صنعاء - سبأ:
التقى وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل.
وخلال اللقاء الذي ضم أمين عام الجبهة الثقافية محمد العابد وأعضاء الجبهة الشاعر عبدالقوي محب الدين، فؤاد العرشي، وممثل اتحاد الشعراء والمنشدين اليمنيين مهدي الجنيد، ثمن الوزير اليافعي، الدور الذي تضطلع به الجبهة الثقافية في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أهمية تكثيف الجهود خلال المرحلة الراهنة لمواجهة قوى ووسائل الحرب الناعمة وترسيخ القيم في نفوس ووجدان الأجيال والشباب والنشء وربطهم بالهوية الإيمانية، مؤكداً أن التغيير قادم وفق الموجهات التي حددتها القيادة الثورية والسياسية والهادفة إلى تحقيق النهوض بالمجتمع في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد والمسارات.
وحث على التعاون والعمل المشترك للنهوض بالواقع الثقافي والوعي المجتمعي، والتمكن من مواجهة التحديات الراهنة بكافة الوسائل الممكنة .. مؤكداً الاستعداد تقديم كافة التسهيلات لعمل الجبهة على صعيد مواجهة العدوان وقواه الناعمة.
من جهتها استعرضت رئيس الجبهة الدكتورة المتوكل مجمل الأدوار والأنشطة التي نفذتها الجبهة سابقاً وعزمها تنفيذها مستقبلا على صعيد تنمية الوعي الثقافي المجتمعي وبما يرتقى إلى مستوى التحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة.
وأكدت أن كافة التجارب أثبتت أنه لابد من مواجهة الكلمة بالكلمة والحجة بالحجة والمنطق بالمنطق للنهوض بمستوى الوعي العام.
فيما تطرق أمين عام الجبهة العابد إلى دور الجبهة منذ تأسيسها حتى اليوم، في مواجهة العدوان والحصار في ظل تخاذل وتخلي الكثير من الكيانات عن أدوارها وواجباتها ومسؤولياتها المفترضة.
وأفاد بأن الجبهة الثقافية تقف كجبهة موازية للجبهة العسكرية في مواجهة العدوان، من خلال لم شتات الكلمة والحفاظ على النسيج الاجتماع وتوحيد الجهود المختلفة ونشر الوعي بين فئات المجتمع وتبني قضايا الوطن الثقافية الفكرية.
وجرى خلال اللقاء تسليم وزير الثقافة والسياحة عدداً من الإصدارات الثقافية والأدبية، التي شاركت الجبهة في إنتاجها خلال المرحلة الماضية.
كما تم الاستماع إلى عدد من المداخلات من قبل الأعضاء والتي تناولت برامج تنمية الوعي المجتمعي التي نفذتها الجبهة كبوابة لتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة حول العديد من القضايا المصيرية، وخرج اللقاء بالاتفاق على إعداد خطة لتنفيذ عدد من البرامج والأنشطة المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
