موسكو- سبأ:
ابتكر علماء من جامعة سيبيريا الطبية في روسيا، جهازا لقياس مؤشرات التنفس يدعىSpirometry للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المختلفة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية اليوم الأربعاء عن العلماء، قولهم: إنه يمكن للمريض بنفسه استخدام الجهاز الذي يعمل بالموجات فوق الصوتية لتسجيل مؤشرات عملية التنفس.. لافتين إلى أن جهاز قياس التنفس Spirometry يستخدم في تشخيص الربو القصبي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وأشاروا إلى أن هذه الطريقة تسمح بالتشخيص وتقييم حجم هواء الشهيق وحجم الزفير، وكذلك سرعة مروره في المسالك التنفسية في حالتي التنفس الهادئ والسريع.
وأوضحوا أن أجهزة قياس التنفس المستخدمة تعمل حاليا إما على مبدأ التوربين حيث يدور تحت تأثير تيار التنفس أو على مبدأ الغشاء، ويكون بتغير شكل الغشاء تحت تأثير تيار التنفس.. منوهين باعتماد هذه الطريقة في قياس التنفس على العوامل البيئية الخارجية ودرجة الحرارة والرطوبة وغيرها، أي يجب أن تكون مؤشرات هذه العوامل ثابتة.
وأبرزوا أنه يجب، بالإضافة إلى ذلك، ضبط عيار هذه الأجهزة على الأقل مرة في الأسبوع، أما ضبط عيار الجهاز الجديد، حيث يجري خلال عملية الإنتاج لتبقى ثابتة بغض النظر عن الظروف البيئية.
وقال إيفان تولماتشيوف المشرف على الابتكار: "نعتقد أن هذا الجهاز سيسمح للمرضى الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي بالتحكم في حالتهم، ويسمح للأطباء المشرفين على علاجهم بضبط جرعة الأدوية بدقة أكبر".
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 262 مليون شخص في العالم من مرض الربو، ويزداد انتشار المرض مع التحضر بسبب تلوث الهواء داخل المباني وفي الجو، وبالإضافة إلى ذلك يحتل مرض الانسداد الرئوي المزمن المرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات في العالم حيث يقضي سنويا على حياة حوالي 2.8 مليون شخص.
ابتكر علماء من جامعة سيبيريا الطبية في روسيا، جهازا لقياس مؤشرات التنفس يدعىSpirometry للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المختلفة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية اليوم الأربعاء عن العلماء، قولهم: إنه يمكن للمريض بنفسه استخدام الجهاز الذي يعمل بالموجات فوق الصوتية لتسجيل مؤشرات عملية التنفس.. لافتين إلى أن جهاز قياس التنفس Spirometry يستخدم في تشخيص الربو القصبي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وأشاروا إلى أن هذه الطريقة تسمح بالتشخيص وتقييم حجم هواء الشهيق وحجم الزفير، وكذلك سرعة مروره في المسالك التنفسية في حالتي التنفس الهادئ والسريع.
وأوضحوا أن أجهزة قياس التنفس المستخدمة تعمل حاليا إما على مبدأ التوربين حيث يدور تحت تأثير تيار التنفس أو على مبدأ الغشاء، ويكون بتغير شكل الغشاء تحت تأثير تيار التنفس.. منوهين باعتماد هذه الطريقة في قياس التنفس على العوامل البيئية الخارجية ودرجة الحرارة والرطوبة وغيرها، أي يجب أن تكون مؤشرات هذه العوامل ثابتة.
وأبرزوا أنه يجب، بالإضافة إلى ذلك، ضبط عيار هذه الأجهزة على الأقل مرة في الأسبوع، أما ضبط عيار الجهاز الجديد، حيث يجري خلال عملية الإنتاج لتبقى ثابتة بغض النظر عن الظروف البيئية.
وقال إيفان تولماتشيوف المشرف على الابتكار: "نعتقد أن هذا الجهاز سيسمح للمرضى الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي بالتحكم في حالتهم، ويسمح للأطباء المشرفين على علاجهم بضبط جرعة الأدوية بدقة أكبر".
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 262 مليون شخص في العالم من مرض الربو، ويزداد انتشار المرض مع التحضر بسبب تلوث الهواء داخل المباني وفي الجو، وبالإضافة إلى ذلك يحتل مرض الانسداد الرئوي المزمن المرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات في العالم حيث يقضي سنويا على حياة حوالي 2.8 مليون شخص.