صنعاء - سبأ :
نظمت الإدارة العامة لكهرباء أمانة العاصمة ومناطقها في المديريات، اليوم، حفلاً خطابياً احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الحفل، اعتبر نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عادل بادر، الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من حياة النبي وسيرته العطرة والتزود بالتعاليم الإيمانية التي تجسد قيم الدين وتجدد الولاء لله ورسوله وتعزز قيم التأخي والتكافل والتحرك الجاد لإفشال مخططات العدوان.
وأشار إلى أن الاحتفالات اليوم بذكرى المولد النبوي تأتي والأمة تمر بظروف صعبة والأشقاء الفلسطينيون يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية على يد العدو الصهيوني والأمريكي في ظل صمت عالمي مطبق وأنظمة عربية وإسلامية متخاذلة و متواطئة.
ولفت بادر إلى أن مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بالقول والفعل، هو امتداد لمواقف أجدادهم الأوائل الذين ناصروا النبي الأكرم يوم حاربه قومه وأخرجوه من دياره وآواه اليمنيون من أبناء المهاجرين والأنصار أحفاد الأوس والخزرج.
وذكر أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي متجذر عند اليمنيين منذ قديم الزمان، تعظيماً وحباً وتوقيرا للرسول وسيد الأنبياء والمرسلين الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير.. داعياً الجميع للتحشيد والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية في الـ12 من ربيع الأول.
بدوره أشار مدير المؤسسة العامة للكهرباء ،الدكتور مشعل الريفي، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستذكار سيرته العطرة الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق، وجعلها محطة عظيمة ومهمة نتزود منها قوة الإيمان والشعور بالانتماء القائم على الاقتداء والاهتداء والتمسك بنهج النبي الكريم وتجسيدها سلوكاً في الواقع اليومي.
وأكد الدكتور الريفي أن التمسك بهذه القيم والاقتداء بمنهج النبي الأكرم وسلوكه القويم يؤسس لمجد حضاري لهذه الأمة، مبيناً أن وصول الأمة إلى هذه المرحلة من الذل والهوان هو بسبب فصل الأمة عن نبيها وقائدها وقدوتها الحسنة.
وذكر ان موقف اليمن المشرف لنصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لابشع المجازر والجرائم الصهيونية على مرأى ومسمع العالم وتخاذل العرب والمسلمين، سيعيد لها مجدها التاريخي وإرثها الحضاري التي عرفت به على مر التاريخ وستكون رائدة هذا العصر.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل الأمانة لقطاع الخدمات المهندس عبد الفتاح الشرفي ، القيت كلمات من قبل وكيل أمانة العاصمة المساعد عبد الوهاب شرف الدين، وعضو المكتب الثقافي لأنصار الله، محمد شرف الدين، أشارت في مجملها إلى دلالات مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، لترسيخ معاني الاعتزاز والفخر وإظهار البهجة والتوقير للنبي الكريم والتمسك بنهجه والاقتداء بأخلاقه ومبادئه وصفاته وسلوكه وتجسيدها قولاً وعملاً في كل شؤون الحياة.
وعبرت عن إدانتهم واستنكارهم بشدة للجريمة النكراء التي أقدم خلالها العدو الصهيوني على إحراق نسخ من القرآن الكريم في أحد مساجد قطاع غزة الذي دمره العدو، وكذا دعوات وزير حكومة الكيان بإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، معتبرة ذلك "مخططا لهدم المسجد المبارك وإقامة الهيكل المزعوم في ظل صمت وتقاعس الأنظمة العربية والإسلامية عن اتخاذ موقف مشرف".
واكدت الكلمات أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة للتزود من سيرة الحبيب المصطفى النور والطهر والنقاء، ومكارم الاخلاق، والشجاعة والقيم والمبادئ والروح الجهادية وجعلها محطة تعبوية للشعب اليمني ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ودعت الكلمات، الجميع إلى تجسيد سلوك وأخلاقيات ومبادئ النبي الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم في واقعهم وأعمالهم ومؤسساتهم لنيل الفلاح في الدنيا والآخرة، وكذا المشاركة الكبيرة في الابتهاج والاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم وتعزيز الارتباط به.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المؤسسة الوطنية للصناعات المتجددة عبد الغني المداني، وعدد من قيادات ومسؤولي الوزارة، أكد مدير كهرباء الأمانة وليد المتوكل الحرص على إقامة الفعالية السنوية للإحتفال بالمولد النبوي لتعزيز القيم والمبادئ التي حملها النبي الكريم في الواقع العملي، وتجديد الولاء والمحبة للرسول.
ولفت إلى معاني إحياء هذه المناسبة وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة على المسلمين بأن بعث منهم رسولاً يعلمهم ويزكيهم ويرشدهم إلى طريق الحق والخير والفلاح في الدنيا والآخرة، وتصدياً لكل المحاولات الشيطانية التي يسعى إليها الأعداء لفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد استعرض فيها تاريخ ومراحل ودور اليمنيين في نصرة النبي الأعظم منذ قبل البعثة وأثناء الرسالة، وإبان الفتوحات الإسلامية، وحتى الوقت الراهن، تلاها تقديم فقرات وتواشيح دينية تغنت في مدح الحبيب المصطفى.
