رام الله- سبأ:
اعتبر أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، اليوم الجمعة، أن قرار المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابينيت" بالبقاء في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة يعني "رفض وقف إطلاق النار".
وقال البرغوثي في بيان له: إن "قرار الكابينيت البقاء في محور فيلادلفيا يعني رفض الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت هيئة البث الصهيونية: "صادق الكابينت في جلسته الليلة الماضية (مساء الخميس) على الخارطة التي تحدد بقاء جيش الإحتلال على امتداد محور فيلادلفيا، في إطار صفقة تبادل محتملة" مع حركة حماس.
ولفتت الهيئة إلى أن "ثمانية وزراء أيدوا القرار، وعارضه وزير الحرب يوآف غالانت، فيما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن التصويت".
وأشار البرغوثي إلى أن ذلك القرار "يؤكد النوايا الحقيقية لنتنياهو وحكومته الفاشية بإبقاء الاحتلال الكامل لقطاع غزة ومواصلة حرب الإبادة الجماعية، وهو ما أكده أيضا تعيين إلعاد غورن، حاكما عسكريا لقطاع غزة".
وقال: إن "الأحداث ستثبت أن حكام "إسرائيل" ارتكبوا بقرارهم أفدح خطأ استراتيجي في حياتهم، فغزة لن تخضع أبدا للاحتلال الدائم".
وقالت الهيئة الصهيونية: إن وزراء شاركوا في الجلسة، "شددوا على أن ذلك يساعد في التوصل إلى صفقة، لأنه يوضح لحماس أن عليها أن تقدم تنازلات بشأن المحور".
ونقلت الهيئة عن نتنياهو قوله للوزراء في الجلسة: إن "كارثة السابع من أكتوبر 2023، كانت نتيجة لعدم وقوع طريق فيلادلفيا تحت سيطرة "إسرائيل".
بالمقابل، أشارت الهيئة إلى أن "فريق التفاوض يعتقد أن الإصرار على استمرار الوجود على الحدود المصرية قد يمنع التوصل إلى اتفاق مع حماس".
ومنذ أشهر، تتوسط قطر ومصر في مفاوضات غير مباشرة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، فيما تدعم الولايات المتحدة هذه الجهود عبر اتصالات ولقاءات مع مسؤولين صهاينة ومصريين وقطريين.
وتُصر "إسرائيل" على استمرار سيطرتها العسكرية على فيلادلفيا ونتساريم، بينما تتمسك حماس بانسحاب جيش الإحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل أسرى.
اعتبر أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، اليوم الجمعة، أن قرار المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابينيت" بالبقاء في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة يعني "رفض وقف إطلاق النار".
وقال البرغوثي في بيان له: إن "قرار الكابينيت البقاء في محور فيلادلفيا يعني رفض الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت هيئة البث الصهيونية: "صادق الكابينت في جلسته الليلة الماضية (مساء الخميس) على الخارطة التي تحدد بقاء جيش الإحتلال على امتداد محور فيلادلفيا، في إطار صفقة تبادل محتملة" مع حركة حماس.
ولفتت الهيئة إلى أن "ثمانية وزراء أيدوا القرار، وعارضه وزير الحرب يوآف غالانت، فيما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن التصويت".
وأشار البرغوثي إلى أن ذلك القرار "يؤكد النوايا الحقيقية لنتنياهو وحكومته الفاشية بإبقاء الاحتلال الكامل لقطاع غزة ومواصلة حرب الإبادة الجماعية، وهو ما أكده أيضا تعيين إلعاد غورن، حاكما عسكريا لقطاع غزة".
وقال: إن "الأحداث ستثبت أن حكام "إسرائيل" ارتكبوا بقرارهم أفدح خطأ استراتيجي في حياتهم، فغزة لن تخضع أبدا للاحتلال الدائم".
وقالت الهيئة الصهيونية: إن وزراء شاركوا في الجلسة، "شددوا على أن ذلك يساعد في التوصل إلى صفقة، لأنه يوضح لحماس أن عليها أن تقدم تنازلات بشأن المحور".
ونقلت الهيئة عن نتنياهو قوله للوزراء في الجلسة: إن "كارثة السابع من أكتوبر 2023، كانت نتيجة لعدم وقوع طريق فيلادلفيا تحت سيطرة "إسرائيل".
بالمقابل، أشارت الهيئة إلى أن "فريق التفاوض يعتقد أن الإصرار على استمرار الوجود على الحدود المصرية قد يمنع التوصل إلى اتفاق مع حماس".
ومنذ أشهر، تتوسط قطر ومصر في مفاوضات غير مباشرة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، فيما تدعم الولايات المتحدة هذه الجهود عبر اتصالات ولقاءات مع مسؤولين صهاينة ومصريين وقطريين.
وتُصر "إسرائيل" على استمرار سيطرتها العسكرية على فيلادلفيا ونتساريم، بينما تتمسك حماس بانسحاب جيش الإحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل أسرى.