وزير الخارجية والمغتربين أثناء لقائه رؤساء الدوائر والإدارات: الجبهة الدبلوماسية مكملة للجبهة العسكرية


https://www.saba.ye/ar/news3359060.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وزير الخارجية والمغتربين أثناء لقائه رؤساء الدوائر والإدارات: الجبهة الدبلوماسية مكملة للجبهة العسكرية
[14/ أغسطس/2024]
صنعاء - سبأ :
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، أن الوزارة تمثل جبهة مكملة للجبهة العسكرية التي تمنح الدور السياسي القوة في أي مفاوضات سياسية.

وقال الوزير عامر خلال لقائه اليوم رؤساء الدوائر والإدارات العامة بديوان عام الوزارة، "حان الوقت لإخراج وزارة الخارجية من حالة الموت السريري إلى دبلوماسية فاعلة ومفتوحة تواكب الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في مواجهة الردع الإقليمي والدولي".

وثمن استمرار رؤساء الدوائر والكوادر الوظيفية بالوزارة في الدوام مع قلة الإمكانيات، مؤكداً أنه لا علامة استفهام ضد أحد، بل الحرص على كوادر الخارجية المؤهلة التي رفضت كل الإغراءات والتزمت بالخط الوطني.

وأوضح أنه سيتم معالجة الاشكالات التي تعاني منها الوزارة بحسب الامكانيات المتاحة، مشيراً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة لاستعادة دور الخارجية والدبلوماسية اليمنية للوصول إلى حلول للقضايا التي تمثل مثار خلافات ذات طابع سياسي وفقاً للثوابت الدينية والوطنية وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني الصابر.

واستمع وزير الخارجية والمغتربين إلى شرح مفصل حول مجمل القضايا ذات الصلة وأهم الاحتياجات الضرورية التي يتطلب معالجتها خلال الفترة القادمة وبما يعزز دور الدبلوماسية اليمنية واستعادة حضورها.

إلى ذلك اطلع وزير الخارجية والمغتربين، على سير العمل في استقبال معاملات الراغبين بالسفر للعمل في الخارج بمبنى شؤون المغتربين.

والتقى الوزير عامر قيادة وموظفي وزارة شؤون المغتربين سابقاً وعلى رأسهم نائب الوزير زايد الريامي، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمغتربين وقضاياهم في الداخل والخارج باعتبار ذلك يمثل أولوية في موجهات قائد الثورة.

واستمع إلى المعوقات التي تعاني منها شؤون المغتربين.. مؤكداً الحرص على إيجاد الحلول المناسبة لذلك.

كما زار وزير الخارجية مبنى الدائرة القنصلية المعنية بالتعامل المباشر مع المواطنين، واستمع إلى ملاحظات من قبل رئيس الدائرة السفير أحمد حميد عمر، حول سير العمل، ووجه بفتح أكثر من نافذة لاستقبال المعاملات وسرعة إنجازها.

وشدد على ضرورة استقبال المعاملين باستخدام جهاز صفوف الانتظار بما يؤمن سلاسة المعاملات وإنجازها بصورة سريعة.