نظمت الإدارة العامة لكهرباء أمانة العاصمة ومناطقها في المديريات، اليوم، حفلاً خطابياً احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الحفل، اعتبر نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عادل بادر، الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من حياة النبي وسيرته العطرة والتزود بالتعاليم الإيمانية التي تجسد قيم الدين وتجدد الولاء لله ورسوله وتعزز قيم التأخي والتكافل والتحرك الجاد لإفشال مخططات العدوان.
وأشار إلى أن الاحتفالات اليوم بذكرى المولد النبوي تأتي والأمة تمر بظروف صعبة والأشقاء الفلسطينيون يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية على يد العدو الصهيوني والأمريكي في ظل صمت عالمي مطبق وأنظمة عربية وإسلامية متخاذلة و متواطئة.
ولفت بادر إلى أن مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بالقول والفعل، هو امتداد لمواقف أجدادهم الأوائل الذين ناصروا النبي الأكرم يوم حاربه قومه وأخرجوه من دياره وآواه اليمنيون من أبناء المهاجرين والأنصار أحفاد الأوس والخزرج.
وذكر أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي متجذر عند اليمنيين منذ قديم الزمان، تعظيماً وحباً وتوقيرا للرسول وسيد الأنبياء والمرسلين الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير.. داعياً الجميع للتحشيد والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية في الـ12 من ربيع الأول.
بدوره أشار مدير المؤسسة العامة للكهرباء ،الدكتور مشعل الريفي، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستذكار سيرته العطرة الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق، وجعلها محطة عظيمة ومهمة نتزود منها قوة الإيمان والشعور بالانتماء القائم على الاقتداء والاهتداء والتمسك بنهج النبي الكريم وتجسيدها سلوكاً في الواقع اليومي.
وأكد الدكتور الريفي أن التمسك بهذه القيم والاقتداء بمنهج النبي الأكرم وسلوكه القويم يؤسس لمجد حضاري لهذه الأمة، مبيناً أن وصول الأمة إلى هذه المرحلة من الذل والهوان هو بسبب فصل الأمة عن نبيها وقائدها وقدوتها الحسنة.
وذكر ان موقف اليمن المشرف لنصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لابشع المجازر والجرائم الصهيونية على مرأى ومسمع العالم وتخاذل العرب والمسلمين، سيعيد لها مجدها التاريخي وإرثها الحضاري التي عرفت به على مر التاريخ وستكون رائدة هذا العصر.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل الأمانة لقطاع الخدمات المهندس عبد الفتاح الشرفي ، القيت كلمات من قبل وكيل أمانة العاصمة المساعد عبد الوهاب شرف الدين، وعضو المكتب الثقافي لأنصار الله، محمد شرف الدين، أشارت في مجملها إلى دلالات مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، لترسيخ معاني الاعتزاز والفخر وإظهار البهجة والتوقير للنبي الكريم والتمسك بنهجه والاقتداء بأخلاقه ومبادئه وصفاته وسلوكه وتجسيدها قولاً وعملاً في كل شؤون الحياة.
وعبرت عن إدانتهم واستنكارهم بشدة للجريمة النكراء التي أقدم خلالها العدو الصهيوني على إحراق نسخ من القرآن الكريم في أحد مساجد قطاع غزة الذي دمره العدو، وكذا دعوات وزير حكومة الكيان بإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، معتبرة ذلك "مخططا لهدم المسجد المبارك وإقامة الهيكل المزعوم في ظل صمت وتقاعس الأنظمة العربية والإسلامية عن اتخاذ موقف مشرف".
واكدت الكلمات أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة للتزود من سيرة الحبيب المصطفى النور والطهر والنقاء، ومكارم الاخلاق، والشجاعة والقيم والمبادئ والروح الجهادية وجعلها محطة تعبوية للشعب اليمني ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ودعت الكلمات، الجميع إلى تجسيد سلوك وأخلاقيات ومبادئ النبي الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم في واقعهم وأعمالهم ومؤسساتهم لنيل الفلاح في الدنيا والآخرة، وكذا المشاركة الكبيرة في الابتهاج والاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم وتعزيز الارتباط به.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المؤسسة الوطنية للصناعات المتجددة عبد الغني المداني، وعدد من قيادات ومسؤولي الوزارة، أكد مدير كهرباء الأمانة وليد المتوكل الحرص على إقامة الفعالية السنوية للإحتفال بالمولد النبوي لتعزيز القيم والمبادئ التي حملها النبي الكريم في الواقع العملي، وتجديد الولاء والمحبة للرسول.
ولفت إلى معاني إحياء هذه المناسبة وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة على المسلمين بأن بعث منهم رسولاً يعلمهم ويزكيهم ويرشدهم إلى طريق الحق والخير والفلاح في الدنيا والآخرة، وتصدياً لكل المحاولات الشيطانية التي يسعى إليها الأعداء لفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد استعرض فيها تاريخ ومراحل ودور اليمنيين في نصرة النبي الأعظم منذ قبل البعثة وأثناء الرسالة، وإبان الفتوحات الإسلامية، وحتى الوقت الراهن، تلاها تقديم فقرات وتواشيح دينية تغنت في مدح الحبيب المصطفى.