازر والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين، تتم بدعم غربي وتواطؤ دولي.
وأكدوا أن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية، مؤكدين حقه في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه باستخدام كافة الوسائل التي تضمن له حقوقه الأساسية وتحرير أراضيه المحتلة واسترجاع دولته وسيادته.
ودعوا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الانتصار للشعب الفلسطيني وإسقاط هيمنة الأنظمة العميلة التي تتحرك وفق ما يخدم أجندة العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة.
شارك في المسيرة رؤوساء جامعات إب الدكتور نصر الحجيلي وصعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران والبيضاء أحمد العرامي.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون، التأكيد على أن واجب الحكومات الإسلامية قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط عليه وعلى داعميه لوقف العدوان الوحشي على غزة.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع "الوزيرة" ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، تأكيداً على أن ما يقوم به الشعب اليمني من مناصرة للقضية الفلسطينية واجب إيماني ووطني وديني باستخدام كافة خيارات الردع.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تنديداً بجرائم العدو وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من تعذيب وتنكيل وانتهاكات في سجونه في مخالفات صارخة للقانون الدولي والإنساني.
ونُظمت مسيرات بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات بحبيش وبالقفر في ثلاث ساحات وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، دعماً للشعب الفلسطيني وتفويضا للقيادة الثورية والقوات المسلحة في الرد المناسب على همجية الكيان الصهيوني.
وبارك المشاركون في المسيرات، اختيار المجاهد الكبير يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خلفا للشهيد القائد إسماعيل هنية، ودعوا في الوقت ذاته إلى محاكمة إسرائيل ومن ساندها كمجرمي حرب لخرقهم القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدوا في بيان صادر عن المسيرات، أنها مهمة كبيرة وجسيمة في هذه المرحلة الحساسة من جهاد الشعب الفلسطيني مع العملية المباركة طوفان الأقصى التي كسرت عنجهية الصهاينة وجدارهم الحديدي المزعوم .
وحيا البيان العمليات العظيمة للقوات المسلحة ضد الصهاينة والأمريكان والبريطانيين نصرة لفلسطين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مؤكداً أن العدو الصهيوني إلى زوال رغم دعم الأمريكان وحلفاءهم وأن الرد آت لا محالة ضد الصهاينة الذين عليهم تذوق مرارة الانتظار ليلا ونهارا .
وخاطب المحتشدون في ساحات محافظة إب حكام العرب والمسلمين الخانعين والمطبعين بالقول: "إننا نرى الحسرة في عيون شعوبكم والغصة في قلوبهم كونهم كانوا ينتظرون منكم الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأن يكون لكم موقف تجاه المجازر في غزة وباتت هذه الشعوب اليوم تأمل منكم ألا تتورطوا في الدفاع عن الصهاينة ."
وندد المحتشدون باستمرار المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الصهاينة التي جعلت من نفسها ووسائل إعلامها مدافعاً عن الصهاينة وتطعن في أبطال المقاومة الفلسطينية في موقف لن يمحى من ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية .