صنعاء - سبأ :
دشنت اللجنة التحضيرية النسائية للمولد النبوي الشريف، اليوم فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1446هـ في جميع المحافظات.
وفي فعالية التدشين أكدت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، في ظل الظروف التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وذكرت أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله تحرك بنور القرآن، وتعاليمه المباركة، بالتزكية للأنفس وترسيخ قيم الرحمة والخير والعدل، وبالجهاد والتصدي للظالمين، لإخراج الناس من ظلمات الظلم إلى نور العدل والقسط الذي هو من أبرز أهداف الرسالة الإلهية، وحظي فيها بمكانة عظيمة ومساحة كبيرة من التعليمات والتوجيهات.
ونوهت الحوثي إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لعناوين المسؤوليات الدينية الكبرى، مثل الجهاد في سبيل الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصرة المظلوم والمستضعفين، والوقوف في وجه الظلم والطغيان والإجرام، وغيرها من العناوين ذات العلاقة بمسؤولية الأمة الإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته.
وشددت على دور المرأة في تعزيز الهوية الإيمانية ومحاربة جاهلية العصر والحرب الناعمة التي تستهدف نساء وشباب الوطن في خطة ممنهجة لطمس الهوية.
فيما أشارت كلمة الهيئة النسائية ألقتها المنسقة الثقافية ابتسام الخاشب، إلى أن نساء اليمن يحتفلن بهذه المناسبة بكل محبة وإعزاز وتقديس وتعظيم وتوقير لخاتم أنبياء الله، عرفاناً بالنعمة، وشكراً لله، واحتفاءً برسول الله وتأكيداً متجدداً للولاء، وتصدياً لكل المحاولات الشيطانية الهادفة للانتقاص من مكانته في القلوب، وفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
وأكدت أن الاحتفاء بالمولد النبوي مناسبة لإعلان التمسك بالرسالة الإلهية، والإيمان الراسخ بالقرآن الكريم منهجاً ودستوراً، وبرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله قدوةً وأسوة وقائداً.
وأوضحت الخاشب، أن الاحتفاء برسول الأمة يجعل من هذه المُناسبة العظيمة محطةً سنويةً لاكتسابِ الوعي، وشحذ الهمم، واقتباسِ النور، وتعزيزِ الولاء للرسول والرسالة، والتعبئة المعنوية ضد أعداء رسول الله، أعداء الحق والبشرية.
وتطرقت المنسقة الثقافية إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة منذ عشرة أشهر من ظلم وإجرام وعدوان وهمجية ووحشية وتجويع من قبل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي، وتواطؤ من الأنظمة العربية والإسلامية العميلة.
وعرجت على دور الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني ومواقفه العملية الفاعلة في مواجهة العدو الصهيوني، بالعمليات العسكرية للقوة الصاروخية والطيران المسير وعمليات البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وحصار السفن الإسرائيلية أو الداعمة لها والمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والدعم الإعلامي والخروج الأسبوعي في المظاهرات والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت أن دور المرأة اليمنية تجلى كدور قوي وبارز وأساسي ضمن هذه المواقف المساندة للشعب الفلسطيني في خروجها للمسيرات والوقفات ونشاطها التوعوي والتثقيفي وبذلها وعطائها بمالها وحليها ومقاطعتها للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وبينت الخاشب أن عدد الفعاليات والوقفات المصغرة على مستوى القرى في المحافظات بلغ ثمانية آلاف 386وقفة وفعالية، إضافة إلى 394 ندوة ومجلساً ثقافياً، و 349 فعالية مركزية على مستوى المحافظات و 43 قافلة مالية دعما وإسنادا للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة غزة، إلى جانب الوقفات الأسبوعية الثابتة دعما للشعب الفلسطيني المظلوم بإجمالي 84 وقفة شهرية في محافظتي صعدة وحجة.
من جانبها استعرضت منسقة الفعاليات والإعلام بالهيئة منال المأخذي خطة الاحتفالات في محافظات صنعاء، ذمار، إب، تعز، البيضاء، المحويت، ريمة، الحديدة، عمران، الجوف، حجة، وصعدة والتي تتضمن نحو أربعة آلاف و 500 مجلس ثقافي ضمن برنامج الفرقان الثقافي في كل أحياء وقرى المحافظات.
وتضمنت الخطة إقامة 520 فعالية تحضيرية على مستوى العزل والقرى توزع فيها الكتب والمطويات التعريفية بأهمية هذه المناسبة، وإقامة ندوات في الجامعات والمستشفيات والقطاعات الحكومية النسوية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأشارت إلى أن الخطة تتضمن كذلك إقامة ألفين و 500 إذاعة مدرسية ومسابقة متنوعة في المدارس تقيمها الهيئة النسائية بالتنسيق مع مكاتب التربية والمدارس في المحافظات، إضافة إلى مسيرات للأطفال وعمل أوبريتات إنشادية من إنتاج الهيئة النسائية الثقافية العامة.
وأفادت المأخذي بأن الخطة تتضمن إقامة معارض السيرة النبوية ومجسمات وأشغال يدوية وغذائية لأسر الشهداء والأسر المنتجة لدعمها اقتصادياً، وحملات التكافل والإحسان من أجل خلق روح الإحسان المستمر بين الناس خاصة في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن تسيير قوافل عينية ومواد غذائية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة بمناسبة مولد الرسول الأعظم.
ولفتت إلى أن كل هذه الفعاليات والأنشطة ستتوج باحتفالات مركزية تصل إلى 35 فعالية في جميع المحافظات عصر يوم الثاني عشر من ربيع الأول القادم.
تخللت فعالية التدشين فقرات إنشادية.
