الرهوي ونوابه مفتاح و الرويشان والمداني يزورون مكتب حماس بصنعاء


https://www.saba.ye/ar/news3360480.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الرهوي ونوابه مفتاح و الرويشان والمداني يزورون مكتب حماس بصنعاء
[19/ أغسطس/2024]
صنعاء - سبأ :
زار رئيس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، ومعه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزير الإعلام هاشم شرف الدين، اليوم مكتب حرك حماس بصنعاء، لتأكيد وتجديد التضامن الحكومي مع القضية الفلسطينية وغزة.


حيث كان في استقبالهم القائم بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شماله، و مدير مكتب حماس، عمر السباخي، و مسئول العلاقات السياسية بالمكتب عبدالله هادي .

وتحدث الرهوي خلال اللقاء، مؤكدا أن الشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومته يقفون دوما إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين ومقاومته ومجاهديه.

وقال "ثابتون في إسناد المجاهدين في غزة حتى تحرير الأرض المحتلة والنصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف "بتضحياتكم الجسيمة وثورتكم المباركة ضد المحتل الصهيوني الغاصب ووقوف الأحرار معكم ستصنعون التحرير والاستقلال والحرية فشهداؤكم شهدائنا وأجسادكم أجسادنا".

ولفت الرهوي إلى التضحيات والدماء الزكية التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني اليوم في غزة هي وقود الحرية و التحرير و الاستقلال ، منوها بثورة الـ 21 من سبتمبر التي وقفت وتقف اليوم بصورة كبيرة و مباشرة و عملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و تنصر قضيته العادلة وإن صمت الصامتون وخضع الخاضعون.


بدوره أوضح العلامة مفتاح، أن الزيارة جاءت لتأكيد أن القضية الفلسطينية هي من أهم أولويات حكومة التغيير والبناء وكذا تأكيد على الدعم الرسمي والشعبي والقيادي الثابت والكبير والمتصاعد لها، مشيراً إلى أن موقف الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج في مواجهة العدوان الصهيوني وتلاحمها وتكاملها مشرف وعظيم يؤكد أن الانتصار قريب على العدو وداعمي وجوده بالسلاح والعتاد والمستلزمات الأساسية.

بدوره عبّر أبو شماله، عن التقدير والاعتزاز بهذه الزيارة التي ترفع المعنويات وتؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته ليسا وحدهما وأن لهما ظهر وسند يدعم القضية التي حاول العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي تصفيتها، مبيناً أن الـ 7 من أكتوبر 2023م، جاء ليعيد القضية إلى الواقع من جديد وليؤكد أن الشعب الفلسطيني ماض لإستعادة حقوقه مهما كانت التضحيات.