الحديدة - سبأ:
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام ومكتب الصحة والبيئة بمحافظة الحديدة، اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن من الغايات النبيلة من إحياء هذه المناسبة أن تكون فرصة للعودة الصادقة إلى الله والتأسي برسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله من قبل الجميع لتحقيق المجد والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن الله تعالى بعث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم للإنسانية وللحياة في مرحلة بلغ الجهل فيها مبلغا مخيفا وتعالى فيها الجبابرة والمستكبرين، لافتاً إلى المرحلة الحساسة والمعركة التي يخوضها أبناء اليمن لنصرة قضايا الأمة وفلسطين.
ونوه البشري، إلى حاجة الأمة لاستلهام الدروس المضيئة والمشرقة من حياته صلوات الله عليه وآله للخروج من الشدة التي تمر بها ومواجهة التسلط والإجرام الأمريكي الإسرائيلي وأدواته في المنطقة.
وأكد أهمية استخلاص العبر من سيرته صلى الله وآله وسلم في الصبر والمعاناة التي قاساها هو وأصحابه، والتي تحطمت بثباتهم ووعيهم وتماسكهم وإيمانهم المطلق بالله كل المؤامرات وتلاشت كل القوى، مبينا أن الموقف اليمني هو موقف الحق الذي اتضح جليا لكل أبناء الأمة.
كما أكد وكيل أول المحافظة، أن في التأسي بالنبي الأكرم صلوات الله عليه وآله ضمانة لبناء مجتمع يسوده الأمن والإخاء والتراحم والتكافل الاجتماعي وإقامة العدالة والسمو الإنساني ورفع الظلم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، نوه رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل، بأهمية هذه الذكرى للوقوف أمام سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، خاصة في هذا العصر الذي تشن فيه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل حربا على أهل الحكمة والإيمان أهل المدد لرسول الله.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل محطة إيمانية للتأمل في لحظة إشراق الكون بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم نبراس الهدى وتساقط الباطل وأهله، مستعرضاً محطات من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وضرورة الاستفادة من الدروس والعبر من نبراس الهدى في تعلم العزة والكرامة.
واعتبر الدكتور سهيل، سيرة الرسول مدرسة في العفو والصفح، يتعلم منها الجميع أنه بعد الحصار والحرب وبعد أن خسر خيرة أهله وأصحابه جاءه فتح مكة، مما يبشر أهل اليمن بعد كل هذه التضحيات بأن النصر قادم لا محالة وسيكون حليفهم.
بدوره أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ الدكتور محمد مرعي، إلى ما تحمله هذه المناسبة من دلالات وعبر إيمانية ملهمة، مستعرضاً حال المسلمين وتكالب الأمم عليهم وتآمر حكام العرب على بعضهم وتنصلهم عن مقدساتهم وخذلانهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والمجازر.
ولفت إلى أنه وعلى مدى عشر سنوات سقطت الأقنعة وضاعت الاتجاهات وانحرفت البوصلة لدى التيارات التي تخدم أجندات الغرب والكيان الصهيوني، ولكن بقي اليمني ثابتاً على أرض صلبة لأنه يحمل نفس المقاومة ويعرف طريق الحق.
فيما اعتبر مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبدالله الشايم، الاحتفال بذكرى ميلاد سيد الخلق فرصة للتقييم والاستفادة من سيرة المصطفى ومواقفه وقراراته وتصرفاته سلما وحرباً.
وأكد أهمية استغلال هذه المناسبة لإحياء القيم السماوية والأخلاق السمحاء التي جاء بها خير خلق الله أجمعين ومنها التسامح والرفق واللين والعفو وإظهار القوة وإعداد رباط الخيل والاستعداد للعدو.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من العلماء والقيادات المحلية والتنفيذية قيادة وكوادر الهيئة ومكتب الصحة قصيدتان ووصلات إنشادية معبرة.
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام ومكتب الصحة والبيئة بمحافظة الحديدة، اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن من الغايات النبيلة من إحياء هذه المناسبة أن تكون فرصة للعودة الصادقة إلى الله والتأسي برسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله من قبل الجميع لتحقيق المجد والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن الله تعالى بعث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم للإنسانية وللحياة في مرحلة بلغ الجهل فيها مبلغا مخيفا وتعالى فيها الجبابرة والمستكبرين، لافتاً إلى المرحلة الحساسة والمعركة التي يخوضها أبناء اليمن لنصرة قضايا الأمة وفلسطين.
ونوه البشري، إلى حاجة الأمة لاستلهام الدروس المضيئة والمشرقة من حياته صلوات الله عليه وآله للخروج من الشدة التي تمر بها ومواجهة التسلط والإجرام الأمريكي الإسرائيلي وأدواته في المنطقة.
وأكد أهمية استخلاص العبر من سيرته صلى الله وآله وسلم في الصبر والمعاناة التي قاساها هو وأصحابه، والتي تحطمت بثباتهم ووعيهم وتماسكهم وإيمانهم المطلق بالله كل المؤامرات وتلاشت كل القوى، مبينا أن الموقف اليمني هو موقف الحق الذي اتضح جليا لكل أبناء الأمة.
كما أكد وكيل أول المحافظة، أن في التأسي بالنبي الأكرم صلوات الله عليه وآله ضمانة لبناء مجتمع يسوده الأمن والإخاء والتراحم والتكافل الاجتماعي وإقامة العدالة والسمو الإنساني ورفع الظلم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، نوه رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل، بأهمية هذه الذكرى للوقوف أمام سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، خاصة في هذا العصر الذي تشن فيه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل حربا على أهل الحكمة والإيمان أهل المدد لرسول الله.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل محطة إيمانية للتأمل في لحظة إشراق الكون بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم نبراس الهدى وتساقط الباطل وأهله، مستعرضاً محطات من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وضرورة الاستفادة من الدروس والعبر من نبراس الهدى في تعلم العزة والكرامة.
واعتبر الدكتور سهيل، سيرة الرسول مدرسة في العفو والصفح، يتعلم منها الجميع أنه بعد الحصار والحرب وبعد أن خسر خيرة أهله وأصحابه جاءه فتح مكة، مما يبشر أهل اليمن بعد كل هذه التضحيات بأن النصر قادم لا محالة وسيكون حليفهم.
بدوره أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ الدكتور محمد مرعي، إلى ما تحمله هذه المناسبة من دلالات وعبر إيمانية ملهمة، مستعرضاً حال المسلمين وتكالب الأمم عليهم وتآمر حكام العرب على بعضهم وتنصلهم عن مقدساتهم وخذلانهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والمجازر.
ولفت إلى أنه وعلى مدى عشر سنوات سقطت الأقنعة وضاعت الاتجاهات وانحرفت البوصلة لدى التيارات التي تخدم أجندات الغرب والكيان الصهيوني، ولكن بقي اليمني ثابتاً على أرض صلبة لأنه يحمل نفس المقاومة ويعرف طريق الحق.
فيما اعتبر مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبدالله الشايم، الاحتفال بذكرى ميلاد سيد الخلق فرصة للتقييم والاستفادة من سيرة المصطفى ومواقفه وقراراته وتصرفاته سلما وحرباً.
وأكد أهمية استغلال هذه المناسبة لإحياء القيم السماوية والأخلاق السمحاء التي جاء بها خير خلق الله أجمعين ومنها التسامح والرفق واللين والعفو وإظهار القوة وإعداد رباط الخيل والاستعداد للعدو.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من العلماء والقيادات المحلية والتنفيذية قيادة وكوادر الهيئة ومكتب الصحة قصيدتان ووصلات إنشادية معبرة.