دشنت اللجنة التحضيرية النسائية للمولد النبوي الشريف، اليوم فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1446هـ في جميع المحافظات.
وفي فعالية التدشين أكدت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، في ظل الظروف التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وذكرت أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله تحرك بنور القرآن، وتعاليمه المباركة، بالتزكية للأنفس وترسيخ قيم الرحمة والخير والعدل، وبالجهاد والتصدي للظالمين، لإخراج الناس من ظلمات الظلم إلى نور العدل والقسط الذي هو من أبرز أهداف الرسالة الإلهية، وحظي فيها بمكانة عظيمة ومساحة كبيرة من التعليمات والتوجيهات.
ونوهت الحوثي إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لعناوين المسؤوليات الدينية الكبرى، مثل الجهاد في سبيل الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصرة المظلوم والمستضعفين، والوقوف في وجه الظلم والطغيان والإجرام، وغيرها من العناوين ذات العلاقة بمسؤولية الأمة الإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته.
وشددت على دور المرأة في تعزيز الهوية الإيمانية ومحاربة جاهلية العصر والحرب الناعمة التي تستهدف نساء وشباب الوطن في خطة ممنهجة لطمس الهوية.
فيما أشارت كلمة الهيئة النسائية ألقتها المنسقة الثقافية ابتسام الخاشب، إلى أن نساء اليمن يحتفلن بهذه المناسبة بكل محبة وإعزاز وتقديس وتعظيم وتوقير لخاتم أنبياء الله، عرفاناً بالنعمة، وشكراً لله، واحتفاءً برسول الله وتأكيداً متجدداً للولاء، وتصدياً لكل المحاولات الشيطانية الهادفة للانتقاص من مكانته في القلوب، وفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
وأكدت أن الاحتفاء بالمولد النبوي مناسبة لإعلان التمسك بالرسالة الإلهية، والإيمان الراسخ بالقرآن الكريم منهجاً ودستوراً، وبرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله قدوةً وأسوة وقائداً.
وأوضحت الخاشب، أن الاحتفاء برسول الأمة يجعل من هذه المُناسبة العظيمة محطةً سنويةً لاكتسابِ الوعي، وشحذ الهمم، واقتباسِ النور، وتعزيزِ الولاء للرسول والرسالة، والتعبئة المعنوية ضد أعداء رسول الله، أعداء الحق والبشرية.
وتطرقت المنسقة الثقافية إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة منذ عشرة أشهر من ظلم وإجرام وعدوان وهمجية ووحشية وتجويع من قبل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي، وتواطؤ من الأنظمة العربية والإسلامية العميلة.
وعرجت على دور الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني ومواقفه العملية الفاعلة في مواجهة العدو الصهيوني، بالعمليات العسكرية للقوة الصاروخية والطيران المسير وعمليات البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وحصار السفن الإسرائيلية أو الداعمة لها والمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والدعم الإعلامي والخروج الأسبوعي في المظاهرات والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت أن دور المرأة اليمنية تجلى كدور قوي وبارز وأساسي ضمن هذه المواقف المساندة للشعب الفلسطيني في خروجها للمسيرات والوقفات ونشاطها التوعوي والتثقيفي وبذلها وعطائها بمالها وحليها ومقاطعتها للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وبينت الخاشب أن عدد الفعاليات والوقفات المصغرة على مستوى القرى في المحافظات بلغ ثمانية آلاف 386وقفة وفعالية، إضافة إلى 394 ندوة ومجلساً ثقافياً، و 349 فعالية مركزية على مستوى المحافظات و 43 قافلة مالية دعما وإسنادا للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة غزة، إلى جانب الوقفات الأسبوعية الثابتة دعما للشعب الفلسطيني المظلوم بإجمالي 84 وقفة شهرية في محافظتي صعدة وحجة.
من جانبها استعرضت منسقة الفعاليات والإعلام بالهيئة منال المأخذي خطة الاحتفالات في محافظات صنعاء، ذمار، إب، تعز، البيضاء، المحويت، ريمة، الحديدة، عمران، الجوف، حجة، وصعدة والتي تتضمن نحو أربعة آلاف و 500 مجلس ثقافي ضمن برنامج الفرقان الثقافي في كل أحياء وقرى المحافظات.
وتضمنت الخطة إقامة 520 فعالية تحضيرية على مستوى العزل والقرى توزع فيها الكتب والمطويات التعريفية بأهمية هذه المناسبة، وإقامة ندوات في الجامعات والمستشفيات والقطاعات الحكومية النسوية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأشارت إلى أن الخطة تتضمن كذلك إقامة ألفين و 500 إذاعة مدرسية ومسابقة متنوعة في المدارس تقيمها الهيئة النسائية بالتنسيق مع مكاتب التربية والمدارس في المحافظات، إضافة إلى مسيرات للأطفال وعمل أوبريتات إنشادية من إنتاج الهيئة النسائية الثقافية العامة.
وأفادت المأخذي بأن الخطة تتضمن إقامة معارض السيرة النبوية ومجسمات وأشغال يدوية وغذائية لأسر الشهداء والأسر المنتجة لدعمها اقتصادياً، وحملات التكافل والإحسان من أجل خلق روح الإحسان المستمر بين الناس خاصة في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن تسيير قوافل عينية ومواد غذائية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة بمناسبة مولد الرسول الأعظم.
ولفتت إلى أن كل هذه الفعاليات والأنشطة ستتوج باحتفالات مركزية تصل إلى 35 فعالية في جميع المحافظات عصر يوم الثاني عشر من ربيع الأول القادم.
تخللت فعالية التدشين فقرات إنشادية.